هكذا يُحارب الإستثمار .. هكذا يقتل متنفس الطفولة في بغداد

 سمير عبيد

أمام دولة الرئيس الاستاذ مصطفى الكاظمي المحترم   وأمام سماحة السيد مقتدى الصدر المحترم

أيرضيكم هذا ؟

ماهذا الأستهداف الى  مدينة السندباد سندباد لاند؟

1-تلك المدينة الترفيهية التي تأسست عام  2011وتم افتتاحها عام  2015والتي صرف عليها حوالي 100مليار دينار من جيوب مستثمرين عراقيين يعشقون بغداد ويحبون بلدهم وسمعته .والذين اصروا على عدم التوقف والاستمرار في التوسعة رويدا رويدا لجعلها مدينة سياحية وترفيهية تليق ببغداد .وكل شيء ضمن موافقات رسمية وبدعم وعلم الدوائر المختصة بالاستثمار التي تعلم بان هؤلاء المستثمرون قد استثمروا ارض السندباد لاند ل  40عاما  !

2-فمدينة السندباد تعتبر أهم مرفق ترفيه ل الطفولة والعائلات العراقية، ولتحسين وجه العراق ونقله من ثقافة العسكرتاريا والاحزمة الناسفة والجدران الاسمنتية والتفجيرات الى صورة الامل والفسحة للطفولة والعائلات البغدادية ،ولتشجيع الاستثمار في الحياة والثقافة والسعادة والسياحة  التي تليق بالعاصمة بغداد السلام . فلا يجوز ان يستمر الخوف والعسكرتاريا وفقدان الاستثمار ل    19عاما !؟

#هناك من يريد سجن الطفولة !

1-كم هو مؤسف ، وكم هو حزين ان تحارب هكذا مشاريع  غايتها  فتح الامل لطفولة العراق وللعائلات العراقية من قبل بعض الناس الذين يصرون على بقاء العاصمة بغداد اسيرة لثقافة العسكرتاريا وثقافة الحزن وثقافة اليأس .

2-اليوم وبدون سابق انذار يأتي مدير بلدية  الغدير ( محمد الشمري ) ومعه الآليات والبلدوزرات ليقتحم سياج مدينة السندباد ويدمره ويتوغل داخل قسم جديد وقيد الأنشاء وبني على أرض رسمية وبموافقات رسمية وبعلم الدوائر المعنية.. والغريب والمفجع لم يكتفي بهذا. بل اخذ يدمر الاعمدة الكونكريتية ومعالم اساس البناء. والغريب يقوم هو بنفسه تصوير تخريبه وتدميره غير القانوني وبثه عبر تقنية الفيديو ( ياترى لمن ارسل هذا الفيديو ؟)   !

3-والاغرب جاء و معه كتاب رسمي  وبتوقيعه والساعة السابعة صباحاً (غباش جراد) وبتاريخ نفس اليوم  14مارس 2022 يعني حتى تنفيد الهدم على ضوء الكتاب غير القانوني بانه بدأ الساعة السابعة صباحا .مستندا على هذا الكتاب بالاقتحام والتهديم .وهذا مخالف للقانون اولا ، ومن ثم لم ينذر القائمين على البناء وهم المستثمرين في مدينة السندباد ، وكذلك لم يدق انذارا معين ويمضي بل أصر على الاقتحام والتهديم وباصرار غريب !

4- وعندما قام المستثمرون بالاتصال بأمين بغداد ، وبالبلديات ، وذات العلاقة فالجميع استنكر هذه الفعلة لانها غير قانونية ومستفزة. لا سيما وان البناء والمكان قانوني بنسبة   100 بالمئة . ولكن هذا المدير لم يستند على  امر قضائي، ولا موافقة امين بغداد، ولا يوجد اي انذار سابق!

والسؤال الكبير :

- كيف ينجح الاستثمار في العراق مع وجود هكذا ناس ومسؤلين يستغلون مناصبهم ويستغلون انتمائهم السياسي. لأن هذا الرجل (يدعي أنه صدري ) وفعله هذا ضد التوجهات الاصلاحية لسماحة السيد الصدر. وماقام به تخويف وترهيب العراقيين وللمستثمرين من المرحلة  المقبلة التي يبشر بها السيد مقتدى الصدر

- ايعقل يترك هؤلاء بلا ردع ويبقون  يمارسون سطوتهم وابتزازهم للناس ويشوهون بسمعة البلاد والعاصمة بغداد ؟