الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
خطبة الصدر على لسان ممثله الجيّاشي في صلاة الجمعة الموحّدة: لا نريد المجرّب ونطالب بمحاسبة الفاسدين وحل الفصائل المسلّحة

بواسطة azzaman

خطبة الصدر على لسان ممثله الجيّاشي في صلاة الجمعة الموحّدةلا نريد المجرّب ونطالب بمحاسبة الفاسدين وحل الفصائل المسلّحة

 

بغداد -  الزمان

 

اعرب رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر،عن شكره  للمساهمين في انجاح ما وصفها بالملحمة العبادية الوطنية المليونية التي اقيمت في شارع الفلاح بمدينة الصدر في بغداد. وقال في تغريدة على توتير تابعتها (الزمان) امس  (شكرا لكم على هذا النصر العظيم، والشكر لشفاعة وفيوضات المعصومين ولشهيد الجمعة ومحييها والى اللجنة المشرفة ولمصلي الجمعة والقوات الأمنية)، واضاف (الشكر للمضيفين في مدينة الصدر ،ثورة الصدر وللقنوات الفضائية التي غطت هذه الملحمة العبادية الوطنية المليونية الإصلاحية وتقبل عمل الجميع ونسأل الله أن يعود الجميع بسلام بأسرع وقت ممكن). وشدد الصدر ،خلال خطبة الجمعة  الموحدة ،التي  القاها نيابة عنه الشيخ محمود الجياشي ان (العراق في مفترق صعب ووعر إبان تشكيل الحكومة ،ولا نريد إعادة المجرب لكي لا تتكرر المأساة القديمة،حيث سمعنا بجملة المجرب لا يجرب وعززناها بالشلع قلع ،لذا لا تكرروا المجربين لمنع تكرار سبايكر والصقلاوية)، وطالب الصدر الكتل السياسية بـ (الالتزام بإخراج ما تبقّى من الاحتلال بالطرق الدبلوماسية والبرلمانية، إذا أرادت تشكيل الحكومة،فضلاً عن محاسبة الفاسدين علناً وبلا تردد ،لانها  أولى خطوات التوبة)، مؤكدا (ضرورة التوبة الى الله تعالى ومحاسبة الفاسدين تحت طائلة قضاء نزيه غير مسيّس أو مفصل على مقاس الفساد)، وتابع ان (توجهات أغلب السياسيين خارجية، والمرجعية أغلقت بابها أمام جميع السياسيين بلا استثناء، وهذه سبّة بالنسبة لسياسيّي الشيعة)، داعيا اياهم الى (طلب العفو من المرجعية بعد التوبة أمام الله)، وشدد على أنه (لا يمكن تشكيل حكومة قوية مع وجود سلاح منفلت،ويجب التحلّي بالشجاعة وإعلان حلّ جميع الفصائل،مع اعادة تنظيم الحشد وترتيبه وتصفية جسده من العناصر غير المنضبطة والاعتناء بالمجاهدين منهم)، معربا عن شكره لأهالي المناطق المحررة في الموصل والانبار وصلاح الدين وديالى، وقال إنهم (رضوا بنا محررين ولولا تعاونهم لما حررت الأراضي المغتصبة ولا منّة للحشد عليهم).

ولفت الى انه (يجب احترام جيش العراق والشرطة وحفظ دمه وعدم الاعتداء عليه).

وأظهرت صور جوية مدينة الصدر وقد غصت بمئات الالاف من مرتدي الاكفان بينهم قادمون من الموصل والانبار وصلاح الدين ، فيما اغلقت القوات الامنية في وقت سابق،جميع مداخل مداخل مدينة الصدر القريبة من شارع الفلاح ،بهدف تأمين الصلاة الموحدة. وكان عضو اللجنة المنظمة للصلاحة الموحدة حاكم الزاملي، قد توقع حضوراً مليونياً لصلاة الجمعة.وقال لـقناة (الشرقية نيوز) ،(فوجئنا بالأعداد القادمة من المحافظات إلى بغداد التي تجاوزت مليوني شخص ،تلبية الدعوة لصلاة الجمعة من جميع أطياف الشعب ،وبصراحة لم تستطع وسائل النقل أن تتسع للجميع)، ولفت الى ان (جميع الجهات المعنية بالصلاة الموحدة ،استنفرت جهودها بما يتعلق بالخدمات). وكان الصدر قد دعا ، إلى إقامة صلاة جمعة موحدة في مدينة الصدر ، وذلك بذكرى إقامة أول صلاة جمعة في مسجد الكوفة من قبل والده.وتجمّع الحضور تحت شمس حارقة استعداداً لبدء الصلاة. وحمل المشاركون صوراً لرئيس التيار ووالده الشهيد محمد الصدر، كما رفعوا الأعلام العراقية، فيما ردّد بعض منهم شعارات مؤيدة للصدر. وحضر المشاركون وفي أيديهم سجادات الصلاة، بينما لفّ البعض أجسادهم بأكفان تمثّلا بما قام به الشهيد الصدر، والذي يحمل رمزية الاستعداد للتضحية من أجل القضية.

في تطور ،رأى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ،ان ما طرحه الصدر ،في خطبة الجمعة خارطة طريق وطنية .كانت اساسا لبناء تحالف قوي. وقال في تغريدة على توتير ان (العملية السياسية بحاجة الى عقد جديد ،تتبنى فيه القوى معالجة الاخطاء بعيدا عن اوهام وعُقد المؤامرة).


مشاهدات 632
أضيف 2022/07/16 - 1:37 AM
آخر تحديث 2024/07/18 - 4:03 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 372 الشهر 7940 الكلي 9370012
الوقت الآن
الخميس 2024/7/18 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير