منهج الوردي في ختام مؤتمر العلوم الإجتماعية والإنسانية

بغداد- محمّد جبّار

اختتمت االخميس في بغداد فعاليات مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية - دورة العلامة الراحل الدكتور علي الوردي بنسخته الأولى الذي تواصل لمدة يومين وشارك فيه عدد من الباحثين والأكاديميين المختصين في عالم الاجتماع .وأكد وزير الثقافة والسياحة والآثار حسن ناظم أنَّ  (المؤنمر هو مؤتمر تأسيسي سنوي الهدف الأساسي منه إشراك وزارة الثقافة والسياحة والآثار للأكاديميين والباحثين في مشروع بناء الدولة العراقية).مضيفا خلال حضوره ختام فعاليات المؤتمر أنَّ (لدى العراق أقساماً وجامعات وباحثين بعلم الاجتماع وايقونات عظيمة مثل علي الوردي يمكن الرجوع إليها والاستفادة منها لتطوير حقل العلوم الاجتماعية) .وأشار  إلى أنَّ (المخرجات وخلاصات وتوصيات المؤتمر سيكون لها شأن في مسائل ارتباطها بمؤسسات الدولة)،وقدم ناظم هدايا للمشاركين والتي حملت نحتاً  للراحل الوردي.

الى ذلك اكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الاربعاء ان (أهمية انعقاد هذا المؤتمر، وهو يحمل اسم العلامة الكبير علي الوردي، الذي يجب الاستفادة من منهجه في التحليلات الاجتماعية على وفق المفاهيم الحديثة، وبما يضع حلولاً للعديد من الظواهر والسلوكيات).موضحا أن (الثقافة مسؤولية مهمة، لبناء المجتمع وفي تنمية المواطن)، مشدداً (في الوقت نفسه على أهمية العلوم الإنسانية ودورها الفعال في نهوض المجتمع).مؤكدا أن (العراق يعوّل على أبنائه المثقفين وكتّاب الرأي، في نشر السلام، ونبذ الحرب وصناعة الأمل بالمستقبل، وكذلك التعويل عليهم في حث المواطنين على المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة؛ من أجل إدامة النهج الديمقراطي، الذي تشكل الانتخابات أبرز صوره).

 وكانت فعاليات المؤتمر  قد تضمنت جلساتٍ بحثيةً طرح خلالها مجموعة من المحاور العلمية والإنسانية لباحثين ناقشت  أفكار وكتب وعناوين وبحوث الوردي التي، لأستثمارها والاستفادة منها ضمن مشروع بناء الدولة العراقية ومؤسساتها.