ملتقى علمي يدعو إلى تعزيز البحوث بتقنيات الذكاء الإصطناعي
النجف - سعدون الجابري
اوصت فعاليات الملتقى العربي لتصنيف كيوسي، بالاستفادة من تطبيقات الذكاء الإصطناعي في الخدمات الجامعية، التي تقدم للباحثين والطلبة، والحفاظ على أخلاقيات البحث العلمي الرصين، بمشاركة رئيس جامعة الكوفة، علاء ناجي المولى، وجمع من روساء الجامعات والاكاديميين. وقال مدير إعلام الجامعة، عمار الكويتي، في تصريح امس ان (الجلسة النقاشية ضمن فعاليات الملتقى العربي لتصنيف كيوسي، لجامعات المنطقة العربية، انطلقت تحت عنوان تأجيج البحوث التعاونية والأخلاقية نحو بناء إقتصادات المعرفة في العالم العربي تزامناً مع الذكاء الإصطناعي)، وتطرق الملتقى الى (استعراض اهم التحديات التي تواجه الواقع العلمي والتعليمي في ظل عصر التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الإصطناعي ، كما قدم تجارب الجامعات في استخدام التكنولوجياالحديثة).
ورش عمل
ودعا باحثون ومختصون خلال الجلسة الى (الاستفادة من تطبيقات الذكاء الإصطناعي في الخدمات و التسهيلات العلمية التي تقدم للباحثين والطلبة، والحفاظ على أخلاقيات البحث العلمي الرصين).
ولفت الكويتي الى (تنفيذ جامعة الكوفة عدداً من البرامج التدريبــــــــــية، وورش العمل الخاصة بالذكاء الإصطناعي، لخدمة المجال العلمي).
ونظمت كلية الاداب في الجامعة، المؤتمر العلمي حول الثورة الرقمية واثرها على منظومة العلوم الإنسانية، بحضور باحثين من مختلف الجامعات المحلية والعربية، وشخصيات علمية واكاديمية. واكد رئيس جامعة الكوفة خلال المؤتمر (اهمية استفادة المؤسسات العلمية و الأكاديمية من التطورات التقنية في المجال الرقمي)، وتطرق المؤتمر الى (تطبيقات الذكاء الإصطناعي والثورة الرقمية و أثرهما في تحديث منظومة العلوم الإنسانية، داعياً الى (التبادل المعرفي و تكامل الخبرات بين المهتمين بالبحث العلمي، ورسم الخطط المستقبلية لتطويره، والوقوف على التحديات التي تواجه الباحثين).من جهته أوضح عميد كلية الآداب، مجيد الحدراوي، ان (اللجنة العلمية للمؤتمر استقبلت 40 بحثاً علمياً وأكثر من 90 ملخص بحث، من مختلف الجامعات العراقية و العربية وبعض الوزارات، وتم تقويمها من لجان علمية، بهدف طباعتها في مجلد خاص، ونشرها في مجلة آداب الكوفة)، واشارت محاضرة في المؤتمر الى (اثر التكنولوجيا في الإرهاب، وأتمتة الذكاء الإصطناعي للوثائق التاريخية، واستخداماته في مكافحة جرائم الفساد الإداري و المالي بالعراق من 2004 وحتى العام الماضي).
ذكاء اصطناعي
واستعرض المؤتمر سبعة محاور لفتت الى (عدة قضايا بينها توظيف الذكاء الإصطناعي في مجالات العلوم الإنسانية، ودور الجامعات و المؤسسات التعليمية في تطبيق آليات و أساليب الذكاء الإصطناعي و التعليم الإلكتروني ، ودور الذكاء الإصطناعي في الحد من مظاهر الفساد الإداري و التطرف، و الآفاق المستقبلية لأستخدام أدواته). الى ذلك، تتجه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الى افتتاح أقسام جديدة تلبي احتياجات الطلبة. وقال وزير التعليم نعيم العبودي، في تصريح تابعته (الزمان) امس انه (تم التباحث مع رئيس جامعة بغداد، بشأن تقديم الدعم العلمي لكلية اللغات كصرح علمي مهم)، بحسب تعبيره، لافتاً الى (التوجه لافتتاح المزيد من الأقسام بالكلية، لتلبية الحاجة العلمية والمعرفية للطلبة)، ودعا العبودي الطلبة الى (الالتحاق بهذه الأقسام، نظراً لاهميتها في منح فرص للعمل بالقطاع الخاص)، مؤكداً ان (الجامعات بحاجة الى مراكز بحثية مرتبطة بكل قسم، من أجل رفد الحكومة والوزارة بالمعطيات الخاصة بالدول الأخرى).