حكايتي مع (الزمان)
محمد الفيصل
العنوان قد يُعيد للبعض ذكرى أغنية جميلة للفنانة ورده الجزائرية..لكنه بالنسبة لي يرتبط بذاكرتي المهنية كصحفي مولع لحد العــــظم بالقضايا السياسية..!؟ ويومياً يقرأ اكثر من عشرة صُحف عراقيـــة وعربية غيرَ المــــواقع الإلكترونية.
معظــم زملائــــي يعـــــــــــــــــرف نـــــوعيـــــــــــة وطبـــــيــــــــعة تلــــــك الصحف كونها رصينـــــــة ومهنيةةلها حضور في الشارع..وأعرف حتى وزن وتأريخ القائمون عليها وكُــــــــتّابها، وايضاً يعرفون نفوري او عدم متابعتي لمن يطلقون على أنفـــسهم زوراً وبهتاناً صِفة صحفيين..!؟ وهم من الطمع والجشع ينظرون لهذه المهنة من باب الربح والخسارة مالياً..؟؟
أؤلئك أصحاب الشهادات المزوّرة والبدائية..الذين لايعرفون حتى معايير وضوابط كتابة الخبر الصحفي..!؟
في منتصف عام 2011 بعد عودتي من سوريا بدأت العمل بهذه الصحيفة او تلك وكنت أطالع يومياً دون إنقطاع صُحف عديدة من بينها وتكاد اهمّها هي صحيفة الزمان التي راقَ لي رئاسة تحريرها المنوطة بإستاذي الكبير د. أحمد عبد المجيد وفريق عمله المثابر..
شخصية ألمعية
وكذا بالنسبة لصاحب الإمتياز د. سعد البزاز هذه الشخصية المهنية والألمعية في هذا المجال..لا اخفيكم كنت اتحيّن الفرصة
لزيارتها او أكون ضمن فريقها..وها أنا ذا تشرّفت بما أمنيتُ النفس به وأصبحت ضيف شرف هذه الأسرة الإحترافية وأخــــــذت بعـــــــــض نشـــــاطاتـــــــــي الصحــــــــفية طريقها للنـــــشر مُرفقةً بصوري الشخصية..
هذه ألأيام تمر علينا ذكرى تأسيس الزمان صحــيفتي الغالية على قلبي أبارك لنفسي أولا صوابَ إختياري
وابارك لأسرتي الزمانية بمختلف العناوين والمُســـــــمّيات فرحة التأسيس والإنطلاق..داعياً لهم بدوام التوفيق والسداد...( وكل عام واحنه بخير..)
( مستشار المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية )