جامعة الكوفة تنجز بحوثاً علمية تلبّي الحاجات الصحية

النجف تتصدر محلياً المشاركة بتحدي القراءة في دبي

النجف - سعدون الجابري

تصدّرت المديرية العامة لتربية النجف، المشاركة المحلية في مسابقة تحدي القراءة، والذي يقام في دبي، بحسب إدارة قسم شؤون المناهج والتقنيات التربوية في المديرية. وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (المشروع أطلقته دولة الإمارات العربية المتحدة برعاية حاكم دبي، بهدف تشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة، بقراءة خمسين مليون كتاب، خلال كل عام دراسي)، مشيراً الى ان (مشاركة تربية النجف هي الرابعة بهذا المحفل الدولي بنسخته الثامنة)، وأضاف انه (برز 4 تلاميذ من بين التربيات، ليمثلوا العراق ضمن فعاليات المهرجان).

تعزيز تعاون

وناقش عميد معهد العلمين للدراسات العليا في النجف، زيد عدنان العكيلي، مع رئيس جامعة الفرات الأوسط التقنية، حسن لطيف كاظم الزبيدي، تعزيز التعاون العلمي والثقافي المشترك. وقال بيان امس ان (اللقاء جاء لتعزيز آفاق التعاون العلمي والاكاديمي بين الجانبين، وبحث أوجه العمل المشترك بما يعزز أطر التفاهم في المجالات والجوانب المختلفة، بهدف توطيد العلاقات وتبادل الخبرات والإستشارات العلمية والفنية)، من جانبه تطرقعميد المعهد الى (نشاطات اقسام المعهد واهتماماته العلمية والبحثية والأكاديمية، كمعهد أهلي متميز والوحيد في العراق الذي يعنى بالدراسات العليا)، كما واستعرض الزبيدي تفصيلاً موجزاً عن (الجامعة وتشكيلاتها وتخصصاتها وأهم الأنجازات العلمية للجامعة في مجال البحث العلمي والأكاديمي، وخططها المستقبلية). على صعيد متصل، اطلقت جامعة الكوفة مؤتمرها العلمي الاول حول ترصين نتاجات الدراسات العليا في العراق، تحت شعار التمريض نحو بحوث علمية تحاكي حاجات المجتمع الصحية. وقال اعلام الجامعة امس ان (كلية التمريض في جامعة الكوفة نظمت مؤتمرها العلمي الأول الخاص بترصين نتاجات الدراسات العليا محلياً، بحضور رئيس الجامعة، ياسر لفتة حسون، ورئيس لجنة عمداء كليات التمريض، و عمداء الكليات، وبمشاركة شخصيات أكاديمية وعلمية)، مبيناً ان (المؤتمر جاء بهدف تسليط الضوء على حاجات المجتمع الصحية، و محاولة إيجاد الحلول لمشكلات الصحة عبر البحث العلمي)، ودعا مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية، عباس طالب الهدابي خلال كلمته، الى (الإستفادة من تجارب الدراسات العليا في الدول المتقدمة، واصفاً طالب الدراسات العليا بأنه ثروة وطنية لبناء الوطن)، من جهتها أكدت عميد كلية التمريض، فاطمة وناس الحسناوي، ان (اعمال المؤتمر تسعى لترصين الدراسات العليا، والإطلاع على التجارب العالمية و تطبيقها على أرض الواقع)، مشيرة الى ان (المؤتمر تضمن ثلاثة أوراق بحثية قدمها كل من التدريسي  في كلية التمريض، حيدر حمزة ، و التدريسي في جامعة بغداد، صادق الفياض ، و التدريسية في جامعة مشهد للعلوم الطبية، خديجة نجم آبادي)، وخلص المؤتمر الى (وضع برنامج لترصين برامج و استحداثات الدراسات العليا عبر التنسيق بين كليات التمريض في الجامعات المحلية). وتمضي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بإطلاق الحاضنات التكنولوجية والعلمية في الجامعات، ودعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز التنمية الاقتصادية الوطنية.

ملف التنمية

وأوضح وزير التعليم نعيم العبودي، في كلمته خلال المؤتمر الأول للحاضنات التكنولوجية والعلمية، ان (الحكومة تولت مسؤولياتها القانونية والعلمية والاعمارية، وتضع ملف التنمية في أولوياتها القصوى ضمن برنامجها)، لافتاً الى (جهود الوزارة في ردم الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، وحرصها على تأطير هذه الرؤية عن طريق التعديل التاسع لقانون الوزارة، والذي فتح المجال لتأسيس الحاضنات التكنولوجية والعلمية في الجامعات)، ودعا العبودي الى (تذليل الإجراءات البيروقراطية التي قد تواجه الخطوات الأولى لعمل الحضانات، وتعزيز سياقات التعاون بين الجامعات والمجتمع، وتنمية فرص التفاعل وتجسير الهوة بين الجانب النظري والعملي، فضلاً عن تلبية متغيرات سوق العمل والمقتضيات التنموية).