حوار مع الذات

نهلة الدراجي

عندما ألتفت إلى داخلي، أجد نفسي كاتبة بسيطة تستلهم حياتها البساطة نفسها. لم تكن الكتابة لي مجرد هواية، بل أصبحت رسالتي للمجتمع الذي يعاني من همومه وأحزانه. أكتب بحس ومشاعر إنسانية، وأنا أحب العيش ببساطة وعفوية.

لكن البساطة في حياتي لا تعني ضعفًا أو قلة تطلعات. بل هي قوة تنبع من قيمي وأخلاقي. أحب أن أعيش حياة مبنية على الأخلاق، مع الأولوية المطلقة لسعادتي الشخصية...

أعتز بانتمائي إلى وطني الحبيب، ومدينتي بغداد، فالوطن هو من يسكنني وليس أنا من يسكنه.

في كل تجربة أمر بها، أتعلم أن الحياة لا تخلو من الصعوبات والتحديات. ولكنني أتعلم أيضًا أنني لا يجب أن أستسلم لليأس. بل يجب أن أمسك بقلمي المتواضع وأكتب، أكتب عن هموم الناس ومشاكلهم الخاصة. فالكتابة تكون لي ملاذًا لتخفيف حزني ومشاركة سعادة الآخرين.

 شعار حياتي «العدالة والسلام»، لأنهما هما الأساس لبناء عالم أفضل.

رغم أن الحياة قصيرة جدًا والعمر أقصر منها، إلا أنني أصمم على البحث عن السعادة وتحقيقها في كل لحظة. أحلم بمجتمع يعيش بسلام وازدهار، وأعالج حزني بإسعاد الآخرين ومساعدتهم ..