الجنايات تقضي الإعدام بحق قاتل الناشط ثائر الطيّب

التشرينيون يتظاهرون للمطالبة بالتغيير الشامل وترقّب إنبثاق حكومة السوداني

بغداد - قصي منذر

تظاهرت قوى تشرين والاحزاب الناشئة القريبة منها، في ساحة التحرير ببغداد، للمطالبة بتغيير العملية السياسية.وطالب أمين عام حركة نازل أخذ حقي الديمقراطية مشرق الفريجي في تصريح امس (بالتغيير الشامل والوقوف ضد المحاصصة والتوافق الحاصل حالياً)، واشار الى ان (الاحتجاجات ستكون في كل الساحات، منها ساحة التحرير والساحات الاخرى ،للمطالبة بالتغيير الشامل). وكان بيان لحراك انتفاضة تشرين قد دعا الى تظاهرات شعبية ،لرفض المحاصصة السياسية. وقال بيان (منذ 19 عاما و نحن نعاني من ويلات نظام المحاصصة الطائفية والأثنية ومنهج الحكم الفاشل، و لتعلموا إن أصواتنا التي ارتفعت منذ 11 عاما في احتجاجات مستمرة توجت بإندلاع انتفاضة تشرين 2019? ستظل مرتفعة في سوح الإحتجاج، و نحن مستمرون بالمطالبة بحقوقنا المشروعة التي جاءت بها انتفاضة تشرين)، واضاف (إذ نجد أن عوامل ومسببات إنطلاق انتفاضة تشرين لازالت موجودة بل و زادت بسبب المنظومة السياسية التي أوصلت البلاد الى مرحلة الانسداد السياسي والذي وإن تجاوزوه شكليا عبر التوافقات الأخيرة وفق نفس النهج، إلا إننا نرى أن منهج الحكم الحالي هذا سيلد أزمة تلو أزمة و ستزداد معاناة الشعب)، داعيا  جميع النخب وشرائح المجتمع والشباب والنساء الى (النزول مجددا الى الساحات لاستذكار إنتفاضة تشرين وملاحمها البطولية وتحت يافطة المطالب الوطنية المشروعة لكافة أبناء الشعب وأولها اسقاط منظومة المحاصصة والفساد ومحاسبة الفاسدين والقتلة وصولا لتحقيق المواطنة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وذلك بإحداث التغيير الشامل). وأغلقت القوات الأمنية، جسري السنك والجمهورية ببغداد ،تزامننا مع استعدادات إحياء ذكرى تظاهرات 25 تشرين الجاري.وقال مصدر إن (القوات الأمنية اقدمت على غلق جسري السنك والجمهورية ، تزامننا مع استعدادات إحياء ذكرى تظاهرات 25 تشرين). في غضون ذلك ،أصدر القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي،  توجيهات للأجهزة الأمنية للتعامل مع التظاهرات.واطلعت (الزمان) على وثيقة ، تضمنت توجيهات الكاظمي الى الأجهزة الأمنية للتعامل مع التظاهرات،جاء فيها (عدم اطلاق الرصاص الحي أو المطاطي وقنابل الدخان على المتظاهرين)، مؤكدا أنه (سيتم محاسبة القادة والآمرين في حال استخدام الذخيرة الحي في قطاعاتهم)، داعيا هيئات التفتيش في الأجهزة الأمنية، (متابعة القطعات المكلفة بحماية ساحات التظاهر، وذلك للتأكيد على عدم حملهم للذخيرة الحية).

الى ذلك ،أصدرت محكمة جنايات محافظة القادسية ،حكما بالاعدام بحق مدان في عمليى اغتيال الناشط ثائر الطيب.

وقال بيان تلقته (الزمان) امس أن (المحكمة اصدرت حكما بالإعدام بحق مدان بعد عملية الاغتيال في محافظة الديوانية التي استهدف فيها ثائر الطيب). وفي تطور ،افاد مصدر نيابي ،بإن (المكلف بتشكيل الحكومة محمد شياع السوداني سيقدم كابينته الوزارية الى البرلمان ،لطلب عقد جلسة اليوم الاربعاء او غدا الخميس لنيلها الثقة).بدوره ، علق القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي بشأن حقائب الحزب الوزارية في كابينة السوداني وقال السورجي في تصريح امس انه (ليس لدينا اي تفاوض او تفاهم مع الحزب الديمقراطي الكردستاني او اجراء بشان الحقائب الوزارية بل هناك تصعيدا اعلاميا في ما بيننا) على حد تعبيره، وتابع ان (الاتحاد لم يرشح رئيس الجمهورية المنتخب ،والديمقراطي يفرض اشياء غير قابلة للاستيعاب ونحن في الحزب لا نحتاج الى صدقته علينا ولدينا استحقاق انتخابي ومن حقنا وزارتين، وهو يريد الاستحواذ على جميع المناصب في بغداد)، على حد قوله.