مهرجان رياضي لألعاب القوى

المبرقع يؤكد دعم المجلس الوطني للشباب وتعزيز دورهم

بغداد- الزمان

أكد وزير الشباب والرياضة أحمد المبرقع، على أهمية ومكانة المجلس الوطني للشباب ودوره الفاعل في تمثيل تطلعات الشباب وتعزيز مشاركتهم في المجتمع.

جاء ذلك، خلال كلمة له في مستهل اللقاء الذي جمعه بأعضاء قسم المجلس الوطني للشباب عبر الدائرة الالكترونية المغلقة، وأدار اللقاء رئيس القسم علي لفتة.وأوضح المبرقع أهمية الدور المحوري لأعضاء المجلس في رسم السياسات المتعلقة بالشباب ودعم قضاياهم، مشدداً على أهمية التمكين السياسي لهم كركيزة أساسية ضمن مهامهم.وأشار الوزير إلى المسؤوليات التي تقع على عاتق المجلس وواجبات أعضائه نحو إشراك الشباب في الحياة السياسية، بما يعزز من دورهم وفرصهم في صنع القرار ومواجهة التحديات المستقبلية مؤكدا ( نحن ملتزمون بدعم وتمكين الشباب في مختلف المجالات، ونأمل أن يكون منارة لهم في تحقيق ما يصبون إليه فضلاً عن تحقيق تطلعات الوطن بأسره). واختتم الاجتماع بالتأكيد على استمرار التعاون بين الوزارة وأعضاء المجلس، بهدف تمكين الشباب وتقديم الدعم اللازم لهم للنهوض بأدوارهم القيادية في المجتمع.

العاب القوى

ونظمت دائرة شؤون الأقاليم والمحافظات مركز الموهبة الرياضية بألعاب القوى، مهرجاناً رياضياً كبيراً شهد مشاركة 98 لاعب ولاعبة من مواليد 2010-2018 تنافسوا فيما بينهم بألعاب عدة. فيما جرت سباقات الناشئات بصورة منفردة.

وبين مدير مركز موهبة ألعاب القوى الدكتور شاكر الشيخلي أن (المهرجان الذي استمرّ ليومين شهد تواجد ومشاركة عشرة لاعبين من أطفال متلازمة داون والتوحد بالتنسيق مع مركز موهبة ذوي الاحتياجات الخاصة).

وأضاف أن (المهرجان شهد تقديم اللاعبين الواعدين مستويات فنية جيدة جداً) موضحاً أن ( مركز الموهبة سيكون نقطة إنطلاق للاعبين البارزين في ألعاب القوى شريطة أن يتوفر لهم الدعم، ولا سيما التغذية التي تنمي اللاعب من جميع الجوانب).

وأكد أن (مدربي مركز الموهبة بذلوا جهوداً كبيرة في التدريبات وإيصال الموهوبين إلى درجة المنافسة، مشيراً إلى أن هذا المهرجان هو الثاني الذي يقيمه المركز).

ايتام العراق

وشارك وزير الشباب، في ركضة الماراثون الوطني الموسم الرابع تحت شعار نركض ونكمل القصة، الذي أقامته مؤسسة الغد المشرق لرعاية الأيتام، وكانت انطلاقته من حدائق كورنيش أبو نواس الجديد إلى نقطة النهاية عند حدائق تمثال شهرزاد وشهريار في العاصمة بغداد، بمشاركة نحو خمسة آلاف يتيم، وبحضور عوائلهم، فضلاً عن جمهور واسع من المهتمين.

وقلد الوزير الأوسمة عند خط النهاية للأطفال المشاركين في المارثون، معبراً عن بالغ سعادته واعتزازه بمشاركته فرحة الأيتام، الفئة العزيزة على قلوبنا، ومحط رعايتنا واهتمامنا، ومشاركتنا اليوم في هذا الماراثون الذي يقام باسمهم من الواجبات التي تحتم علينا مساندتهم ودعمهم، مبيناً أن هذا الكرنفال يعزز القيم الرياضية والصحة البدنية وهي من الأهداف المهمة التي تعمل عليها وزارة الشباب والرياضة ونضعها ضمن محاور اهتماماتنا.

حالات ايجابية

وبين الوزير أن (كرنفال اليوم يؤشر لحالات إيجابية عدة منها أن بغداد نابضة بالحياة والبهجة كما هو عهدها، ورسائل التضامن الاجتماعي، والتطوع والرياضة ذات البعد الاجتماعي، والمحبة والتسامح والإيثار والوقوف مع الفئات التي هي بأمس الحاجة إلى ذلك وفي مقدمتهم الأيتام حاضرة أيضاً بقوة).

وبين المبرقع أن ( أطفالنا هم أبناء العراق العريق بجذوره الضاربة في أعماق التاريخ، وفي هذه المناسبة يحملون رسائل دعم لإخوانهم في غزة ولبنان الذين يواجهون آلة القتل والدمار البربرية، تقابلها صرخات بوجه هذا العالم الذي يرى بعين واحدة والذي انكشف كل زيفه وادعائه بحقوق الإنسان وحماية البشر وما يحدث من إجرام دموي في غزة ولبنان وسكوت العالم أمام ذلك يكشف زيف كل هذه الإدعاءات).

وعبر وزير الشباب والرياضة عن شكره وتقديره للقائمين على هذا الماراثون والكرنفال البغدادي البهيج، وشكرنا للشباب المتطوع الرائع، الذي قدم فكرة عراقية ناصعة عن العطاء والدعم، ورسائلهم وصلت إلى كل العراقيين، ولامست شغاف قلوب أحبتنا الأيتام. كما اطلع الوزير على البازار الثقافي والطوعي الذي رافق إقامة هذا المهرجان.