جلسة فنية تحتفي بقاسم ماجد ومنجزه نجم ميسان:

هزّتني أبيات عبد الرزاق عبد الواحد فأعطيتها لحناً

بغداد - ياسين ياس

اقامت اللجنة الثقافية في نادي العلوية ،بالتعاون مع جمعية الموسيقيين العراقيين حفل احتفاء بالفنان قاسم ماجد ومنجزه الغنائي (نجم ميسان) للشاعر الراحل عبد الرزاق عبد الواحد حيث قام ماجد بتلحينها وأدائها ،على قاعة الديوان في النادي ، قدمت الجلسة الاعلامية بشرى سميسم قائلة (المطرب والملحن قاسم ماجد من مواليد بغداد بدا مع الموسيقى والغناء عام 1983 التحق بفرقة الشباب وفرقة الاتحاد الوطني لطلبة العراق، باشراف الفنان فاروق هلال قدم الحان عديدة في برنامج اصوات شابة للمطربين سعدعبد الحسين ، ورياض كريم،وعلياء السبتي واخرون، شارك في استفتاء مع مجموعة من الملحنين منهم: طالب القرغوه لي ،محمد جواد اموري، وحسين كمر، بعدها دخل الاذاعة والتلفزيون، وتم اجازته كمطرب وملحن،سجل اول اغنية صدى عام 1992. دخل كلية الفنون الجميلة،وتتلمذ على يد روحي الخماش،غادر العراق الى عمان واستقر في البحرين، لحن قاسم للعديد من المطربين منهم :ياس خضر،سعدون جابر،وطلال علي،وكريم الرسام،كشف العديد من الاصوات،تعامل مع العديد من الشعراء منهم عريان سيد خلف ،كاظم اسماعيل،وكريم العراقي ،وماجد عودة ،لحن للعيساوي،وعبد فلك،وحسن بريسم،واخرون).

بعدها تحدث المحتفى به عن مسيرته في الغناء والالحان قائلا(كانت لي تجربة مع الفنان فاروق هلال من خلال فرقة الشباب ، سمع غناء الجميع الا انا، ذهبت الى البيت وقررت لماذا لم يطلب مني ان اغني،كان قائد الفرقة علاء مجيد،طلبت منه مقابلة فاروق هلال،قلت له لدي اعمال احب ان تسمعها ،قال لي تعال صباحا لاسمعها ،ذهبت اليه صباحا ،قال لي تعزف عود قلت له نعم قال اختارمن هذه الاصوت وقدم الحانك ،كان هناك اكثر من نجم،اخترت سعد عبد الحسين، وحسن بريسم ورياض كريم، وواصلت في تقديم الحاني) واضاف(في عام 1972 بدات الغناء،)، مضيفا (النجاح له عدة طرق في الفن، منها ضربة حظ والمثابرة ،في عام 1995 غادرت العراق ،الى دول الخليج ،تحديدا الى البحرين، وقدمت العديد من الاعمال الفنية وبما انني افهم اللهجة الخليجية لانها قريبة من لهجتنا،لذلك تعاملت مع شعراء خلجيين،ولم اجد مشكلة في فهم المعنى للنص الغنائي او القصيدة)،مؤكدا(قدمت اعمال عديدة في فترة التسعينات نحن جيل فاروق هلال).

الشعر الفصيح

وسألته سميسم (حدثنا عن اغنية نجم ميسان قصيدة للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد)،قال (تاثرت بالشعر الفصيح ،من خلال الاماسي وقصيدة نجم ميسان لحنت عام 1994 ،ففي احد الايام قرات في جريدة الجمهورية قصيدة بعنوان نجم ميسان لعبدالرزاق عبد الواحد،بها ابيات هزتني ،تاخرت في تلحينها لظروف صعبة، لكن في النهاية لحنت القصيدة وهي من توزيع سعد جوزي وسجلت في استوديو العرب)، وقدمت سميسم مقدمة عن القصيدة و قالت (القصيدة لها بعد اضافي وانتشار أجتماعي وهي مزج بين الشعر والغناء،وحين تتحول الى اغنية تعطي هوية ابداعية من خلال التطريب) واضافت(اعطاها قاسم ماجد لحن خاص بها ،بيات وحجاز وصبا ،وهي الحان وغناء قاسم ماجد ومن اخراج علي حنون).

بعدها قدمت شهادات بحق المحتفى به من زملائه واصدقائه منهم ،المايسترو علاء مجيد،والكاتب شوقي كريم،والفنانين طلال علي ،وجواد محسن. ومحمد الشامي والكاتب عبد الستار البيضاني والشاعر جواد والقاصة سهام الطيار والملحن كريم هميم  والملحن والناقد مهدي الوزني والشاعر حازم جابر، فضلاً عن مداخلة مسجلة من قبل الملحن فاروق هلال. وقد تألق المبدع قاسم ماجد في تقديم فواصل من بعض أعماله المميزة. وفي نهاية الجلسة تم تكريم المحتفى بدرع الابداع من قبل اللجنة الثقافية في نادي العلوية .