رئيسا الإقليم والحكومة يطالبان بإنصاف ضحايا الأنفال

أربيل - فريد حسن

طال رئيسا إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني والحكومة مسرور البارزاني، بانصاف وتعويض ضحايا انفال البارزانيين، الذين تعرضوا الى عمليات قتل جماعية. وقال رئيس الإقليم في بيان تلقته (الزمان) أمس إن (الهدف من أنفال البارزانيين وكسائر جرائم التاريخ، كان كسر إرادة شعب كردستان المتطلع للحرية، لكنها أضحت وصمة سوداء على جبين منفذيها)، وأضاف البارزاني (نستذكر بإجلال ثمانية آلاف شاب وشيوخ من البارزانيين الذين تم تغييبهم من 31 تموز إلى أواسط آب 1983 في حملة وحشية شنها النظام العراقي حينها على المجمعات القسرية بأربيل وتمت تصفيتهم في عمليات قتل جماعية). من جانبه، أصدر رئيس حكومة الاقليم، بياناً في الذكرى السنوية للإبادة الجماعية التي ارتكبها النظام السابق ضد البارزانيين. وقال في بيان تلقته (الزمان) أمس (نستذكر بإجلال وتقدير جميع ضحايا تلك الحملة العنصرية التي اقترفها نظام البعث، التي تعرضوا فيها لواحدة من أبشع جرائم التطهير، لتشكّل بذلك مقدمة لسلسلة طويلة من حملات الأنفال الأخرى التي استهدفت مناطق كرميان وبادينان، وقصف حلبجة بالكيماوي، والقتل الجماعي في باقي مناطق كردستان)، مؤكداً (لقد تعرضت منطقة بارزان، التي لطالما كانت على الدوام حصناً للثورات والانتفاضات والنضالات في سبيل نيل حقوق شعب كردستان، إلى هجمات متكررة من التدمير والحرق والإبادة على مدى القرن الماضي، وبرغم كل ما لحق بها، لم يستطع الأعداء أبداً القضاء على روح المقاومة فيها، أو زعزعة تطلعات أهلها ومطالبهم في الحرية)، وأشار إلى إن (حكومة الاقليم دأبت في كل مفاوضاتها مع الحكومة الاتحادية، على تأكيد حق عوائل ضحايا النظام السابق في الحصول على تعويض مادي ومعنوي يليق بهم ويعكس حجم معاناتهم)، ومضى الى القول إنه (في هذه الذكرى الأليمة، نتقدم بخالص امتناننا وتقديرنا لعموم شعب كردستان، ولا سيّما أهالي أربيل وضواحيها، بعد أن هبّوا بكل بسالة لإغاثة البارزانيين المنكوبين، ومدّ يد العون لهم).