الجشع ورأس السمكة
آمال المسلماوي
رغبة امتلاك الاشياء من البضائع والمال وحتى البضع يكون جشعا في امتلاك الاشخاص فقد يكون الشخص معاديا لفكرة ان يكون صديقه صديقاً لأحد غيره يريد إمتلاكه لشخصه فقط ولا يتحمل ان يرى شخصاً اخر بجانبه في الرخاء وحتى في الشدائد يريده لنفسه ويزعل منه لو صاحب شخصا غيره والجشع متوارث كما تقول بعض الدراسات ولكن لكل بحث او قاعدة شواذ عن البحث وعن خريطة الوراثة العائلية..ومن بعض انواع الجشع ما نراه في مطار بغداد الدولي فمع النظافة المستمرة للأرضية وتجديد الأثاث والإبتسامات من الموظفين والإستقبال اللطيف وسهولة الروتين إلا إن المواطن الذي لا يملك سيارة خاصة سواء كان قد وضعها في (كراج المطار)او مقرباً له جاء لأخذه للبيت او الفندق لم يرَ الراحة من اصحاب (التكاسي) وغالبية الجشعين منهم إذ إنهم عملوا تسعيرة لكرخ بغداد ورصافتها وتبدأ الاسعار لديهم من 30 وتصل للستين دينار دون رحمة او دون تحديد للأسعار فهي حسب مزاجية (وتفصال) صاحب التكسي لو كان معك مريض او معاق (صادك) وفرض عليك اعلى الاسعار ويقول هذا السعر حكومي! فهل تعرف سلطة الطيران الموقرة بهذا الموضوع وإلى متى يظل العراقيين تحت رحمة هكذا سواق دون رحمة وغيرة على المواطن واذا سألتهم لماذا هكذا الاسعار غالية يقول لك بالفم المفتوح (انته بس جاي عليه هو راس السمجه خربان)!! اذهب وتظاهر وطالب بخفض اجور التكسي إن إستطعت!