الوطني يواجه عمان بشعار الفوز والإبتعاد عن الحسابات المعقّدة
الناصرية- باسم الركابي
تنتظر المنتخب الوطني مهمة صعبة في تصفيات المجموعة الثانية في الجولة السادسة الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم2026 عندما يحل ضيفا على نظيره المنتخب العماني رابع الترتيب 6 نقاط اليوم الثلاثاء عند السابعة مساءا في ملعب قابوس في مسقط وان يضع خلفة نتيجة التعادل الخميس وامتصاص صدمة الشارع بعدالتعثر واللعب بطموحات الانتصار ومصالحة جمهورة في هذه المواجة بانتظار تعثر الأردن للقفز للمركز الثاني وهذا يتطلب ان يعكس اللاعبين مستويات عالية لجعل المنتخب تقديم المهمة بمستوى جيد واداء أفضل من لقائي كوريا والأردن واظهارقدراتة على التفوق وبرغبة وتكريس نتيجة اللقاء الاول والعودة بفوائد لقاء اليوم وهو المطلوب .
تعليق الامال
ومن جديد تعلق الآمال على لاعبي الوطني بتقديم انتفاضة لتخطي موقف غير سهل ولتحسين الامور والبقاء وسط المنافسة ويتعين على الفريق الذي سيكون امام تحدي اخر خوض المباراة بكل الضمانات والسعي لقب النتيجة بين جماهير المنافس للابقاء على فرصتة في التاهل ويامل ان يستعيد المنتخب توازنة عقب خسارة كوريا الجنوبية والتعادل مع الأردن ومعهما تصاعدت لهجة قلق وخوف الجمهور والشارع بعدما اختلف الوضع وسيكون امام التحدي الحقيقي لكن علية أن يحضر بقوة لتقديم مباراة مهمة من البداية في اللعب بإيقاع سريع بعد ترتيب الأوراق من جديد والاندفاع واللعب بثقة عالية لاستعادة الفوز في مهمة استثنائية ويكون المدرب قد تدارك مشكلة ضعف الاداء على المستوى العام للفريق في الجولات الأربع الاخيرة و بات بحاجة ماســـــة جدا الى حسم مبارياتة امام عمان والكويت وفلسطين اذا ما أراد الاقتراب اكثر من ضمان التاهل المباشر.
عقلية متوازنة
وهذا يتطلب اللعب بعقلية متوازنة لأهمية وصعوبة المواجهة وخوضها بدون أخطاء وبشعار الفوز وحدة لتدارك الصعوبات التي واجهته امام الأردن واهمية اللعب بقوة وحماس حتى النهاية وان تنتزع الاسماء التي يعول عليها دورا متقدما وحاسما رغم المهمة تتطلب عملا جماعيا وفي تحمل الكل مسؤولية الدفاع عن سمعة الكرة العراقية والمنتخب وتحقيق الاهم حيث الفوز الذي سيكون نقطة التحول في دعم حظوظة امام تحقيق هدف المشاركة الذي سيبتعد عنه اذا لم يخطف كامل النقاط اليوم ويجب أن لايتعثر.
بقية المنتخبات
طبعا المنتخب الوطني مثل بقية المنتخبات يواجة مشاكل فنية لكن بالإمكان تجاوزها كلما امكن وذلك بالإعتماد على المجموعة في ان تثبت صحة قرار واختيار المدرب للتشكيل في ان يظهر ويلعب الفريق بشكل متوازن سواء في الدفاع وغلق الثغرات للحفاظ على نظافة الشباك وان يعود اقوى الأسلحة الهجومية أيمن حسين للتهديف وهذا هو وقتة مع بقية زملائه في خلق الفرص وترجمتها وليس كما كان علية الامر امام الأردن مع علي جاسم ومهند علي وضعف لاعبي الوسط ومطلوب قيام عناصر الفريق بالضغط على حامل الكرة وحرمانهم من الاستحواذ لان المنتخب سيكون امام مواجهة خطرة وحذرة جداتتطلب البدء بأسلوب تكتيكي واضح عبر تقارب الخطوط واللعب والقدرة على اختراق دفاع المنافس املا بتسجيل هدف مبكر دون انتظار وقت طويل خشية أن تزاد الصعوبات اكثر لان التقدم بالنتيجة سيــــــــــــكون أمرا هاماوقد يكون هدفا كافيا لحسم المهمة وسيكون ذلك قيمةكروية وتاتي في وقتها لاعادة الطمأنينة للجمهور والشارع.
طبعا كان المستوى غير مقنع وغير متوقع للفريق في مبارياتة الأربع الاخيرة وليس امام الأردن السبب في تعرض الفريق لسيل من الانتقادات وقبلها النتائج التي أثارت غضب الشارع ويرى الأغلبية ان وراء تدني المستوى يعود لعدم دقة اختيارات المدرب والاستمرار في تغيرات اللاعبين من مباراة لأخرى ولان منهم لم يكن في الجاهزية في اللعب مباشرة لتــــــــــقديم الإضافات ويكون الكل قد استوعب الدرس جيدا والدخول في المرحلة الثانية من التصفيات بثقة عالية ومحاولة ان يكون الفريق قويا و عدم التأخر اليوم حصرافي تحقيق الفوز واحراز النقاط الثلاث وذلك سيجعل من الوضع أفضل.
توقف اللعب
ومن المؤكد أن كاساس لايريد ان يتكرر التعثر مرة أخرى تواليا حين فشل في تحقيق الفوز على الأردن والفريق يلعب بافضل الظروف في البصرة ولان الكل يريدون المنتخب في أفضل حال للاقتراب من حسم بطاقة التأهل الشغل الشاغل رغم انهم يعرفون صعوبة المهمة التي لا تتوقف على اللعب بافضل طريقة وأسلوب فني وتحقيق النتائج الاهم بل الامر يتعلق على نتائج المنتخب الاردن الذي،يتمتع بعناصر جيدة تلعب بانسجام وتفاهم كما يمتلك الفريق عناصر مهارية لكن التحديات قائمة بوجة الفريقين وهو ما يتعلق بمنتخب عمان الذي الذي اظهر قدراتة كفريق متـــــــــــــــمكن ويمتلك الحلول ويلعب كرة سهلة ويربد اغتنام الفرصة في ظل ظروف اللعب والظهور كما تتطلبة المهمة في ظل الحالة المعنوية التي عليها بعد الفوز على منتخب فلسطين ودخل في اجواء المنافسة ويريد تقديم مستوى مقنع ونتيجة جيدة امام جمهورة الذي يطالبة بالفوز لاغير وذلك سينــــــــــــعكس على تحسين المركز وتحقـــــــــــيق حلم التاهل الاول.