تسليح سليكوني
حسن طه العزاوي
اربعون عاماً ولم يفلح العرب بمختلف توجهاتهم من الحصول على انظمة دفاع جوي قادر على حماية الاجواء الوطنية من الاختراقات ، وهنا نتكلم عن الصانع الامريكي والروسي والممتنعين عن تزويد هذه المنظومات للدول العربيه وعلى نقيض اخر يتسارع العالم لتجهيز الهند واسرائيل على تجهيزه باحدث نماذج الدفاع الجوي باستثناء تركيا والتي حصلت على دفاعات جوية اقل حده من اقرانها ولربما كونها عضو في الناتو وتقوم بابتزاز الناتو دوماً .
اقتصر التسليح على الدبابات وناقلات الجنود والمدرعات والتي تكون اقل كفاءة ، حتى الطائرات بيعت لدول المنطقة باسعار مضاعفه لكنها غير قادرة على مواجهه الاقل منها قوة ، يعود ذلك الى ابقاء المنطقه بقاعده وجود القوي والاضعف لديمومة التهديد وابقاء المنطقه تحت رحمه صانع السلاح ، لو قارنا ماينفق على البحث العلمي وصناعة التكنولوجيا في الدول العربيه سنجد اننا في اسفل القائمة إن دخلناها اساساً وسنجد دول مثل السويد وفرنسا واسرائيل تنفق بجنون على التطوير والبحوث العلمية الرصينه لاكل تدعم ترسانتها العسكرية وايجاد بدائل الاعتماد على الدول ذات المزاج المتقلب في تصدير المحروقات واليورانيوم ، يبدو ان حملة مقاطعة النفط والتي بادر بها الملك فيصل سنة 1973 ابان حرب اكتوبر جعلت الغرب يفكر الف مره في كيفية الخروج من عباءة العرب وادخال العرب في عباءة الغرب .