الكهرباء: تأهيل ونصب محولات لدعم إستقرار التجهيز في 5 محافظات

مواطن ميساني يخفّض سعر الأمبير إلى 3 آلاف دينار تقديراً لمحرم الحرام

المحافظات  - مراسلو (الزمان)  

خفّض صاحب مولدة أهلية في ميسان، سعر الامبير الى 3 الاف دينار، للتخفيف عن كاهل الاهالي، المشتركين، بمناسبة شهر محرم. واعلن صاحب المولدة، ابو علي البهادلي، قبل عدة أيام، عن تخفيض سعر الامبير، لاهالي حي الحسن العسكري بمدينة العمارة، الى 3 الاف دينار، والذي يعد ادنى سعر ممكن)، بحسب تعبيره، مؤكداً ان (التشغيل يكون على مدى 24 ساعة)، وأشار البهادلي الى ان (تخفيض السعر جاء للتخفيف عن كاهل المواطنين، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، وتقديراً لمحرم الحرام).

انتهاز الفرصة

داعياً أصحاب المولدات الى (انتهاز فرصة هذا الشهر للتقرب الى الله، والتحلي بصفة التراحم، والاقتداء بحق بمبادئ الرسول والحسين)، وأعرب أهالي الحي عن (شكرهم وامتنانهم لهذا الموقف النبيل من قبل صاحب مولدة وصفوه بالخلق والنزاهة). وانجزت وزارة الكهرباء، المرحلة الأولى من حملة فك الاختناقات الخاصة بشبكات ميسان وذي قار والبصرة والمثنى. وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (المرحلة الأولى تضمنت تجهيز محطات ومحولات جديدة، ومدّ أسلاك وأعمدة كهربائية، بهدف تحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين وتعزيز استقرار الشبكة)، وأوضح ان (الحملة شملت نصب 55 محولة 11 ك.ف، و910 أعمدة بأحجام مختلفة، وتجهيز 54 ألف متر من أسلاك الألمنيوم، ومد 1600 متر من قابلوات الضغط العالي، و 18 ألف متر من قابلوات ضغط واطئ)، لافتاً الى ان (المرحلة الأولى استهدفت مناطق القرنة، المدّينة، الدير، الزبير، الجمهورية، القبلة، الفاو، شمال البصرة، العشار، وأبي الخصيب، 5 ميل)، وأضاف ان (فرق الكهرباء تستنفر جهودها لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة خلال الصيف، وتأهيل الشبكات، كما شرعت خلال اليومين الماضيين بالمرحلة الثانية من الحملة). وخصّصت محافظة ذي قار، ارضاً لانشاء محطة سعة 3 الاف ميكا واط، وأربعة مشاريع سترى النور قريباً، بحسب المحافظ مرتضى الابراهيمي. والذي اطلّع خلال زيارة تفقدية على (فرع توزيع كهرباء ذي قار، وعمل اللجنة المشكلة بين وزارة الكهرباء والمحافظة، والمختصة بمعالجة ملف التيار الكهربائي، وانشاء محطة سعة 3 الاف ميكا واط لاهالي ذي قار)، مشيراً الى (أهمية الاستجابة بالتعامل مع الواقع لتخطي التحديات التي تواجه الشبكة، ودعم الاستقرار في تجهيز الطاقة خلال المرحلة الحالية). وشرعت فرق الكهرباء، بتأهيل خط عتبة_غرب النجف، رقم  2 / 132 ك ف، لتعرض تعرض أحدى اسلاك الخط للقطع، حسب توجيهات مدير عام نقل الطاقة الكهربائية لمنطقة الفرات الاوسط، محمد عبد العزيز يوسف.

وقال رئيس قسم الخطوط و القابلوات، رافد عاصم، في تصريح، تابعته (الزمان) امس ان (ملاكات القسم التشغيلية، انجزت أعمالها على الخط المذكور، ومعالجة القطع ، وذلك بعد الكشف الميداني، واصلاح ضرر قديم، بالتعاون مع ملاكات شبكة نقل كهرباء بابل، و بمتابعة قسم الخطوط و القابلوات لشركة الفرات الأوسط). في غضون ذلك، تفقد وزير الكهرباء، زياد علي فاضل، كهرباء الدورة، خلال زيارته للمنطقة، برفقة لجنة الطاقة النيابية.

وحدات انتاجية

وتضمنت الزيارة بحسب بيان امس، (استعراض أعمال التأهيل والصيانة التي جرت على الوحدات الإنتاجية في المحطة، والاطلاع على عمل محطة الدورة التوسعية 132)، ونوه مدير نقل الطاقة المنطقة الوسطى، رياض عريبي، الى (إدخال محولة ثالثة للعمل في المحطة بطاقة 90 أم في أي، لتخفيف الضغط عن المناطق المحيطة بمحطة الدورة الحرارية)، وشدد الوزير على (ضرورة بذل الجهود لزيادة ساعات التجهيز، وتعزيز استقرارية الطاقة، بموجب الطلب على الطاقة خلال الصيف)، مبيناً ان (الوزارة تعمل على حل الاختناقات في المناطق، والإستجابة السريعة للأعطال الطارئة بسبب درجات الحرارة العالية)، من جانبه، اكد رئيس لجنة الطاقة النيابية، محمد عبد ربه، (أهمية دعم قطاع الكهرباء خلال الصيف، وتحسين مستوى الخدمة). وتحرك فاضل، لمعالجة شبكات الطاقة، وتأمين كميات كافية من التيار الكهربائي، بالتزامن مع ذروة الصيف الجاري، وسط احتجاجات في عدة محافظات بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء. وشكا مواطنون من (تردي شبكات نقل الطاقة، وسوء التجهيز، رغم إنفاق الحكومات المتعاقبة منذ عام 2003 أكثر من 60 مليار دولار)، بحسب مختصين، والذين اوضحوا ان (الجميع يتساءل عن الجهات المستفيدة التي تقف وراء انهيار منظومة الكهرباء في العراق، وغياب الجدّية في حل هذه الازمة المستعصية التي تتكرر سنوياً، مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة).

واوعز فاضل، بتأمين كميات كافية خلال الصيف ‏الجاري، لمخازن كهرباء بغداد، وعدم التأخر بتجهيز مراكز الصيانة بقطع الغيار، وذلك خلال زيارته للمخازن.

وذكر بيان تلقته (الزمان) امس انه (اطلع على واقع التجهيز اثناء متابعته قسم المخازن المركزية لكهرباء العاصمة)، وبين ان (الزيارة جاءت لمعاينة وضع المخزون المركزي من قطع الغيار، والرصيد المتاح)، ‏مشدداً على (ضرورة تجنب التأخير في تجهيز المواد اللازمة لقواطع ‏الصيانة، لاستدامة الطاقة). ‏