جمهور النوارس يطالب بإيقاف إنهيار فريق الزوراء بعد التجديد لحسن

الناصرية - باسم الركابي

تزامن تجديد الثقة وإعادة انتخاب فلاح حسن لرئاسة نادي الزوراء مع نهاية الموسم الكروي وخروج الفريق وواجهة النادي خالي الوفاض ولم يحضر الزوراء كما كان متوقعا منه بعدما احتل المركز السادس في الترتيب العام والإقصاء من بطولة الكاس والخروج المخيب من دوري أبطال آسيا بعد مباراة واحدة خسرها من الجزيرة الإماراتي والكل في النادي لم يكن راضيا عن ذلك الموسم الذي فشل فيه الفريق كثيرا ولم يقدم المستويات التي توازي دوره كأحد أقطاب الكرة العراقية ومصادر الكل من حيث القاب الدوري والكاس وفشل محاولات اعادةتوازنه خلال فترة المشاركات المذكورة وسط الهفوات الفنية الواضحة.

فريق قوي

وتظهر الحاجة إلى فريق قادر على تغير مسار المشاركات الأخيرة كمالم يكن الاعبين عند مستوى المهام وفي تحقيق ما يستحق منهم جمهور الفريق الذي دخل البطولتين المحليتين بالمنافسة على لقبهما  جريا على العادةلكنه اخفق كثيرا وبشكل غير متوقع ولم يعكس الفوارق حتى مع فرق الصف الثاني وزادت معه المشاكل  ولم يكن مؤثرا قبل  الابتعاد عن المراكز المطلوبة وافتقد للقدرة و لروح اللعب و النتائج ولم يجسد رغبة العشاق.

البحث المطلوب

وكل الذي حصل تزداد معه حمى البحث عن التغيرعبر خطوات حقيقية تتعلق وتستهدف اكتمال الفريق لجعل عشاقه في حالة اطمئنان لاسيما وانه بدا فترة الاعداد  وهو ما سيضع حسن امام تشكيل فريق يمتلك روح خاصة وكما يريد جمهوره وهو أمر يحتاج الى عمل استثنائي  بما يساهم في ارتفاع المستوى والنتائج ومن ثم الاستمتاع به وان يظهر ويكون منافسا  من البداية وقادرا  في ان يقدم موسم مختلف وان يكون ندا لاقرانه في المقدمة الجماهيرية التي تقدمت عليه في الدوري بعدما افتقد للثقةولازمة الفشل وسط توتر جمهوره وعدم رضاه لكل ما مرت بها مشاركاته ما زاد من الوضع تازما  بعد التعثر في 22 مواجهة بسبع خسارات والتعادل في البقية ما يضع الادارة للمراجعة السريعة امام  الاستفادة من الموسم المنصرم للعودة بالفريق الى منصات التتويج وان يكون مثيرا.

ادراك الادارة

وتدرك الادارة الحالية ان عليها التوقف مليا لاستخلاص الدروس والعبر من تلك المشاركات التي فقد فيها الفريق الكثير من مستواه ونوع الاداء و النتائج وقبلها الابتعاد عن مربع الترتيب والمناطق المهمة التي اعتاد انهاء المواسم فيها وقبلها وهو يحضى بالترشيحات والتواجد في المراكز المتقدمة وعلى الادارة ان تعد جماهيرها بأنها ستجري وتعمل ما في وسعها من أجل الأخذ بالفريق بالاتجاه الصحيح وجعل منه منافسا .

كما اعتاد عليه الجميع بعد مشاركات لايمكن ان تنس تقدم علـــــــيه فيها الغرماء بفوارق كبيرة والإعدادء اللدودين الشرطة الذي أحرز اللقب والجوية الوصافة والطلاب المركز الثالث .

القوة والاداء

ولم يتمتع الزوراء بالقوة والاداء وخيب امال الانصار الذين عاشوا جولات متوترة وعصبية ومحيرة حينما فشل الهجوم في التسجيل لتسع مباريات متتالية في وضع لم يعتاد عليه الفريق اطلاقا وهو الذي تميز  منذ بداية تأسيسه باللعب الهجومي الواضح واستمر يخرج في حصيلة تهديفية عالية عبر الاسماءاللامعة التي تحملها ذاكرة الكرة العراقيةحيث المرحوم النجم احمد راضي وفلاح حسن وكريم صدام وثانر يوسف واسماء اخرى تركت بصمات واضحة.

كبوات الموسم

وتبقى عالقة في الاذهان كبوات الموسم الاخير ولانه لم ينجح في واحدة على الأقل  وتدرك الادارة أن عليها العمل ما في وسعها والتوجه بجد لاعداد فريق يحقق النجاحات والبطولات من خلال تجديد الثقة لبعض العناصر التي مثلته وفي المقدمة الحارس جلال حسن  واهمية تركيز المدرب ايوب اوديشو على عملية الاختيار والتعاقد مع منه قادر ويستحق ارتداء قميص الزوراء وذلك بوضع حد للعناصر التي خذلته في موسم اقل ما يقال عنه فاشل بعدما واجه تحديات ابعدته عن اجواء المنافسة دون حلول تذكر.

الحسنة الوحيدة

فقط حقق الزوراء حسنة واحدة عندما أقصى الجوية من لقب وبطولة الكاس بالفوز عليه بهدفين لواحد ومؤكد ينصب تفكير الادارة في العمل المتواصل  على اعداد فريق يليق باسم النادي وفي اقناع جمهور النادي  والرغبة الشديدة في تكوين فريق متكامل عبر عناصره التي بدأت التحضير في معسكر في انطاليا في تركيا بدأ من الثالث من ايلول ويستمر الى الثامن عشر بتواجد 29 لاعبا بينهم خمسة محترفين واربعة حراس وسيلعب ثلاث مباريات منها مع اهلي بنغازي وتعقد الامال من الان عليهم وان تتركز الجهود من البداية لاعبين من شأنهم اشغال كل الخطوط كما يجب والاستفادة من كل ما يقدم لإدارة النادي التي تأمل في تجاوز الأزمة المالية.