الطلاب ينقذون موسم الصناعة في الوقت القاتل

الناصرية - باسم الركابي

التحدي الخطير الذي واجه فريق الصناعة كان تحد البقاء في الممتاز الذي عاد اليه في الموسم المنتهي والذي لم يتحقق عن طريق لاعبي الفريق وحدهم بل جاء عن طريق لاعب الطلبة سيف جاسم عندما سجل هدف التعادل لفريقه بشباك الامانةد93بنفس الوقت الذي كانت تجري مباراة الصناعة والجوية التي انتهت بتعادلهما بهدف ليكون هدف احياء امال الصناعة والذي قتل فرصة الامانة في البقاء وتذهب على طبق من ذهب للصناعة في وقت لو كان الامانة قد أنهى اللقاء لمصلحته بعدما ظل متقدما على الطلاب بهدفين لواحد لحقق البقاء على حساب الصناعة وذلك بافضلية اللقاءات المباشرة كما تظهر افضلية القاسم على الصناعة لنفس السبب.

حكاية الصناعة

هذه كانت حكاية استمرار ثاني الوافدين فريق الصناعة للدوري الممتاز الاستمرار به موسم جديد بعد مشاركة متعثرة اصطدمت بصعوبة وواقع النتائج على مدى مدة المسابقة خصوصا في المرحلة الحاسمة والفاصلة التي جمع فقط فيها 17نقطة وكان قاب قوسين أو أدنى من الوقوع في دائرة الهبوط والعودة للدرجة الاولى قبل ان يستفيد من مجموع نقاط مبارياته في المرحلة الاولى ال24 التي دعمت الموقف الذي استمر قلقا جراء التراجع من جولة لاخرى قبل ان يقف الحظ مع الفريق في اخر جولتين عندما تمكن من الفوز ذهابا على الوسط بهدفين لواحد والتعادل في اخر المواجهات مع الجوية بهدف وتنفس الفريق الصعداء بفضل تلك النتيجتين اللتين خدمتا الصناعة واختزلا موقف الفريق برمته وجعله ىفي وضع مختلف تماما وهوالذي لم يعكس المشاركة التي تتطلب التوازن في الاداء والنتائج وقيادتها مع مرور الوقت التي تأخرت في المرحلة الثانية كما فشل ومحاولات ايقاف النتائج المخيبة على الاقل وكان بحاجة إلى مساعدة عناصره فيما يتعلق بتحسين واقع الامور وتجاوزها كلما امكن لكنه استمر يواجه المهمة بصعوبات معقدة وتاخر كثيرا في الترتيب الجماعي وبقي في منطقة الهبوط لفترة قبل ان يقطع كل الطرق المؤدية للهروب والخلاص من شبح الهبوط ومن ثم البقاء ويحقق المطلوب وقبلها انه لم يستسلم للنهاية وقال كلمته بعدما جمع النقاط التي منحته بطاقة البقاء واستقلال إحدى عربات القطار الممتاز وتجنب الخروج والنزول قبل ان ينقذ نفسه مستفيدا من واقع نتائج الفرق المحيطة به التي مرت بنفس مشاكل الاحباط والتراجع.

امور غير سهلة

واستمرت الامور بغير السهلة على الفريق الذي مر وواجه خطورة الموقف وتعرض لنكسات متتالية التي أخذت بالازدياد في اخر الايام وهنا المشكلة امام احداث غير طبيعية ظهرت آثارها ثقيلة على الفريق الذي لم يقدر من تخفيف حملها ولم تظهر قدرات اللاعبين الذين كان يعول عليهم الجهاز الفني امام تفاقم مشكلة تاخر الموقف في ايام الحصاد وبات الفريق يواجه المشهد المرتبك من جولة لاخرى لكنه لم يفقد الامل وبقي يتحدث عن البقاء وتجاوز خطورة الامور في الوقت المطلوب مع اشتداد واقع أزمة المشاركة التي أخذت تنذر بمخاطر كبيرة مع تصاعد المنافسة ورغبة الفرق في تجاوز محنة المشاركة في وقت زادت الامور صعوبة امام انحدار نتائج المباريات للفريق التي لم يقدر على تحملها لاعبي الفريق.

البقاء في الدوري

ولهذا تجد ادارة الفريق البقاء في الدوري الممتاز مهم جدا للفريق الذي عاد اليه الموسم الاخير بعد مشاركتين في الاولى لكنه تمكن من وضع حد للبقاء في الدرجة ومنع تكرار السيناريو وفعل ما يقدر عليه وأعطى مؤشرات على تحقيق المنافسة المطلوبة في مبارياته الاولى التي نجح في عبورها واستمر في المسابقة برغبة لكنه لم يستمر بنفس الاتجاه بعد نهاية مباريات المرحلة الأولى لكن المشكلة كانت مع بدأ تراجع المستوى العام للفريق في التوقيت الحاسم والفاصل وقد يكون هنالك اكثر من سبب منها عدم امتلاك بعض اللاعبين للخبرة وتباين المستويات وضعف دكة الاحتياط اضافة الى عدم قدرة النادي في انتداب بعض الأسماء لدعم وتعزيز صفوف الفريق التي لم تتمكن من تقديم الامور بافضل حال لكن الكل كانوا يرفعون شعار البقاء والخروج من البطولة بهدف المشاركة وجاء اليوم الذي احتفل به صادق مدلول واللاعبين والإدارة في الانجاز الذي جنب الفريق الهبوط في اخر دقائق مباراته مع الجوية عندما حقق التعادل د82  في من قبل حيدر حسن .

تجديد عقد مدلول

وقررت ادارة نادي الصناعة تجديد عقد مدرب الفريق صادق مدلول وجهازه المساعد للموسم الثالث تواليا واضاف النادي في بيانه ياتي تجديد عقد المدرب من أجل المخافظة على الاستقرار الفني للفريق ونتيجة للنجاح الذي حققه في الدوري الممتاز.