الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
مخاوف من إنهيار سد تشرين وتعرض العراق وسوريا للغرق

بواسطة azzaman

هدنة منبج تدخل حيز التنفيذ في أعقاب وساطة أمريكية

مخاوف من إنهيار سد تشرين وتعرض العراق وسوريا للغرق

دمشق - الزمان

حذرت إدارة سد تشرين في سوريا، من القصف المستمر الذي يتعرض له السد، مشيرة إلى أن هذا القصف يضع السد على حافة الانهيار، ما ينذر بكارثة مدمرة في سوريا والعراق. وقالت في بيان أمس إن (أي تضرر للسد قد يؤدي إلى تدفق مياه البحيرة بشكل مفاجئ نحو المدن السورية والعراقية الواقعة على ضفاف نهر الفرات، مما يهدد بحدوث فيضانات قد تخلّف كوارث إنسانية مدمرة في المنطقة) من جانبه، قال خبير في تصريح أمس أنّ (تضرّر سدّ تشرين، الذي يقع جنوبي شرقي مدينة منبج، قد يؤدي إلى غرقه، واندفاع سيل مياه بحيرته في اتجاه المدن السورية والعراقية على ضفاف نهر الفرات)، معربا عن (مخاوفه من حدوث كوارث إنسانية في حال غرقه)، وتابع إن (استمرار العمليات العسكرية قد تؤدي إلى تضرر السد بشدة، مع ثبوت تضرر الكابلات الكهربائية، التي تزوّد محطة الخفسة بالكهرباء، الأمر الذي أدى إلى انقطاع الماء عن حلب، إلى حين إصلاحها).

وساطة أمريكية

في تطور، قالت مصادر سورية، إن الهدنة في مدينة منبج شمال سوريا، دخلت امس حيز التنفيذ بعد وساطة أمريكية في هذا الاتجاه. وقال المصادر أمس أن (الهدنة ستستمر 5 أسابيع، دون تقديم مزيد من التفاصيل). وكان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية قسد مظلوم عبدي، قال في وقت سابق إن (القوات التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا لوقف إطلاق النار في مدينة منبج بشمال البلاد بوساطة أمريكية، حفاظاً على أمن وسلامة المدنيين). ودارت اشتباكات عنيفة في المنطقة، وسط قصف مكثف من الطائرات والدبابات التركية قبل أيام، حيث تسبب هذا التصعيد العسكري في قلق شديد بشأن سلامة سد تشرين، الذي يُعد منشأة حيوية توفر المياه والطاقة لمنطقة واسعة في سوريا. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أكد أن فصائل فجر الحرية، وهي مجموعات مسلحة منضوية في الجيش الوطني السوري المعارض المقرب من تركيا، تنفذ سرقات وعمليات انتقامية وجرائم حرب في منطقة منبج غرب الفرات، وخروج احتجاجات عارمة ضد ممارساتها. وقال المرصد إن ( فصائل عمليات فجر الحرية، ارتكبت جريمة حرب جديدة، بحق أسرى وجرحى حرب من مجلس منبج العسكري المنضوي تحت قيادة قسد، حيث تم إجهاز عناصر الفصائل الموالية لتركيا على عناصر جرحى وأسرى من المجلس العسكري في المعارك).

فعل منافي

وأشار إلى أن (هذا الفعل ينافي اتفاقية جنيف الثالثة الحماية لأسرى الحرب وتحدد حقوقهم وتضع قواعد مفصلة تحكم معاملتهم وإطلاق سراحهم)، ومضى الى القول انه (قبل أيام نفذت تلك الفصائل عملية إعدام ميداني لعشرات الجرحى العسكريين التابعين لقوات مجلس منبج العسكري، الذين كانوا يتلقون العلاج في مستشفى عسكري قرب دوار المطاحن شمال مدينة منبج بريف حلب الشرقي).

 


مشاهدات 42
أضيف 2024/12/14 - 3:02 PM
آخر تحديث 2024/12/15 - 12:25 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 21 الشهر 5988 الكلي 10062083
الوقت الآن
الأحد 2024/12/15 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير