البرلمان: لا تأخير في تمويل المستحقات الشهرية

الإقليم ينفي إضافة 30 ألف موظف لقوائم الرواتب

أربيل- فريد حسن

رفضت وزارة المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كردستان بشكل قاطع الادعاءات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول إضافة 30 ألف موظف إلى قائمة الرواتب المرسلة إلى بغداد، مؤكدة أن هذه المزاعم لا تمت للحقيقة بأي صلة، ووصفتها بأنها أخــــــــــــبار زائفة تهدف إلى بث الفتنة وإرباك المشهد.

وقالت الوزارة في بيان تلقته (الزمان) أمس إن (إجمالي عدد الموظفين في قائمة شهر تموز من المدنيين والعسكريين والمتقاعدين بلغ مليون ومائة واثنان وثلاثون ألفاً وثلاثمائة وتسعون شخصاً، في حين بلغ إجمالي عدد الموظفين في شهر حزيران مليون ومائة واثنان وثلاثون ألفا وتسعمائة وسبعة وستون شخصا).

ارسال رواتب

وتابع البيان إن (وزارة المالية الاتحادية ارسلت الرواتب بعد التدقيق، مما يوضح أن قائمة الرواتب لشهر تموز اقل بـ 577 من قائمة أسماء الموظفين الحكوميين والعسكريين الذين تقاعدوا في حزيران الماضي، لكن لم يتم إدراج أسمائهم في قائمة المتقاعدين لعدم اكتمال المعاملات)، وأشارت إلى إن (مجموع رواتب موظفي حكومة الاقليم لشهر تموز الماضي بعد خصم التقاعد والضرائب واستقطاع موازنة وتسوية رواتب المتقاعدين هو اربعة وخمسون مليار ومائتان وثمانية ملايين دينار، وهو قريب من تمويل الأشهر السابقة التي أنفقتها الوزارة الاتحادية بعد تدقيق التمويل)، وشددت على القول إنه (عند تكرار هذه الأكاذيب، يجب على الطرف المظلل أن يتوقع الملاحقة والقانون، ونحن نعتبر من حقنا تقديم شكوى قانونية ضد أي شخص أو جهة تنشر أخبار ومعلومات كاذبة). على صعيد متصل، أكد عضو اللجنة المالية النيابية معين الكاظمي، إن وزارة المالية تحتاج شهرياً إلى أكثر من 7 تريليونات دينار لتمويل الرواتب.

وقال الكاظمي في تصريح أمس أن (البنك المركزي مستمر بتوفير السيولة النقدية للوزارة التي بدورها توفرها للمواطنين بشكل مباشر عبر صرف الرواتب والقروض وتمويل المشاريع)، مبينا إن (الوزارة تحتاج شهريا إلى اكثر من 7 تريليونات دينار من العملة النقدية لتمويل رواتب الموظفين والمتقاعدين والمستفيدين من شبكة الحماية الاجتماعية)، وشدد على القول إن (رواتب الموظفين مؤمنة بالكامل ولا يوجد اي تأخير)، مؤكداً إن (المركزي يوفر السيولة النقدية للمالية بشكل دوري لصرف رواتب الموظفين وفي وقتها المحدد).

وكانت اللجنة المالية النيابية قد أشّرت تأخيراً بتمويل رواتب الموظفين، لكنها قالت إن تلك الرواتب مؤمنة كرصيد لدى الحكومة. وشكا الموظفون خلال الأشهر الأخيرة من تأخير رواتبهم حتى الى نهاية الشهر، فيما كانت تُسلم بين المدة من 16 إلى 26 من كل شهر. وتؤكد الحكومة واللجنة المالية أن (رواتب الموظفين والمتقاعدين مؤمنة حتى في حال انخفاض أسعار النفط إلى ما دون 70 دولاراً للبرميل). إلى ذلك، حذر مصرف الرافدين، زبائنه من الاحتيال الإلكتروني.

خدمات الكترونية

وقال المصرف في بيان تلقته (الزمان) أمس إن (المصرف يحرص على توعية زبائنه والجمهور بشأن الممارسات السليمة في استخدام الخدمات الإلكترونية بشكل عام، وتوجيه الزبون إلى أخذ الحيطة والحذر، درءاً للمخاطر التي قد تنتج عن أي محاولات للوصول إلى المعلومات الشخصية والمالية للزبون، من خلال الاحتيال الإلكتروني، والاحتيال الهاتفي، والفيروسات وبرامج التجسس، وسرقة الهوية)، وتابع إن (المصرف يوصي زبائنه بتجنب السهولة في معرفة كلمة السر، والحفاظ على سريتها، وعدم استخدام كلمات سر شائعة ومعروفة يسهل التنبؤ بها وقم بتغييرها دورياً، كما ينصح بالامتناع عن استخدام المعلومات المعروفة كتاريخ الميلاد أو رقم الهاتف أو أي جزء يسهل التعرف عليه من اسم الزبون ككلمة السر)، مشدداً على (تجنب إفشاء كلمة السر والبيانات الشخصية والحفاظ على سرية رقم بطاقة الراتب الماستر او فيزا كارد والإنترنت البنكي وتطبيق الهاتف البنكي، وعدم إفشائها حتى لموظفي المصرف، فضلاً عن تحديث معلومات وبيانات الزبون الموطن راتبه أو غير ذلك كلما طرأ عليها تغيير من خلال الفروع، وكذلك التحقق بشكل مستمر من حركات حسابك عن طريق كشف حساب وحركات في تطبيق الهاتف، وفي حال الشك في أي منها قم بمراجعة فرعك أو قسم التوعية المصرفية وحماية الجمهور في الإدارة العامة للمصرف)، وأوضح البيان إن (هناك أمثلة على رسائل الاحتيال منها رسائل التصيد التي تصل عبر تقمص شخصية موظف في البنك الذي تتعامل معه، حيث يرسل إليك رسائل يطالبك فيها بمعلومات بشان الحساب البنكي أو بطاقة الائتمان بحجة التأكد من أرقامها، إضافة إلى الاحتيال عبر خدعة من تصفح الحساب، فالكثير من المستخدمين يتم الإيقاع بهم على الشبكات الاجتماعية من خلال حيلة اعرف من تصفح حسابك على فيسبوك أو أي شبكة اجتماعية أخرى).