الحقيقة المُغيبة لا الغائبة
هشام السلمان
صدمة كبيرة تعرض لها الجمهور العراقي والمنتخب الاولمبي يخسر بالثلاثة لمرتين متتاليتين في الدور الاول لمنافسات الدورة الاولمبية المقامة في باريس 2024 ..
وان فاز في مباراته الاولى ، الا انه غادر راجعا الى بلاده بخفي حنين ، والسبب يبتعد كثيرا عن الذي تم طرحه بالاعلام من قبل المحللين واراء الجمهور التي نقلت عن طريق مواقع التواصل او المواقع الاخبارية واغلب هذه الجهات الاعلامية والجماهيرية التي تابعت المباريات التي لعبها الاولمبي العراقي
نعم هناك اشياء كثيرة تدخل ضمن الخطأ في الاداء والمستوى العام للاعبين وخلل في التشكيلة
وإختيار اللاعبين فظلا عن قصور واضح في همة اللاعبين وغياب عزيمتهم عن اللعب الرجولي الذي يتحقق بالفوز ويحافظ على بقاء المنتخب بعيدا عن حسابات الخسارة.
حقيقة ما ذكرته لم يكن هو السبب الرئيس فقط بقدر ماكان العامل المهم ولاهم !
هو غياب التخطيط والدعم المبرمج بصورة صحيحة وليس بطريقة ضخ الاموال
في الصندوق !
نعم غياب الدراسة الحقيقية والتخطيط المستثمر لاموال الدعم !!
غياب التخطيط جعل قبل المشاركة جعل الجميع يستذكر غياب التحضير المبرمج الساعي لتحقيق مشاركة فاعلة للكرة العراقية لا ان تصبح جسرا للعبور الى الدور الثاني الذي تركناه واخترنا بإرادتنا لا مرغمين صعود اقرب طائرة متجهة الى العاصمة العراقية بغداد وهو ماحدث فعلا !!
المشاركة في اولمبياد باريس تعترف بانها اسائة
لكرة القدم العراقية لاسيما
تاريخ مشاركات العراق في الاولمبياد منذ عام 1948
والذي يشك بالامر ما عليه الا مراجعة التاريخ ويقف على الحقائق .. الستم معي .. !!