الإنهيار النهائي

جبار فريح شريدة

-مرحلة ما قبل الثمانينات(شاف ما شاف ...) نهاية السبعينات كانت نهايات الهجرة من الريف الى المدينة ابن الريف عندما هاجر الى المدينة بدأ يثيرة الاستغراب والدهشة من ما موجود في المدينة ابتداء من توفر المياه والكهرباء والعمل بعيداً عن تربية الحيوانات والزرع وغيرها مع توفر الاجواء الجميلة والاهم من ذالك هو وجود بيوت البغاء والتمتع بما لذا وطاب من النساء  جعلته تنسى هموم الريف وكان البعد واضح عن الالتزام الديني فذهبوا اغلب الشباب لشرب الخمر والسهر ليلاً في الملاهي هذه الذنوب التي ارتكبها الشباب كانت نتيجتها الحرب مع دولة مسلمة لمدة 8  سنوات ذهب ضحيتها الاف الشباب وخلفت مئات الايتام والارامل والعوانس.

-مرحلة الثمانينات حرب مع ايران: بدأت الحرب مع ايران لاسباب مجهولة ومفتعلة من قبل دول الاستكبار العالمي الغرض منه اشغال الطرفين بحرب لتكون محرقة للاسلحة والبشر  مستفيداً منها تجار الحروب مع حماية لمصالح المستفيدين  لكن من قتل مسلم قد ارتكب معصية عند الله سبحان وتعالى  من كلا الطرفين  والاطراف المتنازعة كانت هي من تدعم الدولتين  لكن الشعب العراقي دفع ثمنها اضعاف وكانت نتيجتها هي الذهاب الى الحرب غزو الكويت .

-مرحلة غزو الكويت 1991: حرب الكويت كانت هي نتيجة لعنة الحرب مع ايران  وما رافقها من سلب ونهب وقتل الشعب المسلم الكويتي مما جعل البعض ثرياً متنعماً بخيرات تلك الحرب والبعض قد رافقته لعنت تلك الحرب وتلك الغزوة جلبت لنا لعنت الحصار التي امتدت الى 12 سنة.

-مرحلة الحصار : لعنت الحصار امتدت 12 سنة وهي مخلفات ذنوب والمعاصي التي ارتكبها الشعب العراقي اتجاه تلك الدول العربية منها او المسلمة كا ايران والكويت وهذه المرحلة زادت الطين بله حيث بدا الشعب العراقي ياكل بعضه البعض وهي لعنة الحرام من مخلفات الظلم وما اغترفه الشعب العراقي زاد القتل بينهم والسرقة والغش والكذب الى ان تبدلت القيم فلا احترام ولا اعتبار فاحتلت قيمة الفساد فوق جميع القيم الى ان حصلنا من ذالك هو دخول الامريكان البلد .

انهيار البلد

-مرحلة الحواسم: مع دخول الامريكان وانهيار البلد وفتح المجال امام الناس التي جاعت ايام الحصار فكانت النتائج هي فرهود المصارف والبنوك ودوائر الدولة وسميت بمرحلة الحواسم تيمناً بمعركة الحواسم التي سماها صدام التي خاضها العراقيين ضد دول التحالف بقيادة امريكا كان الشعب العراقي على الاغلب لا يبالي من اكل الحرام وفرهود ثروات البلد رغم تحريم المرجعية لتلك الفوضى .لكن الحرام ملئ البطون وظهور اثرياء جدد 

-مرحلة الطائفية بعد ظهور قيادات جديدة على الساحة السياسية وتنافسهم على السلطة ومن ثم على خيرات البد مما دفعهم الى اشعال الفتنة الطائفية بين اطياف الشعب العراقي مما انتج قتل والتهجير ومما زاد التشرد وكثرة الارامل والعوانس والايتام وذهبت ارواح كثيرة جراء تلك الفتنة اللعينة وهذا بالحقيقة هو نتائج المراحل التي مر بها الشعب العراقي مما جعل اللعنة تزداد وتتسع مرحلة بعد مرحلة الى ان سيطر الاحزاب الفاسدة على مقدرات الشعب .

-مرحلة فساد الاحزاب و ما وصلنا الية من سيطرة الاحزاب على السلطة ومقدرات الشعب بالطرق والاساليب الملتوية سواء بتزوير الانتخابات او نهب المال العام والثراء الفاحش للفاسدين من دون حق وعدم رضى المرجعية الاسلامية لجميع الطوائف لكن التمادي في السلطة والانفراد بها جعلهم يحللون ويحرمون حسب امزجتهم مما جعل الدين لعق على السنتهم تاركين من ضحى باموالهم وارواحهم بدون مأوى ولا سقف يحميهم وان كنا ندين دكتاتورية صدام وظلمة فاليوم دكتاتورية الاحزاب وظلمهم اشد بأساً وظلماً والكلام كثير وطويل لا يسع ذكره هنا مع جزعنا عنه لكن نقول لكل ظالم نهاية ووصول الشعب العراقي لهذه المرحلة من الظلم والاستبداد هو نتيجة لظلمات ومراحل مرة بها مسبقاً ونتائج كل مرحلة تلعن الاخرى وذكرنا في بداية المقال وتحدثنا عن كل مرحلة وكيف تعلن الاخرى ها نحن قد وصلنا الى اشد انواع الظلم .

فهل هي اخر مرحلة للانهيار ومن ثم ننتظر بداية حياة جديدة للعراقيين وتنتهي حقبة هولاء الظالمين ؟

هل نسو ان لكل ظالم نهاية ؟ ننتظر النهاية ؟ام هناك ظلم من نوع اخر بعد نهاية هذه المرحلة؟