قلب معافى
علي الخالدي
شكرا لله وشكرا لمدرسة الحياة التي زودتني بقلب معافى بالحب وعيون حاذقة مليئة بالإحساس لا بالنعاس وعقل مدني تنويري راجح يفرق بين الضار و السار و بين الجميل والقبيح بين القول الكريم والهراء الذميم فمن بين أطنان من الكتب والصحف وسيول من كلام مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات وإعلام الأحزاب والحكومات المعادية للحرية و لشعوبها لا تساوي ما ينفق القلب من نبضات قلب تربى مع أسراب القطا وببن أزاهير الربى يغفو فوق صدر النجوم اللامعات ويتوسد ذراع شموس الضاد الساطعات وينشد : ( لست منهم إن نأوا و إن دنوا فهل يقال هذا الدر من هذا الحصى ؟!! ) ثم يردف فيقول: ( أسير مع الجميع وخطوتي وحدي ) بل كلمتي وحدي أقولها لمن يطالب (لصوص بلادي ) بلاد الرافدين وطن الحسين الاعتراف بثورة 14 تموز الوطنية وجعلها عيدا وطنيا سنويا !!! لجمهورية هي أسستها ، أقول:( إن اعتراف اللصوص بثورة 14 تموز الخالدة إهانة لها و خدش لتاريخها الوطني العراقي الناصع)
أستاذ الدراسات الأدبية والجمالية الأندلسية