أحلام مع مهب الريح
ساجدة جبار فرج
عندما تتلاشى الأحلام وتبدو الطريق ضبابياً لا نشعر بطعم النجاح هذا ما حصل بعد ظهور النتائج السادس الاعدادي خيم الحزن على الكثير من الطلاب بعد كانت لهم أحلام ولكن ذهب مع مهب الريح أن معدلاتهم حتى وإن كانت أكثر من تسعين فما فوق لا تضمن لهم القبول في الكلية التي يريدونها بسبب أرتفاع المعدلات وأغلب الطلبة ليس لديهم القدرة على التقديم للكليات الأهلية أتساءل من هو السبب في تدمير الأحلام الطلبة ؟ ومن يشعر بمعاناة أهالي الطلبة وهم يشعرون بالحزن عندما يرون أن أبنائهم يواجهون صعوبات في تحقيق أحلامهم يمكن أن يكون مؤلمًا لهم. وهناك الكثير من العائلات ليس لديها القدرة على أرسال أبنائها للكليات الأهلية هناك أسباب كثيرة تقف عائقا أمام تحقيق أحلام الطلبة ولكن مع الأسف تركنا أحلامهم يذهب مع مهب الريح نسينا أن الطلبة هم مستقبلنا ويجب علينا دعمهم ومساعدتهم في تحقيق أحلامهم.