البارزاني وكوناي يؤكدان أهمية تعزيز التعاون الإقتصادي

برلمان الإقليم يمدّد عمره التشريعي خشية حدوث فراغ دستوري

اربيل - فريد حسن

قرر برلمان إقليم كردستان ، تمديد عمره التشريعي حتى نهاية العام المقبل ، خشية حدوث فراغ قانوني او دستوري ،وسط اعتراضات وفوضى رافقت عملية التصويت.وقال بيان امس ان (مقترح قانون استمرار الدورة الخامسة لبرلمان كردستان، تألّف من ثلاث مواد والأسباب الموجبة لاصداره، وتم تقديمه من قبل النصاب القانوني لأعضاء البرلمان)، واضاف ان (الهدف من إصداره ،هو قطع الطريق على حدوث فراغ قانوني ودستوري، ولحماية وحدة الصف الوطني، والاستعداد بشكل أكبر لانتخابات الدورة السادسة لبرلمان الاقليم، وبحسب قانون الانتخابات ، تنتهي مدة الدورة الخامسة في السادس من تشرين الثاني المقبل).

وشهدت جلسة البرلمان ،مقاطعة كتلتي الاتحاد الإسلامي الكردستاني والجماعة الإسلامية، فضلاً عن عدد من النواب المستقلين. وحضر نواب كتلة حراك الجيل الجديد الكردية المعارضة، برئاسة شاسوار عبد الواحد، جلسة البرلمان، غير أنهم أحدثوا فوضى تحت قبة البرلمان، احتجاجاً على تمرير القانون ،بحسب مصدر داحل البرلمان. وقدمت النائبة عن حركة التغيير شايان كاكه صالح العسكري، (استقالتها احتجاجا على تمديد العمر التشريعي للدورة الحالية لبرلمان كردستان). على صعيد متصل ،بحث رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور البارزاني، مع السفير التركي لدى بغداد علي رضا كوناي ، تعزيز التعاون في المجالين الاقتصادي والتجاري. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (اللقاء، بحث الوضع العام في العراق والجهود الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة وإنهاء الانسداد السياسي، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز العلاقات بين الاقليم وتركيا، وتأكيد الارتقاء بها، ولا سيما في المجالين الاقتصادي والتجاري). وكان البارزاني قد شدد ،على اهمية احترام نتائج الانتخابات وفسح المجال للطرف الفائز في كردستان لتحديد مرشحه لشغل منصب رئيس الجمهورية. وقال في تصريح امس (ينبغي أن تحدد أغلبية شعب كردستان اسم مرشحها لرئاسة الجمهورية من خلال برلمان الاقليم، الذي يمثل جميع أبناء الشعب، ومن ينال تأييده سيكون مرشحاً موّحداً للشعب ، وبالتالي سيصوت عليه البرلمان الاتحادي لشغل المنصب)، واضاف (لقد احترمنا الأغلبية الشيعية والسنية، وعلى المكونات الأخرى أن تحترم الأغلبية الكردية في تسمية مرشحها للمنصب).