شخصيات كروية لـ (الزمان): المطلوب تحقيق الفوز وكسر نحس النتائج

الناصرية - باسم الركابي

الشغل الشاغل للشارع اليوم هو مباراة الوطني والامارات يوم غد الخميس ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم في قطر العام الحالي ويكون وفد المنتخب قد وصل الى الرياض استعدادا لخوض الاختبار المذكور ضمن صراع الثلاثي الامارات ولبنان والعراق على خطف بطاقة ملحق المجموعة الاولى وإمكانية الحصول عليها وسط التطورات التي لاحقت مباراة الوطني والامارات بعد نقل مكانها من بغداد إلى السعودية في قرار واجه استياء لعدم القناعة بالمسوغات وقد تظهر المواجهة الفرصة الأخيرة للوطني والتي تتوقف على نتيجة الغد وهو ما ينطبق على المنافس الاخر.

التحدي للوطني

ومعلوم أن المو اجهة المذكورة تمثل التحدي الاخر للوطني بعد تلقي الهزائم المريرة وسيكون على عناصره خوض اللقاء باعلى درجات الحذر واللعب المنظم والتركيز على الامور بعيدا عن تأثير مكان اللعب وتعد مواجهة الامارات مسابقة خاصة من اجل إحياء امال الاستمرار في اخر مفردات المنافسة بعد الفشل الكبير في جميع المباريات المنتهية بسلبية كبيرة وليجد نفسه في موقف صعب جدا وتبدو الامور معقدة امام اطماع الامارات ثالثة الترتيب ولبنان الرابعة في تحقيق الملحق وكلاهمافي وضع افضل من الوطني وفرصتهما اكبر في المنافسة على الملحق والتركيز عليهاحيث الامارات التي قد تنتقل مباشرة الى الجهة الاخرى اذا تمكنت من تخطي الوطني وتدارك الامور قبل مواجهة ضيفتها كوريا امام في مباراة ستكون اكثر صعوبة ما يجعل من تفكيرها منصب على لقاء العراق كما تحاول لبنان رفع حظوظهافي البقاء في المنافسة بقوة وتستطيع أن تفعل ذلك بالفوز على ضيفتها سوريا وسط استغلال عاملي الارض والجمهور مع افضليةنتيجة اللقاء الاول وهي الاخرى تأمل في انهاء المهمة لانها ستنتقل الى ايران لخوض اخر المباريات البالغة الصعوبة.

ويقول الحكم الدولي السابق سامي ناجي المرحلة صعبة جدا لابل معقدة ويتوجب على الاعبين بذل ما في وسعهم والعمل بأقصى الجهود من اجل تحقيق الفوز وجعله أمرا واردا عبر تقديم الاداء المقنع من خلال تنظيم الصفوف واللعب بروحية الحسم وبدون الاخطاء التي رافقت المباريات السابقة المخيبة في كل شيء قبل ان يجد نفسه امام الفرصة الأخيرة الغير سهلة وامام تحديات نقل اللقاء الى الملعب الجديد ولايمكن خوض اللقاء الا بجهود مضاعفة لان الفريق المنافس سيلعب بنفس الطموحات ويسعى لحسم الامور كما يجب.

سقف كبير

وتحدث مدرب الناصرية السابق كاظم صبيح مؤكد ان المنتخب سيلعب بطموحات تحقيق النتيجة و التطلع اليها بشغف كبيرعبر جهود عناصره التي تدرك طبيعة الامور وفي تحمل المسؤولية امام تقديم مباراة مختلفة ولو مرة واحدة ربما قد تنقذ الموقف في اخر النفق الذي وضع المنتخب نفسه فيه بسبب ضعف الاداء وتراكم الأخطاء في مبارياته السابقة التي تشكل لليوم مشكلة في التعامل مع مهمة الامارات والبحث عن الخروج من الأزمة امام لقاء الغد الذي لم يكن سهلا بعدما شاهدنا اداءالمنتخب امام زامبيا ونأمل أن يعمل الكل لتحقيق الخطوة الايجابية والحسنة الوحيدة في التصفيات وهو المطلوب .

وأكد مدرب نفط البصرة السابق عمار حسين تبقى مباراة الغد الحدث الكروي الاستثنائي لاسباب معروفة من اجل إحياء ا=مال البقاء في المنافسة ولو من بعيد بسبب فشل المنتخب في مبارياته السابقة بشكل غير متوقع التي إبعدته كثيرا عن مسار الامور التي كادت ان تكون افضل لو جرى التعامل مع تلك المباريات كما يجب ولايمكن الحديث اليوم فقط الا عن نتيجة الفوز التي ستفتح آفاق المنافسة اكثر وهذا متوقف على دور اللاعبين الذين يجب ان يكونوا على مستوى المهمة والدفاع عن سمعة المنتخب والكرة العراقية التي اكثر ما تواجه المشاكل في تصفيات كأس العالم كما حصل في بطولة روسيا وقبلها امام تعدد المدربين والأفكار والمدارس وسوء التخطيط وعدم الاعتماد على مرتكزات العمل الحقيقية لكن علينا التفكير بلقاء الامارات الاخرى التي تبحث في حسم النتيجة بالروح.وأعرب الخبير الآسيوي حميد مخيف عن أمله في أن يقدم لاعبو المنتخب المستوى المطلوب ومواجهة الامور برغبة النتيجة التي بمقدورهم تحقيقها والتقدم خطوة إزاء الحسم لان لقاء،سوريا قد يكون تحصيل حاصل او اقل خطورة والكل بانتظار ان تتظافر الجهود امام حسم مهمة الخميس قبل كل شيء كما يجب والإبقاء على فرصة خطف بطاقة الملحق.