الجرائم البشرية المشتركة في التلاعب بالغذاء والدواء
محمد ثجيل القريشي - واسط
لانتشار الأمراض / هل هناك جهات حكومية لملاحقة الأشخاص المتسببين!!
سبق وأن كتبنا في مقالة أن الخضروات والفواكه المعدلة وراثيا تسبب امراض خطرة للانسان على المدى البعيد ومن المؤسف في بعض البلدان يقوم الفلاح بسقي والخضروات بمياه الصرف الصحي القذرة فتكبر ليبيعها و يقبض أرباحها و من أرباحه يشتري من عند مربي الدواجن دجاجة تم حقنها بالديميتري المادة المسمنة سريعا و المسرطنة
وبدوره مربي الدواجن يذهب مهرولا عند الجزار لشراء قطعة من اللحم لانة (لا يأكل لحم الدواجن فهو يعرف كيف تم تسمينها) لكن هذا اللحم تم تسمينه و نفخه هو الآخر بالكورتيكويد وحفظه بمادة حفظ الموتى ليظهر جديدا
أما هذا الجزار فيذهب جريا إلى بائع السمك في المدينة على أساس أنه اللحم الوحيد الآمن فيشتري سمكا تم صيده بالمتفجرات ورشه بالأمونياك ليظهر جديدا ومعه خضروات السامة من عند الفلاح الأول فيكون من الطبيعي أن يتسمم
فيلتقي الجمبع عند الطبيب وهناك يصادفون شخصا مكسور الأطراف لأن سيارته فقدت توازنها في الطريق تم تصليحها خطأ لسرقة جزء من ادواتها ويلتقون مع المكانيكي الذي سرق ادوات السيارة وعرض سائق السيارة لحادث سببه أن الميكانيكي أهمل تثبيت برغي وسرقة بعض القطع
ويظهر صاحب المطعم الذي هو أيضاً لم يعتني بالطعام وبعدها يظهر الحلاق الذي لم يعقم أدواته التي تسبب الامراض الخطرة أما الحلاق فهو نفسه جاء متسمما إثر تناولة غداء عند نفس صاحب المطعم الأول هذا الذي لم يغسل مواد اعداد الطعام بشكل جيد
وكل هؤلاء الذين غشوا في الإنتظار الطبيب بسبب ماتعرضوا لة عند الطبيب تبدأ محاضرة طويلة بين الأشخاص مفادها
وصف العلاج
هل أن الطبيب وصف العلاج الصحيح وهل أن العلاج في الصيدلية يعالج المرض !!
فعلى جميع البشر أن يحسوا بما يقومون بة اتجاة بعضهم البعض والابتعاد من الغش المفتعل في الغذاء والتصنيع وقد قال الرسول محمد ص (من غشنا ليس منا ) وجاء في الاية الكريمة ( أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم ) صدق الله العظــــيم
والواجب على المسلم أن يبتعد عن الغـــش فاذا غش فانة يغش أيضا في أي شـــــئ يشترية من الشخص الاخر ولابد أن تكون هناك مصداقية والابتعاد عن هذا العمل الذي يسبب الاضرار للجميع !!