الشباب: ملعب الشعب سيحتضن قمة جماهيرية بإعادة إفتتاحه

بغداد- الزمان

أعلنت وزارة الشباب والرياضة، أن مباراة قمة جماهيرية ستفتتح ملعب الشعب الدولي بعد إعادة تأهيله وصيانته.

 وذكرت الوزارة في بيان أن (وزير الشباب والرياضة أحمد المبرقع، تفقد سير العمل بملعب الشعب الدولي قبيل افتتاحه خلال الفترة القليلة المقبلة، بحضور مدير عام دائرة العلاقات والتعاون الدولي حسام حسن، وروابط الأندية الجماهيرية في بغداد).

صورة بهية

واشاد المبرقع وفق البيان، (بالجهود الملاكات العاملة في الملعب، والتي استطاعت تأهيله واكماله بهذه الصورة البهية التي اعادت القه من جديد، ليكون جاهزاً لمباريات دوري نجوم العراق، ومختلف الاستحقاقات الرياضية).

وأشار إلى إن (ملعب الشعب الدولي سيعود قريباً الى الخدمة، ليشكل إضافة مهمة للبنية التحتية الرياضية والى ملاعب بغداد، ولما يحمله هذا المكان من تاريخ كبير مرتبط بذكريات جميلة للاندية والمنتخبات الوطنية وجماهيرنا الرياضية). من جانبها ثمنت روابط الأندية الجماهيرية العمل الكبير الذي قامت به وزارة الشباب والرياضة خلال الفترة السابقة، لاظهار الملعب بهذه الصورة الجميلة، والتي تعكس مكانة ملعب الشعب الدولي لدى الأندية الجماهيرية، والتي طالما تواجدت على مدرجاته في مختلف المواجهات الكروية.

وتابعت الوزارة في بيانها، أن (افتتاح ملعب الشعب الدولي سيتزامن مع قمة جماهيرية كبيرة من دوري نجوم العراق ستشهد افتتاحه امام الجماهير بعد فترة الصيانة والتأهيل، والتي شملت ارضية الملعب والمضمار، وتغيير الوان الكراسي الى الابيض والازرق، وزيادة سعته بواقع 1500 مقعد اضافي، لكي يتسنى دخول اكبر عدد من الجمهور لحضور المباريات).يذكر أن أعمال الصيانة انطلقت في ملعب الشعب قبل انطلاق دوري نجوم العراق في موسمه الاول 2023/ 2024.

وعلى صعيد اخر قدم مدرب حراس مرمى فريق أربيل عماد هاشم، حلاً من أجل تطوير مستويات حراس المرمى في العراق.وقال هاشم في تصريح صحفي إن (العراق يعاني من أزمة حراس مرمى والمشكلة لا تتعلق نهائياً بمدربي الحراس) لافتاً إلى إن (حراس المرمى في الاندية، لا يتم تأهيلهم بشكل مثاليّ، خصوصا على مستوى الفئات العمرية، لذلك نشاهد اغلب الحراس يعانون من نقاط ضعف واضحة).واوضح هاشم أن (العمل الحالي لمدربي حراس المرمى غير مجدِ، وعديم الفائدة، فهو لا يصل لمستوى تطوير الحارس، بل يقتصر على تصحيح نقاط الضعف التي يعاني منها الحارس فقط).

فئات عمرية

ونوه إلى إن (الحل يكمن في إمكانية التعاقد مع مدربين من النخبة للعمل مع الفئات العمرية مقابل رواتب مجزية من أجل صناعة اجيال واعدة من حراس المرمى).

يذكر أن حراس مرمى المنتخب الوطني، يمرون حالياً بتراجع في المستوى مع انديتهم المحلية.