دمية المحارب

مصطفى عبد الحسين اسمر

مرتدي حلته  العسكرية و خوذته ع رأسه و مسدسه في حزامه و سيفه في غمده و حذائه العسكري نظيف و ملمع   و عيناه ترهب الأعداء هذا المحارب ما هو إلا دمية من قطن وقماش و خيوط خيط في الشرق الأوسط في ارض العرب .

 وبيعت في أسواق الولايات المتحدة الامريكيه  يراقب الناس وهو في المتجر  كان يعتقد انه المارة يرهبون منه ولا يعلم نفسه مجرد دمية  تباع بالأسواق وليس محارب كما معتقد  ينظر إلى باقي العاب وقال مآبكم لما لا تخافون كما يخاف المارة  فضحك و سخر منه القرد وكان لعبة أيضا   ألما نخاف وأنت مثلنا لكن انت اقل منا عقلنا .

فرد عليه بغضب وقال ماذا تقول يا قرد

أقول إلك انت بلا عقل أكيد تم حشو.... راسك قطنا لم تلاحظ نفسك انت مجرد دمية تلهوا بها الأطفال بلادك صنعوك

انا لست دمية ....انا محارب كبير

كلا يا عزيزي انت دمية رد القرد عليه

غضبا جدا المحارب القطني

وقال انتظر وسترى كيف سأقود الجنود إلى النصر

وضحك القرد أكثر وقال أين هم الجنود  يا أحمق انت وحدك هنا و أي نصر ضد من تقاتل  ضد طفل ذكر أم أنثى   يا دمية الخطيان الذين  صنعوك  في بلاد العرب لم تصنع محارب أنما لعبة بيد أطفال الغرب

بعد هذا النقاش تم بيع المحارب القطني إلى طفلة امريكيه و صار لعبتها  المفضلة .