الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
المغرب تنهي مغامرة الأولمبي بثلاثية قاسية وسط ذهول الجمهور العراقي

بواسطة azzaman

المغرب تنهي مغامرة الأولمبي بثلاثية قاسية وسط ذهول الجمهور العراقي

 

الناصرية - باسم الركابي

أشد المتفائلين بالمنتخب الوطني الأولمبي لم يتوقع المستوى الهش والهزيل والانقياد بإرادته للهزيمة الأكثر مرارة الامر في حلق الجمهور امام المنتخب المغربي بثلاثية نظيفة ضمن تصفيات المجموعة الثانية ضمن بطولة كرة القدم للدورة الأولمبية المقامة حاليا في فرنسا وإرغامه على المغادرة بعد انهاء مهمته بأسوء طريقة وتلقي ضربة قوية وسط شعور الجميع بخيبة أمل كبيرة ولان الفريق لا يملك مستوى الفريـــــــــــــق الذي شارك في دورة 2016وقبلها في افــــــــــــضل نسخة2004 ومعها وجهــــــــــت سهام النقد وبشدة نحو المدرب راضي شنيشــــــــــــل ولاعبي الفريق من داخل ملعب اللقاء وعبر وسائل التواصل الاجتماعي عقب الخسارة التي خذل فيها الجمهور والشارع بعد الإطاحة بة والخروج المحبط من البطولة .

شعور الخوف

وشعر الفريق بالخوف من البداية وظهر في حالة ارتباك شديد وقلق طيلة وقت المباراة على عكس المنتخب المغربي الذي ظهر اكثر تماسكا وتنظيما وتاثيرا وعكس نواياه الهجومية منذ الثانية الأولى لبداية المباراة واستحوذ وسيطر على الكرة ومجريات اللعب والتوغل مباشرة الى الجزاء مستغلا غياب الوسط وترهل الدفاع ولم يواجه صعوبة تذكر في نقل الكرة كما يشاء الى جزاء الأولمبي الذي واجه صعوبة للحد من خطورة و تقدم المغاربة الذين قاموا بفواصل هجومية متقنة ومحاولة التسجيل مبكرا وهو ما حصل ومن كرة مرفوعة من جهة اليمين تصدى لها امير ريتشاردو سجل هدف التقدم د19 وبعدها لم تنتظر المغرب فقط تسع دقائق لتضيف الهدف الثاني عن طريق رحيمي ودخول المرمى هدفين جعل من الامور شبة مستحيلة للتعويض وتأثر لاعبو الأولمبي كثيرا مع افتقادهم للتركيز قبل ان تخرج الامور من السيطرة امام المنافس الذي كان الاقوى والافضل والأكثر اقناعا وفي حالة انضباط عالية وكانت تمريراته متقنة جدا وبنسبة عالية وبالدقة ومن اصغر المساحات.

إنهاء المهمة

واستمر فريق المغرب يلعب بشكل جيد في ظل تألق التشكيل والبدلاء واستمر يضغط بقوة على طول وعرض الملعب وتحكم بالكرة كما يريد قبل ان يضيف عبد الصمد الزلزولي ومن تسديدة جميلة الهدف الثالث37 وينهي المهمة من الشوط الأول امام فشل الأولمبي في التعامل مع الكرة بعدما ظل متراجعا في منطقته ولم يتمكن من تقديم شيء يذكر واستمر عاجزا دون فاعلية حتى لم يستفيق من صدمة الهدف الثالث واستعادة شيء من توازنه امام سيطرة المقابل على الملعب وصعب الامور كثيرا على الأولمبي الذي واصل تراجعه دونما حلول تذكر وكادت المغرب ان تزيد الغلة بعد استمرار ظهور مرمى حسين حسن بالصورة كاملة بسبب تكاسل الوسط واتساع ثغرات الدفاع ما جعل المنافس ان يظهر لوحدة في ساحة الأولمبي التي ظلت مسرحا لتقديم الأداء المبهر العالي والغير متوقع رغم ارتفاع مستوى الكرة المغربية بسبب الانفتاح على الاحتراف من وقت بعيد كما شاهدنا العديد من لاعبي الفريق ينحدرون من اندية أوربية متقدمة وانعكس ذلك على مشاركته .

الشوط الثاني

وواصل الفريق تفوقه مع بداية الشوط الثاني بشكل كبير وجعل من الأولمبي معزول تماما وانتقل إلى منطقته مهاجما ويضغط بقوة ومحاولة اضافة الهدف الرابع في ظل الاداء الهجومي الكثيف عندما استحوذ على الكرة ولان الفريق يمتلك مجموعة لاعبين مهاريين تواجدوا اكثر الاوقات على حدود منطقة جزاء الأولمبي الذي استسلم وبشكل غريب وجعلت المغرب من الاولمبي في وضع لا يحسد علية بسبب استمرار ترهل الدفاع السبب في إخفاقه الفريق الذي كاد أن يخرج محملا بضعف الاهداف المسجلة بعدما سجل لاعبو الفريق غيابا واضحا فقط محاولتين فرديتين لعلي جاسم في اخر الوقت ردها الحارس والدفاع والغريب أن المدرب زج بأفضل مهاجم بعد تلقي الهدف الثاني وهو ما زاد من انتقادات الجمهور على المدرب بسبب التشكيل والاداء وانعكاس ذلك على النتيجة بعد فشل اللاعبين من البداية في تقديم اي ملمح من ملامح الكرة سواء على المستوى الفردي أو الجماعي ولم يتمكن ولو لدقائق العودة للمباراة في ظل الاداء العقيم والفاشل في الشوط الثاني الذي لم يكن شوط المدرب ولا اللاعبين والكل سلم مفاتيح اللعب بل استسلموا والانقياد لرغبة المغاربة ولم يعكس من انه فريق جاء للمنافسة كما ظهرفي مبارياته الثلاث وكيف واجه أوكرانيا وبعدها سقط على عماه امام الأرجنتين والاسوء الذي حدث امام المغرب التي سيطرت على مجريات اللعب وكانت في وحدة تدريبية خالصة تماما وانهت مغامرة الأولمبي وكشفت حقيقة مستوى اللعبة عندنا وعلينا أن نقر بحقيقة مستوانا المتراجع آسيويا عندما تاهل الفريق بشق الانفس بالفوز القيصري على اندونسيا قبل ان تخيم اجواءا محزنة على الجمهور الذي تابع اللقاء ميدانيا ومنهم من قطع متنقلا اكثر من 16ساعة طيران حتى وصل الى ملعب المباراة ويشاهد الأولمبي يقدم اسوء مباراة عندما واجة التحدي الحقيقي وهو يعاني من خسارة الأرجنتين قبل ان يخرج غير مؤسفا عليه وسط حسرة الجميع.

 


مشاهدات 139
أضيف 2024/07/31 - 4:24 PM
آخر تحديث 2024/08/07 - 8:17 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 165 الشهر 2595 الكلي 9978139
الوقت الآن
الأربعاء 2024/8/7 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير