سوريا بعد سقوط النظام
علاء ال عواد العزاوي
ان الذي يحصل في سوريا بعد سقوط النظام السابق من تهديدات اعتداءات إسرائيلية على مخازن والوحدات العسكرية السورية والتوغل الاسرائيلي من جهة معبر القنيطرة واحتلال الأراضي السورية وإعتبار معاهدة 1974 ملغية والتقدم نحو حوالي 20كم قرب دمشق بدعوى خوفا من وقوع الاسلحة بيد هيئة تحرير الشام. فهل يعني ذلك ان نظام بشار الأسد كانت له علاقة بالكيان الصهيوني ليكون حائط الصد المباشر لإسرائيل. ان هذه الامور التي تحدث الان في سوريا والقصف المتكرر للمدن السورية من اجل عدم وقوع الاسلحة المتقدمة الروسية على الاغلب بيد مقاتلي المعارضة يثير العشرات من التساؤلات ومن ضمنها السماح لنظام بشار الاسد لاقتناء تلك الاسلحة مع العلم انه كان يرفع شعارات العروبة وان العدو الصهيوني هو العدو الاول له وللامة العربية ومما وجد من معتقلين ومساجين بعد سقوطه من مختلف الاقطار العربية ومن ضمنها العراق وفلسطين ولبنان وغيرها يشير إلى عكس ذلك.. فالعروبة كانت العدو الاول لبشار والكيان الصهيوني العدو الصديق.. ان هذا الموضوع لابد له من تداعيات اخرى لاحقة فليس من المعقول مايحصل الان من عدوان إسرائيلي على مقدرات وممتلكات الشعب السوري.. نعم ذهب نظام بشار .. فهل الاسلحة والمعدات والاعتدة للجيش السوري تكون عرضة للعدوان؟ اسئلة كبيرة وكثيرة تحتاج إلى اجابات مقنعة وليست اجابات درامية.