الهيئة تجدّد تأكيدها عدم المساس برواتب الشريحة المكفولة قانوناً
الجبوري لـ (الزمان): المتقاعدون غير مشمولين بإستقطاعات التأمين الصحي
بغداد - فائز جواد
اكد رئيس هيئة التقاعد الوطنية اياد الجبوري ، عدم شمول شريحة المتقاعدين باستقطاعات التامين الصحي التي اقرها مجلس النواب خلال دورته الماضية. وقال الجبوري لـ (الزمان) امس ان (الهيئة تجدد تأكيدها لشريحة المتقاعدين ،بعيدا عن التاويل والتحليل وبما لايقبل الشك ،بعدم وجود أي استقطاع من الرواتب ضمن اطار التأمين الصحي)، واشار الى ان (التقاعد تنفي ما تداولته وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن نيتها استقطاع جزء من الرواتب لغرض التأمين الصحي ، وان المعلومات المتداولة هدفها تضليل الشريحة)، واكد الجبوري ان (الهيئة مستمرة بنهجها للارتقاء بالخدمات المقدمة للمتقاعدين واسرهم وعلى وفق التزامها وتطبيقها للنصوص القانونية بشكل يسير ، ويمكن المتقاعد الحصول على حقوقه ومستحقاته التي كفلها القانون)، وتابع ان (أبواب التقاعد مشرعة أمام اي جهة ، ونأمل من الجميع استقصاء المعلومات الموثوقة من مصادرها الرسمية). وكانت عضو لجنة الصحة والبيئة النيابية السابقة ،اكتفاء الحسناوي، قد عدت قانون الضمان الصحي هو افضل قانون تم تشريعه في مجلس النواب للدورة النيابية المنتهية، مشيرة الى ان الفئات المشمولة بهذا القانون هم الموظفون وبشكل اجباري وكذلك المتقاعدون بشكل اختياري والطبقة الفقيرة من الشعب.وقالت الحسناوي ان (وزارة الصحة بدأت بتفعيل هذا القانون اشهر ، و يتم التهيئة الكاملة له وسيكون جاهزا للتسجيل عليه)، واضافت ان (الفئات المشمولة في هذا القانون هي موظفو الدولة والذين سيكون انضمامهم اجباري والمتقاعدين اختياري، اما الطبقة الفقيرة فانتماؤهم مجاني ولا يدفعون بدل اشتراك)، ولفتت الى ان (الموظف سيستقطع منه مبلغا ماليا قدره واحد بالمئة فقط، اما الموظفين ذوي المناصب العالية فنسبة الاستقطاع سيكون قدرها 2.5 بالمئة بشكل اجباري)، واكدت الحسناوي ان (هناك اموالاً تاتي لصندوق الضمان الصحي من الموازنة العامة للبلاد وكذلك من الضرائب وبعض الارباح لبعض المصارف وايضا من ضرائب شبكات الهاتف النقال). ونشرت (الزمان) في وقت سابق ، وثيقة التأمين ، جاء فيها ان (شركة التامين تتعهد بتحمل النفقات والمصاريف الطبية المترتبة عن العمليات الجراحية الطارئة والمفاجئة التي تحصل بعد سريان عقد التأمين التي تجري في المستشفيات والعيادات الجراحية والمراكز الطبية المتخصصة، ويدخل ضمن مفهوم العمليات، العمليات الكبرى وفوق الكبرى والعمليات الوسطى وعمليات كسور العظام التي تجري تحت التخدير النصفي او بطريقة الجراحة الناظورية ويتحمل الطرف الأول أجور الطبيب الجراح والطبيب المخدر والأدوية والمستلزمات الطبية والتحاليل والأشعة داخل المستشفى وأجور رقود المريض في حالة المبيت في المستشفى وأجور الأجهزة الطبية المستخدمة في العملية).
واوضحت الوثيقة التي وقعتها شركة التأمين الوطنية كطرف أول وهيئة التقاعد كطرف ثان العام الماضي، ان (حدود التغطية التأمينية تشمل مليوني دينار عبر السداد المباشر للفواتير الطبية بين المستشفيات وشركة التأمين حيث تتحمل الشركة كامل النفقات دون دفع أي متقاعد لأي مبالغ لحدود مليوني دينار). وحددت الوثيقة المشمولين بالغطاء بـ(منتسبي الطرف الثاني الموجودين في الخدمة عند بدء التأمين ، وتنظم قوائم بأسمائهم على قرص سي دي مطبوعة في برنامج اكسل وتقدم للطرف الأول على أن تكون تغطية المطالبات عبر السداد المباشر).