مكتبات خاصة تهدى إلى مركز في المتنبي

بيروت - محسن حسين

تبرع عدد من الكتاب والمؤرخين بمكتباتهم الشخصية للمركز الثقافي البغدادي في المتنبي ببغداد وقد تم تصنيفها وحفظها في خزانات كتب وتخصيص غرف لها كي يطلع عليها الجمهور. واشهرها مكتبة ميخائيل عواد وعماد عبد السلام ونازك الملائكة وسالم الالوسي والتفاصيل كالتالي:

 نقل مكتبة الباحث التراثي رفعت الصفار وافتتاحها وبحضور كبير للنخب الثقافية في شارع المتنبي وبمشاركة المجالس الثقافية.و كما تم نقل مكتبة الكاتب المرحوم عبد الرزاق الهلالي مدير تشريفات الملك فيصل الثاني ومدير الإذاعة العراقية في الخمسينات، ومكتبة المؤرخ المعاصر شامل عبد القادر التي تحتوي المصادر التاريخية المهمة والنادرة،  ومكتبة ال الخليلي والتي تضم  مكتبات (أمان احمد الخليلي، الحاج جبار محمد علي الخليلي، الأستاذ عبد الغني الخليلي، الدكتور ماهر جبار الخليلي، مكتبة عائلة آل الخليلي التابعة لمدرسة الخليلي العريقة في مدينة النجف). إضافة الى مكتبة الدكتور المرحوم محمد كاظم الدفاعي احد أساتذة الجامعة المستنصرية. ومكتبة المرحوم اللواء الركن المتقاعد محمد فهمي الجلبي،  والصيدلاني السيد جواد جعفر الموسوي وهو احد خريجي الدفعة الأولى لقسم الصيدلة في جامعة بغداد سنة 1946م وصاحب صيدلية الفتح في الصدرية. كما تم نقل مكتبة المرحوم الدكتور فيصل السامر وزير الإرشاد في بداية العهد الجمهوري وهو مؤرخ وكاتب أكاديمي وتحتوي مكتبته على كتب نادرة ومهمة. ونقلت مكتبة المرحوم الدكتورة سهى الطريحي الوزيرة المفوضة السابقة والتي توفيت قبل مدة قليلة، وتعد مكتبتها من اهم المكتبات الموجودة حاليا في المركز.

ومن اهم المكتبات التي تم نقلها أيضا هي مكتبة المرحوم عميد المؤرخيين العراقيين الأستاذ سالم الالوسي والتي تحتوي اكثر من اثنى عشر الف كتاب وتعد مكتبته مصدرا مهما للتوثيق والأرشفة وهي من روائع المكتبات الشخصية العلمية في العراق.

ويعد نقل وحيازة مكتبة رائدة الشعر العربي الحديث نازك الملائكة من أهم الأحداث الثقافية في المركز الثقافي البغدادي حيث تعد من اكبر المكتبات في المركز وأغناها بالكتب النادرة ونقلت معها عدد من مقتنياتها الشخصية كالمنضدة والكرسي ومكتباتها الخشبية..كما ان مكتبة المؤرخ احمد سوسة بمؤلفاته ومقتنياته الفريدة تبرعت بها عائلته مع بعض الاثاث المكتبي.