الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
حقوقيون يحثون على إصدار قرار جديد يناهض العنصرية الصهيونية

بواسطة azzaman

حقوقيون يحثون على إصدار قرار جديد يناهض العنصرية الصهيونية

 

بغداد – الزمان

حث حقوقيون ومثقفون،الجمعية العامة في الامم المتحدة على إصدار قرار جديد يعد الصهيونية شكل من أشكال العنصرية ،استناداً إلى حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها السلطات الإسرائيلية بدم بارد ودون أي اعتبار قانوني أو أخلاقي أو ديني أو إنساني تجاه الشعب الفلسطيني. وقالوا في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريتش ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دنيس فرنسيس.

تلقت (الزمان) نسخة منها (اتّخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 3379 في 10 تشرين الثاني 1975، القاضي باعتبار الصهيونية شكلًا من أشكال العنصرية والتمييز العنصري، في ظرف حظي به نضال الشعب العربي الفلسطيني من أجل حقه في تقرير مصيره باحترام كبير، لاسيّما بعد تحرّر العديد من شعوب وبلدان آسيا وأفريقيا من ربقة  الاستعمار، إثر صدور القرار رقم 1514 من الجمعية العامة القاضي بإنهاء الكولونيالية في العام 1960، لكن الأمم المتحدة، في سابقة خطرة، ألغت هذا القرار في 16 كانون الأول 1991، مخالفة بذلك المعطيات التي استندت إليها حين اتّخذت هذا القرار التاريخي).

 وأضافت الرسالة إن (السبب في التراجع عن توصيف طبيعة الصهيونية العنصرية، يعود إلى اختلال موازين القوى على المستوى العالمي، وانحلال الكتلة الاشتراكية، وهيمنة الولايات المتحدة على العلاقات الدولية).

 مؤكدة إن (قراراي مجلس الأمن 242 لعام 1967 و338 لعام 1973، يعلنان صراحة على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة، حيث لا يجيز القانون الدولي المعاصر ضمّ الأراضي بالقوّة، إضافة إلى أن مجلس الأمن اعتبر قراري الكنيست في  ضم القدس والجولان باطلين ولاغيين،كما سبق لمحكمة العدل الدولية أن قررت في العام 2004 أن بناء جدار العزل باطلًا، وأمرت بتفكيكه وتعويض المتضررين من بنائه).

عقيدة سياسية

 واشارت إلى إن (إسرائيل ما تزال تتنكّر لقرارات الأمم المتحدة، ولاسيّما للقرار 181 لعام 1947 وقرار حق العودة 194 لعام 1948، وتؤكد إن عقيدتها السياسية هي الصهيونية، وأنها استنادًا إلى هذه العقيدة تقوم بممارسة العدوان على غزة منذ 8 أشهر، وهو ما شهد الأمين العام على وحشيته وأبدى تعاطفه مع الضحايا إنسانيًا، حيث سقط  ما يزيد عن 150 ألف إنسان ما بين شهيد وجريح، إضافة إلى تدمير المرافق الحيوية والبنية التحتية وأبسط مقومات الحياة الإنسانية)، وشددت على القول إن (هذه الممارسات الجديدة القديمة، تجعل من إسرائيل دولة مارقة وخارجة عن القانون الدولي، بل إنها تقف على نحو سافر بالضدّ من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يقرّ بحق الشعوب بتقرير مصيرها).

دعاة سلام

 وأضافت الرسالة (إننا كمثقفين وحقوقيين ودعاة سلام قائم على العدل في العالم العربي، ننطلق من القيم الإنسانية والحقوقية التي نؤمن بها، ويشاطرنا فيها مثقفين وحقوقيين ودعاة سلام من مختلف أنحاء العالم، نخاطبكم بحكم مسؤولياتكم، لمراجعة قرارات الجمعية العامة السابقة.

 بما فيها العدول عن إلغاء القرار 3379، الذي يعد الصهيونية شكلًا من أشكال العنصريـــة والتمـــييز العنصري.

 واصدار قرار جديد يؤكد هذا المضمون،ولاسيما إن حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها السلطات الإسرائيلية بدم بارد ودون أي اعتبار قانوني أو أخلاقي أو ديني أو إنساني، تؤكد  مشروعية هذا المطلب الإنساني)، وتذيلت الرسالة بتوقيع (30 شخصية عراقية وعربية يتقدمهم عبد الحسين شعبان وضياء السعدي ويحيى الواجد ومحمد عبد الغني الحاج قاسم ومعتز قفيشة وفادي عباس وعبد الرحيم جاموس وجورج جبور وهيثم مناع ومحمد الحوراني وعمر الزين).

 


مشاهدات 138
أضيف 2024/06/23 - 3:42 PM
آخر تحديث 2024/06/30 - 11:47 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 270 الشهر 11394 الكلي 9361931
الوقت الآن
الأحد 2024/6/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير