تذكرة مغترب بملتقى الدمام المسرحي للمونودراما

آدم يحصد المركز الأول في مهرجان إنهم فتية

بغداد - ياسين ياس

الاحساء - زهير بن جمعه الغزال

اقامت مؤسسة ارتقاء الفن والاعلام الدورة الاولى من مهرجانها السنوي(انهم فتية) للأفلام القصيرة على قاعة منتدى الثقافة والفنون في الكاظمية،وتضمن المهرجان عرض عشرة افلام قصيرة.،سلطت الضوء على قضايا اجتماعية وانسانية،وشهد المهرجان حضور عدد من المشاركين، من طلبة وشباب،واختتم المهرجان بتكريم مخرجي الأفلام المشاركة .

وعن المهرجان ثحدث عضو لجنة التحكيم الفنان محمد عمر قائلا(تم تقديم خمسين فيلما للمهرجان،اختارت اللجنة المشرفة عشرة افلام منها للمشاركة في المهرجان ، وبعد عرض الأفلام تم اخثيار ثلاثة افلام في المراكز الاولى وهي فيلم وصية بالمركز الاول ، وفيلم ادم، بالمركز الثاني،وجاء فيلم يحي في المركز الثالث) .ويتحدث فيلم آدم عن ما أصاب الشباب من إحباط وعدم ثقة بالمستقبل مما سبب لهم الشعور بالنقص والشك في كل شيء حتى لا يتبقى أمام البعض الا الانتحار ولكن من قلبه شيء من إيمان وحب وولاية لاهل البيت فان الثقة بالنفس تعود اليه.

كيانات مسرحية

الى ذلك اشار المخرج والفنان البحريني خالد الرويعي الى الافتقاد الى الملاك الإداري الحقيقي الذي تقوم عليه المؤسسات المسرحية، مؤكداً أن (المسرحيين لديهم الشغف لتأسيس كيانات مسرحية من أجل انتشارهم، فهم فنانين ، ويجب خلق كوادر للجوانب الإدارية والتفرغ للعمل الفني )، جاء ذلك خلال لقاء « المهرجانات المسرحية « ضمن فعاليات ملتقى الدمام المسرحي للمونودراما والديودراما في دورته الخامسة بتنظيم جمعية الثقافة والفنون بالدمام . ويخشى الرويعي أن (تصبح المهرجانات المسرحية ،لقاءات اجتماعية من غير تحقيق نتائج وأثر فني، وليس لدينا أدوات قياس حقيقية ومؤشرات ، حتى لا توجد أخطاء للاستمرار من عدمه، وتطرق العديد من الأسماء المسرحية في المداخلات حول آلية المهرجانات وتوقف بعضها والاستمرار المتقطع في بعضها).

وتلا اللقاء العرض المسرحي « تذكرة مغترب» للكاتب إبراهيم الحارثي وإخراج علي الغراب وتمثيل معتز العبدالله ، أعقبه الندوة التطبيقية قال خلالها الكاتب المسرحي البحريني عادل شمس (الخروج من الصندوق الإيطالي إلى الفراغ هي فكرة ذكية لتقديم هذا النوع من الأعمال، ولكن الخروج من الصندوق في الفكرة الاخراجية هو التحدي الأصعب وهو ما حاول المخرج الوصول اليه، تمنيت ان تنبثق البداية من وحي المكان وليس من وحي النص) مضيفاً (أخذنا إلى مساحات اخرى هنا نرى مخرج واعي فاهم لأدواته التي استغلها بكل حرفية وممثل اختار اسلوبا هادئا و رزينا لتوصيل الجمل و الإحساس و ما يريده المخرج دون تكلف وبمخارج حروف واضحة وواثقة رغم تلعثمه في بعض الحوارات إلا أن طبيعة الشخصية ساعدت في تقبل الجمهور لتلك التلعثمات ، معتمداً المخرج في توزيع إضاءته لتناسب الجو العام لفضاء العرض مكتفيا ببعض البقع الصفراء و الحمراء لتدخلنا اكثر في أجواء العرض).

 وتضمن الملتقى فرقاً مسرحية من الرياض وجدة والطائف والدمام والخبر ، تتنافس على عدة جوائز في المسرح وفنونه، كما يتضمن الملتقى مسابقة النصوص المسرحية ، وورشة تدريبية عن كتابة نص المونودراما والديودراما يقدمها الكاتب المسرحي يحيى العلكمي ، ولقاءات حوارية للمخرج البحريني خالد الرويعي عن المهرجانات المسرحية والأستاذة رؤى الصحاف عن الأزياء ودورها في المسرح بعنوان « فن حياكة الحكاية في المسرح.، كما تخضع العروض المسرحية على ندوات فكرية يتم من خلالها قراءة العروض عبر متخصصين في المسرح لإلقاء الضوء فنياً على العروض مما يسهم في ارتقاء والقراءة الفنية للعرض والممثلين . وضمت لجنة المشاهدة «عبدالله الجفال وعبدالباقي البخيت وعبدالرحمن بودي»ن اما لجنة تحكيم العروض فضمت : سمعان العاني، رجا العتيبي ، عبدالله الجفال ، وتكونت لجنة تحكيم النصوص عباس الحايك، يحيى العلكمي ، أحمد بن حمضة.