مهرجان عشتار للثقافة والفنون يطلق فعاليات دورته الخامسة

إختلاف الدلالات بلوحات من مدارس إبداعية ملوّنة

بغداد - ياسين ياس

ضيفت  قاعات دائرة الفنون العامة الخميس مهرجان عشتار الدولي للفنون التشكيلية بدورته الخامسة ،الذي افتتحه الخميس وكيل وزارة الثقافة والاثار والسياحة الاقدم نوفل ابو رغيف،ورئيس مؤسسة عشتار للثقافة والفنون باقر نعمة علوان الذي قال لـ(الزمان) (شارك في هذا المهرجان 105 فنانين من بغداد والمحافظات، وبمشاركة فنانين من سوريا وفلسطين) واضاف (لكل فنان مشارك لوحة لم يكن موضوعها محددا وانما حر ومن جميع المدارس الفنية، ويضم كروب مؤسسة عشتار 45 الف فنان)، واصفاً المعرض (بالنوعي في اختيار أعماله وموضوعاته، حيث عبر الفنانون عما يجول بداخله، فكل المدارس تقريباً حضرت في هذا المعرض).وعن مشاركته في المعرض قال (شاركت بلوحة اسمها الامل ماخوذة من بيت شعري وهو ،اعلل النفس بالامال ارقبها،مااضيق العيش لولا فسحة الامل). (الزمان ) تجولت في المعرض والتقت عدد من المشاركين منهم التشكيلي احمد هاتف الذي قال عن لوحته  (لوحتي هي نواعير ،كوني احب الطبيعة وماتحمله من اسرار،واحب المدرسة الانطباعية وهذه المشاركة الثالثة لي في هذا المهرجان،ولدي مشاركات جماعية في السليمانية ،واربيل ،وتركيا ودبي). وقال التشكيلي فاضل نعمة الاسدي (لوحتي بعنوان بنت بغداد،نفذت باسلوب، البوب ارت، تعني الفن الشعبي الحديث،وترمز الى العقل الباطن، هذه المشاركة الثالثة في المهرجان مع مشاركات داخل وخارج العراق).

مشاركة أولى

واشارت التشكيلية ريام صالح خلف (هذه المشاركة الاولى في هذا المعرض ولدي العديد من المشاركات الجماعية ومعرض شخصي، لوحتي اليوم بعنوان، روح الخيال، تتناول، السلام ، والامان، وهذه اللوحة هي من الخيال والواقع الذي نعيشه). ومن المشاركين التشكيلي علي عبد الكريم قائلا(مشاركتي بلوحتين هما بغداديات وحداثة ، وانا اشارك دوما في كل نشاطات عشتار،كون هناك التزام، واستقطاب اسماء مهمة وانا متواصل معها دوما).وشاركت النحاتة نرجس جوني بمنحوتة قالت عنها (هذه المنحوتة عبارة عن، امراة راقصة، وهي من مادة الثرمستون، ولدي العديد من المشاركات،في اذربيجان، وتركيا، والامارات).  وقال أبو رغيف في افتتاحه للمعرض (نحنُ سعداء أنَّ يجتمع هذا العدد من الفنانين من مختلف مدن ومحافظات العراق، وأكثرهم من فناني العراق، فضلاً عن حضور متميز لفنانين من سوريا وفلسطين) ، مبيناً (أنَّ اختلاف الدلالات والموضوعات الحاضرة في المهرجان له دلالات عافية ورصيد جمالي ومعرفي يضاف إلى صالح المهرجان حضور الفنانين بأنفسهم وتفاعلهم مع الزوار وحضور كم ونوع مميزين من رواد المعارض في هذا الصباح البغدادي المميز، بالتأكيد  علامة إيجابية وعلامة انتصار للجمال والفن في هذا المعرض).وأشار إلى (وجود براعم وطاقات شابة وفتية واعدة مهمة وهي حالة إيجابية،  ومبعث سرور وارتياح عال، وأنَّ مختلف الأعمار والهويات الجمالية والمدارس الإبداعية حاضرة في الرسم والتشكيل بمجموعها وهذا يؤكد غنى وتنوع وشمولية هذا المعرض).