المباشرة بتفويج الزائرين عقب إنتهاء مراسم ذكرى وفاة الرسول

نجاح خطة المناسبة وأعداد المشاركين تفوق الأعوام السابقة

المحافظات - مراسلو (الزمان)

استنفرت الملاكات الخدمية طواقمها لتفويج الزائرين عكسيا بعد احياء ذكرى وفاة الرسول الأعظم في مرقد الامام علي عليه السلام بمحافظة النجف ، بعدما اعلن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالزيارة. واكد الشمري في بيان مقتضب تلقته (الزمان) أمس (نجاح الخطة الأمنية الخاصة باحياء ذكرى وفاة الرسول). من جانبها، اكدت قيادة شرطة محافظة النجف، انتهاء مراسيم الزيارة دون تسجيل أي خرق.

وقال بيان أمس إن (الخطة الأمنية الخاصة بالزيارة والتي شارك فيها أكثر من 30 الف عنصر أمني من الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية والاستخبارية وفريق كي 9 وإسناد مباشر من قبل طيران الجيش البطل وقيادة قوات الحدود للمنطقة الخامسة ومقاتلي فرقة الإمام علي القتالية الحشد الشعبي اللواء الثاني، سجلت نجاحا دون أي خرق امني)، وأضاف إن (الخطة الأمنية والخدمية شاركت فيها الدوائر الخدمية والصحية، وجميع أصحاب المواكب الحسينية وأعداد كبيرة من سكان النجف والكوفة وغيرها من الأقضية والنواحي). وكانت اللجنة العليا لتأمين الزيارات المليونية، قد أفادت بإن أعداد الزائرين في النجف تفوق الأعوام السابقة. وقال الناطق باسم اللجنة العميد مقداد ميري في بيان أمس إن (الأجهزة الأمنية نفذت منذ أربعة أيام خطة كبيرة في المحافظة لأحياء ذكرى وفاة النبي، بأشراف مباشر من القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، كما وحضر ميدانياً رئيس اللجنة الأمنية العليا)، مؤكداً إن (إعداد الزائرين هذا العام تفوق الأعوام السابقة، حيث لم تنقطع حركة المسير باتجاه النجف وعبر ثلاثة محاور، وهو محور كربلاء والنجف  ومحور الديوانية النجف ومحور باب النجف)، مشيرا إلى إن (جميع المحاور سجلت في هذه اللحظة انخفاضاً في عملية الدخول ونحن في المراحل النهائية من هذه الخطة)، مؤكداً (عدم تسجيل أي خروقات أمنية في عموم محافظة النجف وفي قواطع المسؤولية)، وتابع ان (حركة الدخول إلى محافظة النجف شهدت انسيابية عالية، ولم نلجأ إلى أي قطوعات، حيث كانت حركة المرور السابلة والمشاة مؤمنة بشكل كامل).فيما عزى رئيس الوزراء ، الامة الإسلامية بذكرى وفاة الرسول محمد (ص). وكتب السوداني تدوينة على منصة اكس أمس إنه (في ذكرى شهادة سيد البشر أجمعين، وخاتم الأنبياء والمرسلين، محمد بن عبد الله الصادق الأمين صلى الله عليه وآله وسلم، نعزي الأمة الإسلامية جمعاء)، وأضاف (نستلهم من هذه الذكرى معاني الإنسانية النبيلة التي تجلَّت في ذاته العظيمة، ونستخلص العبر التي تمثلت في سيرته العطرة التي مازلنا حتى اليوم ننهل من معينها العذب قيم الإيمان والعدل والرحمة والتسامح). واعرب رئيس البرلمان بالإنابة محسن المندلاوي، عن تعازيه للشعب العراقي والأمة العربية والإسلامية جمعاء، بذكرى وفاة نبي الرحمة والإنسانية. وقال المندلاوي في بيان تلقته (الزمان) امس (تمر علينا ذكرى استشهاد خاتم النبيين، الذي اصطفاه الله وبعثه بالحق لينشر رسالة الإسلام السماوية ويضيء العالم بنور هدايته ويثبت قيم التوحيد ويدعو الى الإنسانية والتكافل والتآخي ونشر المحبة والسلام في ربوع الأرض)، داعيا إلى (الثبات على قيم الرسالة السماوية التي بشر بها سيّد البشر لينقذهم من ضلال الظلمات ويهديهم لسبيل الهداية والإيمان، ويرشدهم إلى طريق الحق وهو النهج الذي سارَ عليه أئمتنا الأطهار)، مشددا على (ضرورة العمل لتعزيز وحدة المسلمين ورصّ صفوفهم لمواجهة الجهات التي تسعى لتشويه مبادئ الدين الإسلامي وتحرف مساره وتشتيت الأمة واضعافها). من جانبه، قدم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي همام حمودي، التعازي للأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى وفاة النبي الأعظم. وقال حمودي في بيان تلقته (الزمان) أمس إن (العالم الان بأمس الحاجة إلى التعرف إليك، والالتفاف حول ضيائك واتباع نورك، لتنعم الإنسانية بالسلام ولتزول ظلمات الجهل ويندحر العدوان)، وأضاف (السلام عليك يا رسول الله، اُصبنا بِك يا حبِيب قُلُوبِنا، فما أعظم المصِيبة بِكَ، حيثُ انقطَع عنا الوحي، وحيث فَقَدْناكَ، كيف لا وأنت رحمةٌ مهداة لهذه البشرية، عشتَ عمرك هادياً مربياً، وقائداً حكيماً رؤوفا، لا يدرِك قدرك وعظيم منزلتك إلا الله تبارك وتعالى ووصيك بالحق علي بن أبي طالب).