إفتتاح المونديال برؤية فنية عراقية
الدوحة - وكالات
يرى المدرب العراقي، هادي مطنش، أن الفوارق الفنية والبدنية أدت لتفوق منتخب الإكوادور على مستضيفه القطري (2-0) في افتتاح نهائيات كأس العالم 2022.وواصل مطنش، في تصريحات صحفية "ظهرت هذه الفوارق من خلال الالتحامات الثنائية، والضغط الإكوادوري على المنافس بأكثر من لاعب، واسترجاع الكرة بسرعة.. وهو ما أفقد لاعبي قطر التركيز، وتسبب في تمريراتهم الخاطئة".وأضاف: "لاعبو الإكوادور أجادوا اللعب في المساحات الضيقة، مما سهل مهمتهم في حيازة الكرة، وتدوير اللعب الذي أنهك لاعبي قطر".وأتم: "نجح منتخب الإكوادور في تحقيق الانتصار الأول بفضل قوته البدنية، حيث صدقت مقولة (القوة تحسم كل شيء)".
ضعف هجومي
ومن جانبه، قال المحلل الفني، حسام المعمار، إن منتخب الاكوادور حرم العنابي من اللمحات الهجومية، مضيفا: "منتخب قطر لم يكن قادرا على الخروج بالكرة في أول ربع ساعة، فلجأ إلى اللعب الطويل الذي لم يكن دقيقا، وبالتالي لم يستطع تشكيل أي خطورة".وتابع المعمار ركز المنتخب الإكوادوري على العمق بنسبة 75 بالمئة بينما لم يكثر من اللعب على الأطراف كما كان متوقعا، واكتفى بنسبة 12 بالمئة من اليسار، و13 بالمئة من اليمين".وأردف: "في المقابل ركز المنتخب القطري على الأطراف، رغم قلة محاولاته، ولم ينجح إلا في 3 عرضيات فقط، شكلت إحداها خطورة في الوقت بدل الضائع".واستكمل: "لم يصل المنتخب الإكوادوري لمرمى قطر كثيرا، لكن فاعلية الضغط المتوسط الذي مارسه، ساعدته في افتكاك الكرة في وسط الملعب، أو إجبار المنتخب القطري على التمرير الخاطئ".وختم: "الإكوادور كانت أفضل هجوميا، لكن التسديد على المرمى كان قليلا، وإنهاء الهجمة لم يكن جيدا".