الوطني يصعّد تحضيراته لمواجهة كوريا ومضاعفة مقاعد آسيا ترفع صراع التأهل

الناصرية- باسم الركابي

تعود فرق المجموعة الآسيوية الثانية الحاسمة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026غد الثلاثاء لمواصلة مشوارها عندما تخوض مباريات الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة بمزيد من الحذر الشديد والخوف والقلق والكل يريد الظهور على قدر التحدي في تحقيق النتائج وعدم فقدان النقاط وضياع فرصة التاهل التي تظهر مختلفة تماما هذه المرة بعد مضاعفة عدد مقاعد قارة آسيا ما زاد من اطماع الفرق18 التي تلعب جميعا بطموحات مشتركة من أجل الوصول الى نهائيات كأس العالم والحديث هنا يتركز على فرق المجموعة الثانية التي تقف امام مباريات معدودة تعمل على اغتنامها بالكامل ولان اي تعثر يقلل من حظوظها في سباق التاهل ومحاولاتها في تخطي الامور بثقة ولدعم حظوظها في التأهل الفرصة الكبيرة وهي تؤمن بالقدرة على الذهاب بعيدا وجميع الفرق تتطلع إلى تقديم المزيد من العمل والإفادة من زيادة عدد المقاعد والسعي للتأهل حيث يتاهل اول وثاني المجموعة مباشرة وهو ما ينطبق على المجموعتين الاولى والثالثة وفي الواقع بعد الاعلان عن مضاعفة عدد مقاعد المنتخبات الآسيوية دفع المنتخبات الى اعداد فرقها بالشكل المطلوب و رفع حالة الاستعداد ولدعم مستوياتها والدخول بقوة في اجواء المنافسات وهي تعول على لاعبيها في الدفاع عنها و اللعب بتركيز ومحاولة جمع النقاط من البداية في ظل زيادة عدد الفرق المؤهلة إلى البطولة الكبيرة مدعومة جماهيرها التي تعمل ما لديها لمساعدة منتخباتها ودعمها معنويا عندما نجد جماهيرها تتابع مباريات الارض ومعها المصاحبة والتواجد ذهابا عندما منح الفيفا فرصة التاهل أمام جميع المنتخبات معنية اكثر من ذي قبل حيث الصعوبات التي كانت تواجهها في التاهل ومنها لم تحقق حلم اللعب في النهائيات للان ففي المجموعة الثانية لازالت منتخبات الاردن عمان وفلسطين لم تتأهل بعد وتأمل ان تحقق الحلم هذةالمرة وهذا الأمر اخذ ينعكس بقوة على واقع ونتائج المباريات ووخوضها ومتابعتها باهتمام استثنائي والحرص بشدة على تحقيق النتائج المطلوبة ومحاولة اللعب بقوة وكسب المزيد من النقاط التي هي من تحدد مصير المشاركة وتساعد نفسها في ذلك ومع أن كل فريق سيلعب عشر مباريات لكن كل منتخب يريد امتلاك فرصة إضافية وان يكون في الافضلية من البداية والعمل على جني النقاط من البداية من أجل محاولة اللعب في نهائيات كأس العالم

كوريا ج والعراق

يتواجة الفريقان صاحبي الرصيد المشترك 7نقاط والافضلية لكوريا بفارق الاهداف في مباراة مهمة جدا تجري يوم غد في سيؤول وكل منهما يتطلع إلى الابتعاد بالصدارة عبرتسجيل النتيجة المطلوبة وتطلع كل منها الى تحقيق الفوز في قمة مباريات المجموعة المهمة والصعبة على الفريقين ورغبتهما للانفراد بالصدارة و سيكون لذلك أهمية كبيرة حيث دعم الرصيد والموقف والتقدم خطوة مهمة في التأهل ولانهما اكثر فريقين مرشحان للتاهل مباشرة ما يجعل من المباراة غاية في الأهمية والاندفاع و للعب بطريقة سريعة وتقديم الاداء وترجمة الفرص

اختلاف الامور

الوطني بعلم ان الامور تختلف امام كوريا ومتوقع ان يواجه صعوبات لكن بإمكانه فرض السيطرة وان ينجح في الحد من خطورة المنافس والتمكن من قلب النتيجة وتحقيق الفوز الذي يوازي التاهل بعينة في مواجهة مصيرية و سيكون تأثير كبير لنقاطها ولان حصد النقاط الثلاث على التوالي يعد بالشيء الجيد وهو الأكثر اهمية ويعني التحول الكبير في كل شيء والتقدم بثقة للأمام لكن المهمة غير سهلة وتظهر الأصعب بوجه الوطني لكن لاشيء ثابت بكرة القدم مع ان كوريا تلعب بشكل سهل وفريق متكامل الصفوف ولازال احد اهم فرق آسيا وسيبذل ما في وسعة لتحقيق الفوز ولا يريد من الفرصة ان تنقلب من بين يديه وهو ما يريده في ظل ظروف اللعب ويتمتع بقدرات فنية كبيرة وبإمكان الفريق من تعويض قائدة سون لوجود البدائل كما ظهر الفريق امام الأردن وحقق فوزا بدون مشاكل وفي افضلية عالية

المنتخب الوطني

 وكان الوطني قد خاض اولى وحداته التدريبية في مدينة سوون تحضيراً لمواجهة منتخب كوريا الجنوبية التدريبات التي حضرها رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال و رئيس الوفد العراقي و النائب لرئيس الاتحاد العراقي يونس محمود و عضو الاتحاد احمد الموسوي إضافة إلى تواجد القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق في كورية الجنوبية د محمد مصطفى شارك فيها اللاعبون جلال حسن ، فهد طالب ، حسين حسن ، علي جاسم ، لوكاس شليمون ، محمد الطائي ،علي فائز ، صفاء هادي ، احمد يحيى ، مهند علي ، احمد ياسين ، امين الحموي ، لؤي العاني ، ريبين سولاقا ، امجد عطوان ، مصطفى سعدون بينما فضل مدرب المنتخب الوطني ان يواصل بقية اللاعبين عمليات الاستشفاء الخاصة بهم و تحت أشراف الجهاز الطبي للمنتخب الوطني من مقر الاقامة و هم كل من أيمن حسين ، ميرخاس دوسكي، إبراهيم بايش ، حسين علي ، يوسف امين ، زيد تحسين ، مناف يونس ، امير العماري و من المؤمل ان يعاود المنتخب الوطني مواصلة تدريباته بمشاركة جميع اللاعبين.

الأردن وعمان

ويحاول الأردن ايقاف هدر النقاط بعد تعادل بطعم الخسارة من الكويت ثم خسارة كوريا المحبطة ومحاولة استعادة توازنه عندما يلتقي منتخب عمان في الحالة المعنوية العالية بعدما حقق اكبر فوز في المجموعة على حساب الكويت برباعية نظيفة ويأمل الأردن تحقيق النتيجة المطلوبة لكي يرفع من حظوظه في منافسات المجموعة بالتعويل على عناصره والاستفادة من مباريات الأرض وسيلعب بشعار الفوز لان اي نتيجة أخرى ستزيد الامور صعوبة سيما وأن عمان قدمت اداء عالي وظهرت بشكل منظم وتعاملت مع الفرصة في ميدانها واقنعت جمهورها بالاداء والنتيجة والحصول على اول ثلاث نقاط والسعي إلى تعزيزها وقبلها انه فريق يلعب كرة سهلة وبروح جماعية ويمتلك مقومات اللعب.

فلسطين والكويت

ومؤكد سيهتم منتخب فلسطين بمباراته امام الكويت التي ستقام في استاد حمد بنادي السد والعمل ما في وسعة والكل يدرك اهمية المواجهة وخوضها بقوة وانسجام و تقديم المستوى املا في تحقيق الفوز الأول وذلك بتقديم الاداء المنظم و باستغلال الحالة المعنوية المحبطة للمنافس بعد تجرع الخسارة الثقيلة وهو الاخر يسعى لاستعادة توازنه عقب السقوط في عمان المباراة تشكل تحديا للفريقين و التطلع لتكريس جهودهما للحصول على نقاطها قبل ان تتعقد الامور بعد أكثر.