نظام دولي متعدّد الأقطاب يلغي دور الأحزاب والعنصرية والطوائف وغيرها

قاسم رضا العباسي

لو نرجع إلى التاريخ نلاحظ أن القبائل والشعوب هي الذي كانت تحكم البلاد بسم اللة الرحمن الرحيم وجعلناكم قبائل وشعوبات للتعارف وآية أخرى ذكر حزب اللة يقصد بة المجتمع الذي يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر والعدل والانصاف والمساواة بين  الناس وليس يقصد بة عن كتلة سياسية او الحزب من جميع أجناس العالم . ومع تطور الزمن قامت تشكل مجموعات وتكتلات وبعدها تشكيلة أحزاب وكانت الاحزاب تدافع من أجل الوطن والشعب  وضد الاستعمار والهجوم الخارجي وكانت لهاأهداف وشعارات ومبادى ونظرية تخدم الأمة والشعب . وكان قادة الاحزاب من الطبقه الفقيرة والمضطهدة . ومع استمرار الوقت وتأثير خارجي وصراع من أجل السلطة قاموا أصحاب النفوذ والاموال والشهادات بالسيطرة على الاحزاب وبعدهاقامو بدخول الاحزاب من أجل المصلحة والمناصب . لكن يوم بعد يوم  قامت تتضائل الاحزاب ومع التطور الحاصل في العالم ووجود طبقات في المجتمع  غنية ومتوسطة وفقيرة ووجود مجتمع مدني وريفي وبدوي ووجود عدة قوميات وطوائفواحزاب واجناس ولغات وتشكلت تحالفات ومعسكرات مثل الحلف الأطلسي الناتو يمثل الطبقة الراسمالية  وحلف وارشو يمثل المعسكر الاشتراكي وحركة عدم الانحيار الذي تمثل الدول المستقلة والنامية والمؤتمرات الإسلامي  تمثل الدول الاسلامية وقوى يمينية ويسارية .

طبقة عاملة

لكن ماهو الذي يجمع كل هذة الطبقات أن الاحزاب تمثل طبقة من المجتمع ولا يوجد حزب يمثل جميع الطبقات مثلا الحزب الشويعي يمثل الطبقة العاملة والقومي يمثل القومية والحرب الإسلامي يمثل الاسلامية الحزب المسيحي يمثل  المسيحين . وأن الصراع من أجل السلطة والتدخل الخارجي والصراع الفكري والاييجلوجي واستغلال نقاط  الضعف في المجتمع وهي الدين والقومية من خلالها يدخل الاستعمار والمخرب وبدء التفرقة والانقسامات بين الاحزاب والمجتمع ولما .انهار الاتحاد السوفيتي الذي كان يضم اكبر حزب في العالم وصاحب نظرية علمية واقتصادية انهارت جميع الاحزاب الشوعية في العالم لكن ماهو النظام الذي يجمع كل هذة الطبقات والاحزاب والطوائف يكون نظام متعدد الاقطاب مثلا الزياضة وكرة القدم تشارك جميع أطياف المجتمع ولاتفرق بين احد منهم ويجمعهم الوطن والشعب وكذالك الفنان الذي يعبر عن معاناة الشعب ويجمع صفوية ووحدة الوطن وترفهية والجمعيات الخيرية والتعاونية تساعد الفقراء والايام .

 وفي الآونة الأخيرة ظهرت حالة جديدة في التواصل الاجتماعي عالم الازياء والملابس وعالم الطبخ والاكل تلاحظ اغلب الشعب ملتهي بهذة الحالة ٠ مقابل هذا يكون نظام الحكم رئاسي او الملكي او برلماني تعددي فدرالي او كنفيدرالي حسب  طبيعة كل بلد ٠ وتكون مؤسسات الدولة مهنية وتكنوقراطية وفيها منظمات مدنية وحقوق الإنسان ويكون نظام متعدد الاقطاب مثلا تشكل اتحاد نقابات العمال يمثل الطبقة العاملة  في أنحاء العالم وتعزيز دورها وضمان حقوق العمال ويكون لها مقر دائم في إحدى الدول ٠ ومنظمة اتحاد الطلبةفي احدىالدول ويمثل جميع الطلبة في العالم مستقل وغير منتمي إلى أي حزب الدين القومية ٠واتحاداشبيبة اتحاد الشباب كذالك مستقل وغير منتمي الىاى حزب واتحاد المنظمات المهنية من جميع موظفي الدولة واتحاد المرأة العالمي الاتحاد النساء مستقل ولا يمثل اى حزب  او قومية او دين واتحاد التجار والمقاولين

 وتشكيل لجان محلية وشعبية لضمان حقوق المستقلين من بقيةالشعب وغيرها عدةاقطاب تكون مساندة إلى مؤسسات الدولة ولايمكن للعالم أن يكون وحدة لكن يكون اتحاد ممكن واتباع الفقرات على شكل بيان كالاتي ٠

١. احترام سيادة كل بلد حكومة وشعبا وأرضا وعدم التدخل في الشؤون الداخلية من قبل الدول العظمى بحجة الديمقراطية والتحرير من الدكتاتوريةووجود أسلحة كيميائية ونووية

٢. إعطاء حرية الرأي والتعبير والصحافة  والاديات والطوائف وتادية الطقوس الدينية وعدم التجاوز البعض على الآخر ونبذالعنصرية والطائفة والقومية والدينية

٣. تطبيق قانون الاحزاب في كل بلدضمن قوانين د ولية لان نسبة  ٩٥ % من الاحزاب لاتتوفر شر ط القانون

٤. إجراء انتخابات حرة ونزيهة تشارك فيها جميع المكونات الشعب من أحزاب وطوائف وقوميات  واديان واقليات 

٥. عدم دعم الارهاب والمنظمات الخارجة عن القانون والمافيا من الاحزاب والتجار ورجال دين وجمعات ومن الدول الكبرى   من أجل مصالحها

 ٦. عدم إنتاج أسلحة امار الشامل والنووية والجزثومية ضمن تنسيق مؤتمرات وحوار  والتفاوض السلمي بين الدول وحل النزاعات

٧. منع سياسة الترهيب والترغيب والترضيخ

والتعبير عن حقوق الإنسان واحترام الكفاءات العلمية والنزيهة والوطنية وغيرها

٨. التعاون التجاري والاقتصادي والمالي وعقد بروتوكول والاستثمار بين الدول ومساعدة الدول الفقيرة والمحتاجة

٩. تبادل المعلومات بين الدول من تقنية وتكنولوجيا وتقنية علمية والطبية وعدم التدخل السيبراني وغيرها من العلوم  ١٠.

١٠. نشر فكر المحبة والسلام والوئام التعاون والإخاء والثقافة العامة وترشيد الوعي الفكري عن طريق الندوات والصحف والفعاليات وغيرها