الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
إستشهاد 32 فلسطينيا خلال الليل في ضربات إسرائيلية على غزة

بواسطة azzaman

بايدن: نحرز تقدماً نحو التوصل إلى إتفاق بين تل أبيب وحماس

إستشهاد 32 فلسطينيا خلال الليل في ضربات إسرائيلية على غزة

 

قطاع غزة (أ ف ب) - استقبلت المستشفيات التي ما زالت عاملة في قطاع غزة خلال الليل 32 شهيدا جراء القصف والغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مختلف أنحاء القطاع، وفق ما أعلنت وزارة الصحة أمس الجمعة.وتتواصل العمليات العسكرية الاسرائيلية في القطاع المحاصر والمدمر في وقت تحاول فيه الدول الوسيطة تحريك المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يتضمن إطلاق سراح عدد من الرهائن الذين خطفوا أثناء هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/اكتوبر الذي أدى إلى إشعال الحرب.وقالت وزارة في بيان مقتضب «نُقل الى المستشفيات 32 شهيدا غالبيتهم من الاطفال والنساء مع مواصلة ارتكاب الاحتلال للمجازر وجرائم الابادة في قطاع غزة».وأحصى مكتب الاعلام الحكومي التابع لحماس “أكثر من 70 غارة جوية استهدفت منازل مدنيين ومنشآت صحية وتجارية، في تل الهوى والصبرة والرمال بمدينة غزة (في الشمال) ومنطقة المغراقة ومخيم النصيرات (في الوسط) وخان يونس ورفح (في الجنوب)».

محيط مستشفى

وقال المصدر نفس مازالت (الدبابات تسيطر على منطقة تل الهوا والصبرة ومحيط مشفى أصدقاء المريض وبالقرب من مفترق السرايا بحي الرمال وسط قصف مدفعي ومن المسيِّرات).وقال الجيش الإسرائيلي إنه يواصل عملياته في رفح، حيث قال إنه قتل عددا من المقاتلين «في قتال متلاحم وضربات جوية» وفكك بنى تحتية تابعة للفصائل الفلسطينية. وفي الوسط قال الجيش إنه قتل أيضا أعددا من المقاتلين ودمر ورشة قال إنها تستخدم لإنتاج الأسلحة وعثر على مبالغ مالية.وفي بيت حانون في الشمال، قال إن طائرته استهدفت مواقع أطلقت منها قذائف باتجاه جنوب إسرائيل الخميس.وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني في القطاع “انتشال أكثر من 62 شهيداً من حي الشجاعية (في مدينة غزة) حتى صباح الجمعة وما زال العشرات من المفقودين تحت الأنقاض». وقال إن «حي الشجاعة بات حيا منكوبا ولم يعد صالحا للسكن، فالاحتلال دمر بشكل كلي أو بليغ 85بالمئة من منازله ومحلاته التجارية وأسواقه والبنية التحتية، وشرد نحو 120 الف مواطن منه».دعا الجيش الاسرائيلي الأربعاء جميع سكان مدينة غزة إلى إخلائها باعتبارها «منطقة قتال خطيرة». وشمل ذلك ما بين 300 ألف و350 ألف فلسطيني، بحسب الأمم المتحدة.اندلعت الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق نفذته حماس في جنوب إسرائيل وأدى إلى مقتل 1195 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.وردا على ذلك، توعدت إسرائيل بتدمير حماس وشنت هجوما واسعا وكثيفا أسفر حتى الآن عن مقتل 38345 شخصا، معظمهم من المدنيين، حسبما أعلنت وزارة الصحة في غزة الخميس.

كما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن إدارته تحرز «تقدما» نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بعد تسعة أشهر على النزاع الذي اندلع إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل.وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض عقب قمة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) «الولايات المتحدة تعمل منذ أشهر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن إلى ديارهم وتمهيد الطريق للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط».وأضاف «هذه قضايا صعبة ومعقدة. لا تزال هناك ثغرات يجب سدها. نحن نحرز تقدما. الاتجاه إيجابي، وأنا مصمم على إنجاز هذا الاتفاق ووضع حد لهذه الحرب التي يجب أن تنتهي الآن».وتابع بايدن «هناك كثير من الأمور التي كنت أتمنى لو كنت قادرا على إقناع الإسرائيليين بفعلها، لكن خلاصة القول هي أن لدينا فرصة الآن. حان وقت إنهاء هذه الحرب».واستذكر بايدن (81 عاما) اجتماعه قبل نصف قرن عندما كان سيناتورا شابا، مع رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير، مقرا بأن الزمن قد تغير. وقال بايدن عن حكومة نتانياهو «لقد ضغطنا عليها بقوة، وكانت إسرائيل في بعض الأحيان أقل من متعاونة».وأضاف «إن حكومة الحرب هذه هي واحدة من أكثر حكومات الحرب تشددا في تاريخ إسرائيل، ولا يوجد حل نهائي سوى حل الدولتين هنا».وأشار الديموقراطي إلى أن بلاده، الداعم العسكري الرئيسي لإسرائيل، لن ترسل قنابل تزن 2000 رطل (907 كيلوغرامات) إلى الإسرائيليين. وقال «لن أزودهم قنابل تزن 2000 رطل. لا يمكن استخدامها في غزة أو أي منطقة أخرى مأهولة دون التسبب في مأساة إنسانية وأضرار».وضغط بايدن مرة أخرى على إسرائيل من أجل الدفع نحو خطة «لليوم التالي» لنهاية الحرب وتحدث عن مساعيه الدبلوماسية لإقناع الدول العربية بالمساعدة في مسائل الأمن. وقال بايدن «في نهاية المطاف، يجب ألا يكون هناك احتلال من جانب إسرائيل لقطاع غزة».وكان مسؤول أميركي ذكر في وقت سابق الخميس أن بلاده ستمضي قدما في إرسال قنابل تزن 500 رطل (226 كلغ) لإسرائيل بعدما عُلّقت في أيار/مايو بسبب مخاوف واشنطن من هجوم على رفح جنوبي قطاع غزة.كما أقر بايدن الخميس بأنه «يشعر بخيبة أمل» لأن الميناء العائم الذي بنته الولايات المتحدة قبالة سواحل غزة لإيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني والذي عانى مشكلات متكرّرة، لم ينجز مهمته. وقال «كنت آمل بأن يكون أكثر نجاحا».وأعلن مسؤولون أميركيون الخميس أنّ الولايات المتّحدة ستزيل قريباً الميناء العائم قبالة سواحل غزة.وهذا الرصيف البحري العائم الذي بلغت كلفته 230 مليون دولار تمّ تركيبه أول مرة في منتصف أيار/مايو قبل تفكيكه مرة تلو أخرى بسبب سوء الأحوال الجوية. ولم تنحصر المشاكل التي واجهها هذا المشروع في البحر بل تعدّته إلى البرّ حيث حالت ظروف عدّة دون نجاحه في إيصال المساعدات إلى محتاجيها.

حلف الاطلسي

التقى رئيس الحكومة المجرية فيكتور أوربان الخميس الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في فلوريدا بعد قمة حلف شمال الأطلسي التي عُقدت في واشنطن، وعقب رحلة أجراها أوربان إلى كييف وموسكو ثمّ بكين حيث سعى للبحث عن سبل لحلّ النزاع في أوكرانيا.وقال أوربان في منشور على منصة إكس مرفقة بصورة من اللقاء مع ترامب في مقرّ الأخير في مارالاغو «ناقشنا سبل صنع السلام».وأضاف أنّ «الخبر السار اليوم: سيحل المشكلة»، من دون أن يذكر المزيد من التفاصيل عن اللقاء.وكانا ترامب وأوربان قد التقيا مرّات عدّة في السابق. حتى أنّ شعار الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي لمدّة ستة أشهر «لنجعل أوروبا عظيمة مجدّداً»، مستوحى من شعار ترامب «لنجعل أميركا عظيمة مجدّداً».وتشغل المجر منذ أول تموز/يوليو الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، وتُعنى المهمة بتنسيق العمل التشريعي بينما لا تسمح بالتحدث نيابة عن الأوروبيين على الساحة الدولية.وخلال قمة واشنطن، بدا الزعيم المجري الذي نادراً ما يتحدث أمام الصحافة، منعزلاً بينما قوبل بانتقادات وتشكيك من عدد من القادة الأوروبيين الذين أدانوا زيارته إلى موسكو الأسبوع الماضي حيث التقى بالرئيس فلاديمير بوتين.وفي هذا الإطار، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام الصحافة بعد قمة الناتو «هذا خياره، لقد اتخذه بشكل سيادي، ولكن من خلال زياراته لم يلزمنا بأيّ شكل من الأشكال لأنّه لم يبلغنا بأيّ شيء ولم يحصل على أيّ تفويض».والخميس، أكد الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب أنّه لا يرى «أيّ فائدة من المناقشة مع الأنظمة الاستبدادية» بينما أشار رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إلى أنّه «لا يتفق مع ذلك على الإطلاق».

وتأتي زيارة فيكتور أوربان إلى روسيا، بينما تطغى تساؤلات بشأن استمرار ترشيح جو بايدن لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر، وفيما طغى ظلّ دونالد ترامب طوال قمة الناتو.وكان بايدن ارتكب زلّات لسان صادمة خلال القمة، أبرزها إعلانه عن «الرئيس بوتين» أثناء ترحيبه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبل أن يصحّح الاسم.

وقال دونالد ترامب ساخراً على شبكته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيل»، «عمل جيد يا جو».

 

 


مشاهدات 126
أضيف 2024/07/13 - 1:02 AM
آخر تحديث 2024/07/16 - 1:59 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 52 الشهر 6825 الكلي 9368897
الوقت الآن
الثلاثاء 2024/7/16 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير