وفد أمني يستطلع في كركوك الإعتداء على دورية الشرطة

السوداني وماكغورك يؤكدان إدامة جهود هزيمة داعش

المحافظات - مراسلو (الزمان)

بحث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ، مع منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك ،العلاقات الثنائية بين البلدين. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (السوداني تلقى اتصالا هاتفيا من ماكغورك ،دقم خلاله التهنئة لرئيس الوزراء بمناسبة تولّيه منصبه)، واكد ماكغورك (استمرار دعم الولايات المتحدة لاستقرار العراق وأمنه وسيادته، ورغبة الرئيس جو بايدن في تعزيز العلاقات الثنائية الستراتيجية)، بدوره ، شدد السوداني على أن (العراق دولة موحدة ومستقلة وذات سيادة، وأولوية حكومته تتمثل بالحفاظ على علاقات متوازنة، وبناء شراكات اقتصادية عبر المنطقة والعالم)، وتابع البيان ان (الجانبين اتفقا على مواصلة الجهود لضمان الهزيمة الدائمة لداعش، ودعم دور العراق الإقليمي في مدّ الجسور بين دول المنطقة)، واكد السوداني ان (الحكومة تعتزم إرسال وفد برئاسة وزير الخارجية إلى واشنطن،لتعزيز المصالح المشتركة للبلدين بموجب اتفاقية الإطار الستراتيجي ،كما سيشمل مناقشة استثمار الطاقة في العراق ومكافحة آثار التغيّر المناخي).

فيما وجهت الحكومة ، قائد قوات الشرطة الاتحادية بالتوجه إلى مكان الاعتداء الداعشي في كركوك ،الذي اسفر عن استشهاد ضابط ومنتسبين امنيين .وذكر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في بيان تابعته (الزمان) امس أن (رئيس الوزراء، أمر قائد قوات الشرطة الاتحادية بالتوجه إلى مكان الاعتداء الداعشي الذي تعرضت له دورية تابعة للواء الآلي الثاني بالشرطة الاتحادية في قرية علي السلطان بناحية الرياض في محافظة كركوك)، واشار الى ان (ذلك جاء بهدف متابعة مجريات الحادث وتفاصيله). واستشهد سبعة من أفراد قوات الأمن وجرح ثلاثة آخرون خلال استهدف آلية تقلهم في كركوك. وقال مصدر أمني ان (عناصر داعش تعرضوا لناقلة تابعة إلى الفوج الاول باللواء الثاني ضمن الفرقة الالية التابعة للشرطة الاتحادية بعبوة ناسفة)، وأضاف أن (الهجوم رافقه اعتداء مباشر بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في قرية شلال المطر التي تبعد 65 كيلومترا عن مركز المحافظة)، وتابع انه (تم قتل أحد عناصر داعش المهاجمة ،وجار البحث عن العناصر الأخرى). من جانبه ،أكد مسؤول في وزارة الداخلية ، استشهاد سبعة من عناصر الشرطة، بينهم ضابط. وتعرضت المحافظة الى خرق امني قبل نحو شهر ،اسفر عن استشهاد اربعة منتسبين في الجيش. ووصل رئيس أركان الجيش الفريق اول الركن عبد الامير يار الله ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن قيس المحمداوي ،الى قاطع الفرقة الثامنة للوقوف على حيثيات الخرق في احدى النقاط العسكرية. وعقب التعرض ، أمر قائد عمليات المقر المتقدم السابق الفريق الركن علي الفريجي، بتوقيف ضابط استخبارات. وفي مقطع فيديو تابعته (الزمان) امس ، فإن الفريجي وجه (أمراً بتوقيف ضابط استخبارات بالجيش على خلفية خرق امني)، محملاً (آمري اللواء والفوج مسؤولية الإهمال الذي أدى إلى استشهاد 4 جنود وسرقة أجهزة النداء وأسلحتهم). ودأبت القوات الامنية،على تنفيذ عمليات امنية موسعة في المثلث الذي يربط كركوك بمحافظتي صلاح الدين وديالى ،فضلا عن قيام قوات الحشد بعمليات بحث وتطهير في القرى التابعة لمحافظة نينوى. ويعزو خبراء امنيون (الخروقات المتكررة الى وجود ثغرات امنية في هذه المناطق تستغلها عناصر داعش لتنفيذ اعتداءاتها على القوات الموجودة هناك)، مشددين على (ضرورة تكثيف الجهد الاستخباري لمنع تكرار مثل هكذا حوادث مستقبلا).ودان نائب رئيس مجلس النواب شاخە وان عبدالله ،العملية الإرهابية التي إستهدفت الشرطة الإتحادية بالمحافظة.وطالب في بيان امس بـ (بضرورة الإسراع لإنتشار اللواء المشترك في المناطق الرخوة لمسك الأرض، وإعادة تقويم الخطط الأمنية بدقة ومسؤولية عالية بما ينسجم مع حجم التهديدات). فيما القت مفارز هيئة الحشد الشعبي، القبض على متهم وفق المادة 4 إرهاب في ديالى.واوضح بيان للهيئة تلقته (الزمان) امس ان (قوة من استخبارات اللواء 23 بالحشد ، تمكنت من إلقاء القبض على متهم وفق المادة 4 إرهاب ق.ك.ع في سيطرة الشهواني بالمحافظة).