رحيل أبدي أم غيبة مؤقّتة؟
رسالة الحسن
في بدأ مقالي وحتى لايقال بأني بكلامي أغالي أقول أن الموت حق ولكل منا يوم معلوم سواء كنا أنبياء أو أناس بسطاء ..، ولكن لدي فكرة أريد أن إوصلها إلى قرائي الأعزاء
...، قتل بني صهيون هنية ولم نستغرب من الأمر كونه كان في دولة غير عربية وليس في بلده وبين أنصاره ليدافعوا عنه ويفشلوا محاولة إغتياله أن سلمنا بعدم وجود خيانة بالأمر وتسليمه للعدو كضحية وكبش فداء خدمة لمصالح غربية ، أما بالنسبة لسيد حسن نصرالله فهنالك غموض يدور حول القضية فهو في أرضه وبين أنصاره وهو في معارك مع إسرائيل منذ سنون طويلة مضت ولديه وأنصاره خطط أستباقية ولم يتمكن العدو من معرفة مكانه بدقة وأحترافية ...، برغم مايمتلكه من تنكلوجيا ودعم من دول الغرب الاستبدادية فكيف قاموا بأغتياله وقادة حزبه جميعا بكل بساطة وأريحية والجميع يعلم بأن إسرائيل ليس بالمستوى الذي يحاول الغرب اوهامنا فيه فهم مبدعون فقط بقتل الابرياء العزل والأطفال والنساء وقصف الدور وتدميرها على رؤوس أصحابها وليسوا اهلا لمواجهة الرجال في المعارك ،
زعيم المقاومة
فماذا لو كان السيد نصرالله حيا يرزق وهنالك خيوط خفية وسر أختفائه لايعلمه إلا الله وسيظهر بعد أن يتم إيجاد حل للقضية كون زعيم المقاومة وأنصاره قد ماتوا ولم يبقى حجة لإسرائيل أن تستمر بعداونها وهذا سيحدث تحت ضغوط دولية ، قد يقال بأن كلامي ضرب من المحال وليس فيه أية واقعية ،ولكن من ينظر لملابسات القضية لفكر مثل تفكيري ... وأنا لا أقصد هنا بأن قادة الاحزاب مخلدون كلا ... ولكن طريقة اغتيال آمين عام حزب الله في لبنان فيها ملابسات كثيرة وأنا عن نفسي غير مقتنعة ربما لكوننا أعتدنا أن ينجو قادة الاحزاب ويموت المقاتل والمواطن البسيط كما يحدث دائما ...،
واخيرا اتمنى ان يعم الأمن والأمان والإستقرار في كل بلادنا العربية دون إستثناء وأن يبعدنا الله عن الحروب والدمار ويحفظ العراق وأهله من كل شر .