الحلبوسي والكاظمي يجدّدان الدعم لإنهاء الإنسداد في إطار الحوار

بغداد - ندى شوكت

انضم موكب عزاء ال الصدر ،للمعتصمين قرب البرلمان،لتأكيد الدعوات المطالبة بحل البرلمان واجراء انتخابات نيابية مبكرة ،فيما شدد رئيسا البرلمان محمد الحلبوسي والوزراء مصطفى الكاظمي ،على تعزيز التفاهمات للخروج من الازمة التي تشهدها البلاد. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (اللقاء استعرض مجمل الأوضاع السياسية الراهنة التي تمر بها البلاد،وجرى تبادل وجهات النظر، وبحث آخر تطوّرات الأوضاع السياسية والنيابية، وسبل تعزيز التفاهمات على مستوى القوى السياسية الوطنية في إطار المبادرة التي تقدَّم بها الكاظمي، للخروج من الأزمة الراهنة، ووضع الحلول لها من أجل مصالح الشعب)، مشيرا الى ان (الطرفين اتفقا على رؤى مشتركة تهدف إلى تعزيز مسار الدستور والقانون، وتضع مصلحة المواطن أولاً، وتأخذ بالحسبان أن تكون نتائجها المعبّر الحقيقي عن إرادة الشعب وتطلعاته في استدامة الأمن والاستقرار). ويواصل الحراك الشعبي ،اعتصامه قرب البرلمان ،حتى تنفيذ مطالبه باجراء انتخابات نيابية مبكرة،فيما انضم موكب عزاء آل الصدر ،بمسيرة انطلقت من ساحة التحرير باتجاه مجلس النواب،ليساند الاحتجاجات الرافضة للمحاصصة واستشراء الفساد. بدوره ،اكد رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، أن الإصلاح سينتصر على الفساد في عراقنا الحبيب.وقال في تغريدة على تويتر (اللهم تقبَّل منَّا وقفتنا الاحتجاجية الحالية في المنطقة الخضراء ،معكم معكم لا مع عدوكم من الفاسدين والتبعيين)، وأضاف (كما انتصر الدم على السيف في الطف، فسينتصر الإصلاح على الفساد في عراقنا الحبيب). وبحث مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي ،مع السفير البريطاني في بغداد مارك براسيون ريتشاردسون، مبادرة الكاظمي لجمع الفرقاء السياسيين لطاولة الحوار.وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (اللقاء بحث آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية، وتعزيز العلاقات بين بغداد والمملكة المتحدة، وكذلك مواصلة الحرب على الإرهاب، لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة)، مؤكدا ان (الجانبين ناقشا مبادرة رئيس الوزراء ، لجمع الفرقاء السياسيين لطاولة الحوار، وإيجاد مخرج للانسداد السياسي وتحقيق الإجماع الوطني، ودعم العملية الديمقراطية، تحت مظلة الدستور والقوانين النافذة)، واضاف الاعرجي (لدينا ثقة كبيرة بحكمة القيادات السياسية ورغبتها بالتفاهم والانسجام، للخروج بحلول عملية ترضي جميع الأطراف وتخدم الشعب والدولة).