الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
إيران تعدم أربعة رجال مدانين لتعاونهم مع إسرائيل

بواسطة azzaman

غارات على غزة بعد إطلاق صاروخ من القطاع

إيران تعدم أربعة رجال مدانين لتعاونهم مع إسرائيل

طهران -(أ ف ب): أعلنت السلطة القضائية الإيرانية أمس الأحد إعدام أربعة رجال أدينوا بـالتعاون مع إسرائيل، العدو اللدود للجمهورية الإسلامية. وأورد موقع ميزان أونلاين التابع للسلطة القضائية أن هذا الصباح، نُفّذت الأحكام الصادرة بحق أربعة من الأعضاء الرئيسيين في مجموعة من المارقة مرتبطة بأجهزة استخبارات النظام الصهيوني. في 22  أيار، أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان أنه أوقف أعضاء شبكة تعمل تحت إدارة الاستخبارات الإسرائيلية. وسبق أن أعلن موقع ميزان أونلاين الأربعاء أنه وفقا للقرار النهائي الذي أصدرته المحكمة العليا، حُكم على المتهمين حسين أردوخان زاده وشاهين إيماني محمود آباد وميلاد أشرفي آتباتان ومنوشهر شهبندي بجندي بالإعدام لتعاونهم ... مع النظام الصهيوني وبتهمة الاختطاف.

تدمير ممتلكات

وبحسب بيان الحرس الثوري في أيار، فإن هؤلاء الأشخاص ارتكبوا أعمال سرقة وتدمير لممتلكات شخصية وعامة وخطف والإجبار على اعترافات كاذبة. أعلنت طهران مرات عدة توقيف أشخاص يعملون لصالح أجهزة استخبارات دول أجنبية لا سيما اسرائيل.  في نهاية تموز، أوقفت إيران عملاء مرتبطين بالموساد، جهاز الاستخبارات الخارجية الاسرائيلي، قائلة إنهم عناصر من مجموعة كردية متمردة محظورة بتهمة التخطيط لاستهداف مركز دفاع حساس.

على صعيد آخر  شنّت مقاتلات إسرائيليّة فجر أمس الأحد غارات جوّية على أهداف في غزّة، ردًّا على إطلاق صاروخ من القطاع باتّجاه مناطق في إسرائيل، حسب مصادر فلسطينيّة وإسرائيليّة. وقال مصدر أمني في مدينة غزّة إنّ طائرات الاحتلال أطلقت صواريخ عدّة على موقع للمقاومة في مدينة خان يونس جنوب، كما استهدفت أرضًا فارغة بالقرب من المطار جنوب مدينة رفح جنوب القطاع. وقال شاهد عيان إنّ طائرات إسرائيليّة شنّت أيضًا غارة على أرض فارغة وسط قطاع غزّة. ولم تُسفر الغارات الإسرائيليّة عن إصابات، حسب مصادر طبّية فلسطينيّة. بدوره، أكّد الجيش الإسرائيلي في بيان أنّ مقاتلاته استهدفت ورشة لتصنيع وسائل قتاليّة تابعة لمنظّمة حماس الإرهابيّة تُشكّل موقعًا مركزيًّا لإنتاج معظم القذائف الصاروخيّة للحركة. كما استهدفت الطائرات الحربيّة نفقًا إرهابيًّا تابعًا لحماس في جنوب قطاع غزّة. وأشار البيان إلى أنّ الغارات الإسرائيليّة جاءت ردًّا على إطلاق صاروخ من غزّة باتّجاه جنوب إسرائيل، موضحًا أنّها استهدفت قدرات بناء القوّة والتسلّح لدى حماس في قطاع غزّة. مساء السبت، سقط صاروخ أُطلِق من القطاع، في منطقة غير مأهولة بجنوب إسرائيل، من دون أن يتسبّب في إصابات أو أضرار، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان. ولم تُعلن أيّ جهة مسؤوليّتها عن إطلاق الصاروخ على الفور. لكنّ حركة الجهاد الإسلامي، أحد الفصائل الفلسطينيّة المسلّحة في غزّة، هدّدت إسرائيل بالانتقام بعد اغتيال اثنَين من قياديّيها الخميس في جنين بشمال الضفّة الغربيّة المحتلّة. وأتت عمليّة إطلاق الصاروخ، وهي الأولى منذ شهر وفق الجيش، غداة مقتل الفلسطيني عمّار هادي مفلح 22  عامًا برصاص القوّات الإسرائيليّة عند مدخل مدينة نابلس في شمال الضفّة الغربيّة، في ظروف مُلتبسة.  وتزامنًا مع القصف الإسرائيلي، أطلق فلسطينيّون صاروخَين آخرَين على بلدات بجنوب إسرائيل، حسب شهود عيان ومصادر أمنيّة فلسطينيّة. وأعلنت كتائب عزّ الدين القسّام الجناح المسلّح لحركة حماس في بيان، أنّ دفاعاتها الجوّية تصدّت فجر اليوم الأحد للطيران الحربي الصهيوني المُعادي في سماء قطاع غزّة بصواريخ أرض-جوّ وبالمضادّات الأرضيّة. من جهته، اعتبر المتحدّث باسم حركة حماس حازم قاسم في بيان، أنّ تصدّي كتائب القسّام للعدوان الصهيوني على قطاع غزّة، والردّ بشكل مباشر على قصف طائرات الاحتلال، يؤكّد أنّها لن تسمح للاحتلال بتغيير المعادلات وستُواصل الدفاع عن شعبها في كلّ أماكن وجوده. واضاف العدوّ الصهيوني يوسّع من عدوانه على شعبنا بقصفه الغاشم على قطاع غزّة، بعد جريمته أمس بإعدام الشهيد عمّار مفلح في حوارة. هذا الإرهاب الصهيوني والسلوك النازي لن يوقف ثورة شعبنا المتوقدة. وفي حين قال حرس الحدود الإسرائيليّون إنّ الشابّ حاول طعن أحد عناصرهم، أفاد مسؤول فلسطيني بأنّه قُتِل خلال شجار. وقال حرس الحدود الإسرائيليّون في بيان بالعربيّة، توجّه عدد من المشتبهين إلى طاقم أفراد شرطة حرس الحدود العاملين في المكان حوارة، وفجأة سحب إرهابي سكّينًا وطعن أحد المحاربين.

إطلاق نار

وأضاف البيان ردّ المحاربون بإطلاق النار على المشتبه به وشلّ حركته، وتمّ إجلاء المحارب وهو يُعاني إصابات طفيفة، لتلقّي علاج طبّي.  من جهته، قال عضو بلديّة حوارة وجيه عودة لوكالة فرانس برس إنّ إطلاق النار تمّ بعد حصول شجار. وكتب مبعوث الأمم المتّحدة للسلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند على تويتر إنّه مذعور من عمليّة الاغتيال بعد حصول قتال مع جندي إسرائيلي. وردّ الناطق باسم وزارة الخارجيّة الإسرائيليّة السبت على تويتر أيضًا، واصفًا ردّ فعل وينسلاند بأنّه تشويه كامل للحقيقة. وكتب هذه الواقعة هي هجوم إرهابي طُعِنَ خلاله شرطي إسرائيلي في وجهه وتمّ تهديد حياة شرطي آخر. لذلك، تمّ إطلاق النار على المهاجم. إنّه ليس شجارًا بل هو هجوم إرهابي!. بدوره، أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد أنّه يدعم بالكامل قائد حرس الحدود الذي قتل الفلسطيني، الأمر الذي أتاح في رأيه إنقاذ أرواح.


مشاهدات 1188
أضيف 2022/12/04 - 5:16 PM
آخر تحديث 2024/06/30 - 5:35 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 320 الشهر 11444 الكلي 9361981
الوقت الآن
الأحد 2024/6/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير