الهجوم الأرهابي على حلب السورية
حاكم محسن الربيعي
الفصائل الارهابيه لم تكن تعمل لوحدها وانما هناك تغذيه من دول مجاوره وقوى دوليه متنفذه ومسيطره على مواقع في سوريا ودول جاره وبالتالي هذا مكن الفصائل الارهابيه من الحصول على السلاح المتنوع ، كالمسيرات والصواريخ ، وقد جاء هذا الهجوم في اعقاب تحذيرات النتن ياهو لسوريا أثر توقف اطلاق النار في لبنان وبسبب الركود والتراجع العربي، حفز الارهابيين وبدفع من الكيان اللقيط وبرعاية أمريكيه بريطانيه من الهجوم المفاجئ على مواقع هشه من أطراف حلب من جهة ادلب وبمسافة لاتزيد على 20 كم من حلب حيث تستقر الفصائل ولايستبعد اسهام تركي في السماح لامداد الفصائل الارهابيه بالسلاح والا من اين تحصل هذه الفصائل على السلاح اذا عرفنا ان هناك دول محيطه بسوريا لها مصالح في استقرار سوريا وأخرى لاتريد هذا الاستقرار ولذلك تحاول الضغط على الحكومه السورية لتحقيق منافع ذاتيه وبالتالي يستبعد ان يكون مرور السلاح الى الارهابيين من العراق او الاردن ،ورغم ادعا ء بعض الدول الجارة لسوريا قلقها على تهديد امنها القومي كما ادعت تركيا التي هي من ساهم ودعم الفصائل الارهابيه في سوريا منذ زمن بعيد ، الامر يحتاج الى تعاون اقليمي ودولي للقضاء على الارهابيين ، ربما هناك قوى دوليه تساند مثل الفصائل أبرزها امريكا ودول تسير في فلك امريكا تستخدم هذا الفصائل. ضد الحكومات التي لاترغبها هذه القوى وتراها حكومات لاتسير على هواها ولذلك تسعى الى تغييرها ، اضافة الى ان أغلب الحكومات تتحدث عن الديمقراطيه وتضمنها دساتيرها ولكن لاتعمل بها ، ويبقى الحكام مستمرون بالامساك بالسلطه وكأن نظام الحكم فيها ملكي يعمل بالوراثه ، حيث تورث السلطه الى الابناء وربما الى الاحفاد وهذا فقط في النظام الملكي ، في حين أفضل الانظمة هي الانظمه الديمقراطيه القائمة على اختيار الحكام بالانتخاب الديمقراطي دون تزوير وترهيب، فالسلطة والثروة لايملكها أحد ، بل هي ملك الشعب ، ورغم ذلك مازالت أغلب الحكومات تسير عكس ما تنص عليه دساتيرها،، أي دساتيرها حبر على ورق، اذ ان الديمقراطيه الحقيقيه هي التي توصل من يرغب بالسلطه اليها
رضا الشعوب
، وبرضى الشعب بكل أطيافه وعند ذاك ليس هناك ،متمردين أو معارضين طالما ان الحكام ينتخبون برضا شعوبها ، لاسيما اذا كانو حكام عادلون ويعملون. على تحقيق التقدم والتطور في مختلف المجالات لشعوبهم بدل الاستئثار بالسلطه والثروه كما يحصل في بعض الدول ومنها دول عربيه، ولو تم العمل وفق هذه الاليه، لما حصلت ردود أفعال أو معارضين ، وخاصة اذا سمح لمن يريد ان يعبر عن رأيه دون ردود فعل من السلطه واجهزتها الامنيه
،بل السماح لطرح الاراء والافكار ودراستها لعل فيها المنفعه ، وهذا مالاحظته في مدينة كاريزيتا في نابلي بايطاليا ، اذ هناك مدينه تعمل فيها كوادر علميه تدرس الافكار التي يطرحها أصحابها حيث يتم دراستها والتوصل الى نتائج نهائيه ، ينفذ المقترح او يرفض ، في ضوء النتائج التي تم التوصل اليها ، هكذا تتقدم الشعوب ، اما تقييد الحريات وكتم الافواه سيكون مأله الى الفشل ،، حفظ الله بلدنا ووحد شعبه .وابعد عنه الفاسدين ومكن المخلصين من البناء والاعمار والانتقال به الى بلد متطور ،فيه شعب طيب وكوادر علميه وفيه ثروه ، لكنه يحتاج الى الاراده الوطنيه المخلصه وهي موجوده عسى الزمن يسمح لها بالعمل لما فيه خدمة بلدنا العزيز