أم علي على قارعة طريق الحياة
تقف أم علي كل صباح بجانب عربتها الصغيرة على طريق قناة الجيش، حيث تبيع الماء والسجائر للمارة.
أم علي تكتفي بمشاهدة السيارات على هذا الطريق، حيث يمر من هنا وزراء ونواب ومسؤولون وميسورو حال، لكن لا أحد منهم يتوقف ليسأل عن حالتها أو يعيرها الانتباه.منذ وفاة زوجها، تحملت أم علي مسؤولية إعالة أسرتها. كل يوم، تبدأ عملها مع شروق الشمس ولا تنتهي حتى يغيب النهار.تسكن مع أولادها الثلاثة وبنتيها في بيت صغير “تجاوز” في منطقة الرستمية.
تقف أم علي صامدة، كالشجرة التي تقاوم الرياح العاتية، محملة بعبء المسؤولية لكنها لم تفقد الأمل بغدٍ أفضل.
عدسة: ستار الغزي - عن مجموعة الواتساب