الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
هل الصراع عقائدي أم سياسي ؟

بواسطة azzaman

هل الصراع عقائدي أم سياسي ؟

مظفر عبد العال

 

تشهد الحرب الإعلامية بين إسرائيل وحزب الله تصعيدًا كبيرًا في الآونة الأخيرة. في سبتمبر 2024، استهدفت إسرائيل العديد من منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله، مما أدى إلى تدمير عدد كبير منها واغتيال بعض قادة الحزب¹. في المقابل، رد حزب الله بإطلاق صواريخ على مناطق داخل إسرائيل، بما في ذلك منشآت عسكرية وصناعية². هذا من جانب ومن جانب اخر

هذا التصعيد الإعلامي يعكس التوترات المتزايدة بين الطرفين، حيث يسعى كل منهما إلى إظهار قوته وقدرته على الردع. الإعلام اللبناني أيضًا يولي اهتمامًا كبيرًا لهذه التطورات، مع تحليلات وتوقعات حول احتمالات نشوب حرب شاملة بين الجانبين³.

الصراع بين حزب الله وإسرائيل معقد ويشمل أبعادًا عقائدية وسياسية على حد سواء

1. **البعد العقائدي**: حزب الله هو حركة شيعية تتبنى أيديولوجيا «المقاومة الإسلامية» التي تستمد جذورها من التيار الشيعي الاثني عشري. هذه الأيديولوجيا تعزز فكرة المقاومة ضد إسرائيل وتعتبرها جزءًا من واجب ديني².

2. **البعد السياسي**: الصراع له أيضًا أبعاد سياسية واضحة. حزب الله يعتبر نفسه جزءًا من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا، ويهدف إلى مواجهة النفوذ الإسرائيلي في المنطقة. من ناحية أخرى، تسعى إسرائيل إلى القضاء على التهديد الذي يشكله حزب الله على أمنها القومي².

بالتالي، يمكن القول إن الصراع بين حزب الله وإسرائيل هو مزيج من العوامل العقائدية والسياسية، حيث تتداخل الأيديولوجيا الدينية مع//السياسة .اما عن الموقف العربي  من الصراع بين حزب الله وإسرائيل يتسم بالتعقيد والتباين بين الدول العربية. بشكل عام، يمكن تلخيص المواقف على النحو التالي:

1. **الدول الداعمة لحزب الله**: بعض الدول، مثل سوريا وإيران، تدعم حزب الله بشكل علني وتعتبره جزءًا من محور المقاومة ضد إسرائيل. هذه الدول ترى في حزب الله قوة مقاومة شرعية ضد الاحتلال الإسرائيلي².

2. **الدول المحايدة أو المتحفظة**: هناك دول عربية تتخذ موقفًا محايدًا أو متحفظًا تجاه الصراع، مثل مصر والأردن. هذه الدول غالبًا ما تدعو إلى التهدئة والحلول الدبلوماسية لتجنب تصعيد الصراع في المنطقة¹.

3. **الدول المعارضة لحزب الله**: بعض الدول العربية، مثل السعودية والإمارات، تعارض حزب الله وتعتبره تهديدًا لاستقرار المنطقة بسبب علاقاته الوثيقة مع إيران. هذه الدول تدعم الجهود الدولية للحد من نفوذ حزب الله في لبنان والمنطقة²

الموقف العربي

بشكل عام، الموقف العربي يعكس التوازنات السياسية والجيوسياسية في المنطقة، حيث تتداخل المصالح الوطنية مع التحالفات الإقليمية والدولية. مما تقدم يظهر لنا ان الموقف العربي من الصراع الدائر تراوح بين المؤيد لطرف ما والمحايد والمعارض لحزب الله والذي لا يظهر تعارضه علنا بل تجده مرة يدعمزالمقاومة ويطالب العدو باقرار  دولة لللفليطينين وعاصمتها القدس وتارة اخرى يوجه اللوم للمقاومة لانها لم تحسن الاداءولم تتعامل بديمقراطية ومن اجل تثبيت راينا بذلك لابد من معرفة ظروف الصراع ودوافعه فهو لم يكن صراعا ابن اليوم  ان الصراع بين العدو. والامة صراع طال انتظاره ولم يخطوا العدو الصهيوني اي خطوة باتجاه منح الفلسطينيين استقلالهم في دولتهم وظل يغامر من اجل تفويت الفرصة على العرب والفلسطينيين بشكل خاص وزج الاف في السجون والمعتقلات وبناء الجدار العازل في الضفة. ومنع الفلسطينيين من اداء الصلاة في المسجد الاقصى وارهابهم وتطوريقهم في كل مرة يتوجه بها ابناء فلسطين لاداء واجبات الله

التوجه للعرب

كان من الواجب على حزب الله ان يتوجه الى العرب ويطلب دعمهم بدلا من التوجه الى ايران وهو يعلم بان ايران لا يهمها شيئ سوا مصالحها اولا ومادام الامر كذلك كان لابد من ان يكون البيت العربي رغم هشاشته وضعفه جامعا لإنك العرب لكي لا يقال عن هذه الامة تخلت عن فلسطين وارضها وشعبها والله اعلم من وراء القص بين إسرائيل وحزب الله تصعيدًا كبيرًا في 

الآونة الأخيرة. في سبتمبر 2024، استهدفت إسرائيل العديد من منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله، مما أدى إلى تدمير عدد كبير منها واغتيال بعض قادة الحزب¹. في المقابل، رد حزب الله بإطلاق صواريخ على مناطق داخل إسرائيل، بما في ذلك منشآت عسكرية وصناعية².

هذا التصعيد الإعلامي يعكس التوترات المتزايدة بين الطرفين، حيث يسعى كل منهما إلى إظهار قوته وقدرته على الردع. الإعلام اللبناني أيضًا يولي اهتمامًا كبيرًا لهذه التطورات، مع تحليلات وتوقعات حول احتمالات نشوب حرب شاملة بين الجانبين.

دولة فلسطين

الصراع بين حزب الله وإسرائيل معقد ويشمل أبعادًا عقائدية وسياسية على حد سواء هذا وسوف نقولها علنا وبدون لف ودوران اننا مع اعادة الحق لاصحابه ومع اقامة دولة فلسطين عربية على ارض فلسطين  من البحر للنهر عزيزة مكرمة يفتخر بها  كل عربي شريف ومسلم مخلص وكل ابناء الامة و  من كل الاطياف والاديان

يجب ان يفهم الجميع ان  الهدف هو اذلال العرب

بالتالي، يمكن القول إن الصراع بين حزب الله وإسرائيل هو مزيج من العوامل العقائدية والسياسية، حيث تتداخل الأيديولوجيا الدينية مع//السياسة .اما عن الموقف العربي  من الصراع بين حزب الله وإسرائيل يتسم بالتعقيد  والتباين .

 وان الهدف هو اذلال الامة العربية من خلال التدخلات الاجنبية و  لحماية والمصالح الغربية وكل الطامعين بارض العرب

بشكل عام، الموقف العربي يعكس التوازنات السياسية والجيوسياسية في المنطقة، حيث تتداخل المصالح الوطنية مع التحالفات الإقليمية والدولية. مما تقدم يظهر لنا ان الموقف العربي من الصراع الدائر تراوح بين المؤيد لطرف ما والمحايد والمعارض لحزب الله والذي لا يظهر تعارضه علنا بل تجده مرة يدعمزالمقاومة ويطالب العدو باقرار  دولة للفلسطينيين وعاصمتها القدس وتارة اخرى يوجه اللوم للمقاومة لانها لم تحسن الاداءولم تتعامل بديمقراطية ومن اجل تثبيت راينا بذلك لابد من معرفة ظروف الصراع ودوافعه فهو لم يكن صراعا ابن اليوم  ان الصراع بين العدو. والامة صراع طال انتظاره ولم يخطوا العدو الصهيوني اي خطوة باتجاه منح الفلسطينيين استقلالهم في دولتهم وظل يغامر من اجل تفويت الفرصة على العرب والفلسطينيين بشكل خاص وزج الاف في السجون والمعتقلات وبناء الجدار العازل في الضفة. ومنع الفلسطينيين من اداء الصلاة في المسجد الاقصى وارهابهم وتطوريقهم في كل مرة يتوجه بها ابناء فلسطين لاداء واجبات الله

فمن ليس له علاقة مع الله فقد غادر كل شيئ انساني باعتقادنا وابتعد عن المضامين الانسانية التي اوصى بها سبحانه وتعالى


مشاهدات 240
الكاتب مظفر عبد العال
أضيف 2024/10/21 - 3:46 PM
آخر تحديث 2024/11/24 - 4:33 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 77 الشهر 10457 الكلي 10053601
الوقت الآن
الإثنين 2024/11/25 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير