غربة الدار  و هموم الاخر ين

حاكم الربيعي

كان يوم الخميس الموافق ٢١ من تشرين الثاني ، ٢٠٢٤ رفعت رأسي رأيت الساعه المعلقه في جدار الغرفه تشير  الى الواحده الا خمس دقائق طهرا ، لا أحد  هناك هذا اليوم تحديدا .  بعد ان رحلت حبيبتي  ورفيقة عمري حيث الحال هكذا.  لكني  أعذرهم كل له شؤنه الخاصه و له همومه وليس لديهم قصور لكن  الفرق بين ماكان وماهو كائن   ، فيما كان التلفاز ينقل أخبار  الإنذار الصهيوني وينقل صوت لبناني   من الدفاع المدني في مدينة صور  وهو ينادي بصوت السماعة للمواطنين اللبنانيين يطلب  اخلاء الشارع فورا يبدوا ان الشارع معرض لقصف همجي صهيوني من نظام لقيط زرعته بريطانيا وقومته امريكا بعون وخيانه عربيه ، استمريت بالاستماع الى نشرة أخبار الحدث ، ان هناك مبعوث امريكي زار الكيان اللقيط  حول محاولة لإيقاف  اطلاق النار وآلة الحرب الصهيونيه تحصد الأرواح بكل برود ، استمع الى الخبر وانا اتذكر المثل الشعبي الذي يتداوله العراقيون مفاده الطير يتفله والصياد يتكله، هو حال اللبنانيين والفلسطينيين الذين يستمر قتلهم وفق مخطط ممنهج ومشاورات الامريكي والصهيوني   يتسلياني بها   مع المسؤلين    هنا وهناك بالقا ءات مع ذا وذا .