خطوة إلى الامام
خضير العقيدي
الاستراتيجية التي تبعها الامريكان في التعامل مع المواطن العراقي هي خطوة الى الامام ومفادها القيام بترك المعسكرات والتجول والمداهمة ونصب السيطرات والتعامل مع المواطن بالحديد والنار والشك في سكناته وحركاته وعندما ترك الامريكان العباد والبلاد ورث العسكر هذه الاستراتيجية وزادوا من التحوطات اضعاف وارهقوا المواطن وتعطلت اشغاله بدواعي الامن والامان نعم هذا مطلوب في المناطق الساخنة اما في بغداد والمدن الكبرى فلا يستسيغ المواطن لا حكومة عسكرية ولا ترتيبات طوارئ فالثقة بين المواطن والدولة متوفرة بدليل انه تجد في كل دار متطوع عسكري او شرطي وهذا يعزز التربية العسكرية وروح المواطنة ولكن خطوة الى الامام واحتكاك القوات الامنية فقد ولت ولكن اثارها باقية نرجوا اعادة النظر في الاستراتيجية هذه فلكل وقت رجاله وفرسانه المدافعين عن سيادته اما حالة التحارب تصلح مع اعداء الوطن وليس مع المواطن نعم للجهد الاستخباري ونعم لتأزر المواطن مع قواته المسلحة ولكن ان تكون خطواتها مدروسة ولا تستفز المواطن .