إلى من يهمه الأمر
سعد جهاد عجاج
عنوان لطالما اعتدنا عليه في الكتب الرسمية والشهادات والوثائق حيث كانت الغاية منه التخفيف عن كاهل المراجع لاستثمار الكتاب الرسمي المستحصل في اتجاهات عدة لتوفير الوقت والجهد والمال والتقليل من روتين الدوائر وكثرة المراجعات. الغريب اننا بدل ان نتقدم الى الامام ونختصر الروتين والبيروقراطية نحاول تعقيد الامور على بعضنا البعض. الكثير من الدوائر استغنت عن هذه العبارة او بمعنى اصح امتنعت عن تزويد الكتب تحت هذا العنوان ولا نعرف ما الغاية والمغزى من ذلك. ارهاق المواطن له اشكال متعددة ومنها انه لا يستخدم الكتاب الرسمي الصادر الا في اتجاه واحد والوثيقة الدراسية الا الى دائرة واحدة وكذا الشهادات والتاييدات وفي حال الحاجة لاتجاه اخر فعليه اصدار كتاب اخر. نتمنى على الوزارات والمديريات والدوائر الرسمية والجامعات والمدارس العودة الى ذلك العنوان للتخفيف من الاجراءات واستثمار الوقت والجهد كي لا يتحمل المواطن تبعات لا حاجة له بها.